أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - صراعات الفاسدين: قائد -حشد العتبات- ويدعو إلى الحكم العسكري لمكافحة الفساد!















المزيد.....

صراعات الفاسدين: قائد -حشد العتبات- ويدعو إلى الحكم العسكري لمكافحة الفساد!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8003 - 2024 / 6 / 9 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قائد "حشد العتبات / لواء أنصار المرجعية" الذي انشق على الحشد الأصلي ليستقل برواتبه وامتيازاته وقيادته وبرنامجه وليتخصص في الدفاع عن الاقتصاد الكهنوتي "مشاريع العتبات القائمة على الفساد وابتزاز الدولة والاستيلاء غير المشروع على إمكانياتها الحكومية وعدم دفع الضرائب والرسوم"، أطلق حملة ضد الفساد ورموز الفساد الحزبي في محافظة المثنى، ودعا إلى وضع المحافظة تحت الحكم العسكري، فهذه الحملة ولكي لا تكون هذه الحملة ضحك على ذقون الناس وتهريجا يفيد الفاسدين قبل غيرهم تثير أسئلة مهمة في مقدمتها:
1-لماذا محافظة المثنى الفقيرة وقليلة السكان وصغيرة الحصة من الموازنة السنوية دون غيرها من المحافظات، وهل خلت المحافظات الأخرى والإقليم من الفساد، أليس بغداد هي مسرح جريمة "سرقة القرن"؟
2-لماذا سكت مطلِق الحملة كل هذه السنوات ولم يطلق حملته إلا بعد إقرار الموازنة قبل أيام، أليس من حق المشككين القول إنه ربما قام بحركته هذه لأنه لم يحصل - هو أو الجهة التي ينتمي إليها ويدافع عنها - على حصته من أموال الفساد؟
3-هل يمكن التعويل على شخص يروج لنفسه وبطولاته في بيان يدعو فيه للتصدي للفساد كقوله (أمضيت عمري أحارب الفساد والفاسدين، واسألوا كل أبناء الحراك الشعبي في المحافظة وكل العراق ماهو دوري معهم)، وهل يمكن الاكتفاء بأن يقسم هذا الشخص بأغلظ الأيمان ليكون بريئا من شبهة الفساد كقوله في بيانه: "أقسم لكم بكل مقدسات الكون، وأخرج عن ديني وانتمائي الى الله إذا يوماً من الايام طوال حياتي امتدت يدي الى درهم أو دينار من أموال الشعب والوطن"؟
4-هل يكفي أن يعلق هذا الشخص صورة أحد شهداء انتفاضة تشرين "صفاء السراي" خلفه لتكون الصورة بطاقة مرور إلى تراث هذه الانتفاضة التي أنهتها خطة المرجعية بلاسخارت (حيلة الانتخابات المبكرة) وأعادت تأهيل نظام الفساد والطائفية؟
5-وهل يمكن التعويل على شخص يتصدى لفساد النظام من داخل النظام ووفق آاليات النظام وبحملة أجهزة قمع النظام ويعلن مسبقا أن تحركه "سيكون ضمن الدستور والقانون وتحت حماية القوات الأمنية...ومن يخالف القانون فهناك لجان خاصة تقوم بتسليمه الى القوات الأمنية بتهمة التخريب"؟ أو مطلبه في فرض حكم عسكري فقط إدارة عملية صرف أموال المحافظة "وتخليص الشركات العاملة من العمولة التي تفرضها الاحزاب على الشركات والتي وصلت الى 13 بالمئة"، أو كما قال في بيانه: "مطالبة مجلس النواب ورئيس الوزراء بأرسال حاكم عسكري نزيه يدير أمور المحافظة لحين البت في مصيرها"؟ ألا يوحي هذا الكلام بوجود مشكلة شخصية في اقتسام أموال المحافظة بين ممثلي أحزاب الحكم وفصائله المسلحة؟
*سؤال أخير ذو صلة بالموضوع، ترى ما علاقتكم - أنتم يا قيادة الحزب الشيوعي العراقي - بهذه الصرعات بين كتل الفساد وأجنحة ومليشيات النظام ليتدخل أحد قادتكم فيها وتتضامن مع هذا الطرف أو ذلك (الرابط الثالث أدناه)، ولماذا لم تقوموا أنتم بدوركم في إطلاق مبادرتكم الخاصة والمستقلة والجذرية ضد الفساد ومنظومة حكم الطائفية السياسية في العراق كله إذا كنتم صادقين في مسعاكم؟
2- النائب خشان يرد على الياسري: من جهته شكك النائب المستقل من محافظة المثنى باسم خشان في دعوة الياسري وتساءل إنْ كان هذا الأخير يعلم أن أموال موازنة المثنى ذهب جلها الى شركة ريحانة وأن مدير الشركة أحيل إلى محكمة الجنايات بتهمة تزوير ثابتة وأن محافظ المثنى السابق هو من وقع العقود قبل أن يؤدي اليمين الدستورية؟ وهذا السؤال يضع علامة استفهام كبيرة على سكوت الياسري على هذا الفساد في الإدارة السابقة للمحافظة رغم إحالة المتهمين الى القضاء.
وأضاف خشان في بيان نشر اليوم "إدعى السيد حميد الياسري أن مكاتب اقتصادية فتحت مع إقرار مشاريع السماوة، وطالب بغلقها، ثم دعا الى مظاهرة ضد الفساد دون أن يحدد أهدافها، وأنا مع حقه وحق الجميع في التظاهر، لكن المظاهرات لا تتحرك على دعوة فرد الى مظاهرة لا يفصل اسبابها ولا أهدافها ويوجهها الى طريق مسدود (الدعوة الى تكليف حاكم عسكري)".
وأضاف خشان، "لعل حميد الياسري لا يدري إن موازنة المحافظة جلها ذهبت الى شركة ريحانة، المحال مديرها المفوض الى محكمة الجنايات عن جريمة تزوير ثابتة، وقد وقع المحافظ السابق عقودها قبل أن يؤدي اليمين القانونية بساعات كي يضمن عدم الغائها. كما أحال عقودا أخرى قبل ذلك بعد أن زور اعلانات المناقصات".
وتابعت خشان، "وبغض النظر عما فاته من فساد المحافظ السابق، أحمد منفي وشركة ريحانة الذي ربما لم يكن يعلم به، أطلب من السيد حميد الياسري أن يكشف لنا وللمتظاهرين ما لديه بشأن المكاتب الاقتصادية التي تم فتحها في السماوة، لكي نقف معه ونساعده بما نقدر عليه، وبما نختص به، فما يزال شعاري: أعطني وثيقة تثبت فساد أحدهم، أعطيك شكوى تنتهي بإدانته، [الإدانة قرار يصدره القاضي]".
أدناه روابط للتوثيق:
1-رابط أول: مسؤول لواء أنصار المرجعية السيد حميد الياسري ينتفض ضد فساد حكومة السماوة ويدعو الى اعتصام امام المحافظة.
https://x.com/gasanalsaad?lang=en
2-رابط ثان: محافظ المثنى يرد على "قيادي حشد العتبات" ويحذر من "خطف" المثنى
https://shafaq.com/ar/%D8%B3%DB%8C%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%86%D9%89#:~:text=%D8%B4%D9%81%D9%82%20%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%2F%20%D8%B1%D8%AF%D9%91%20%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%86%D9%89,%D9%85%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D9%8B%20%D9%85%D9%86%20%22%D8%AE%D8%B7%D9%81%22%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9.
3-رابط ثالث: الشيوعي “يناصر” الياسري.. ويتحفظ على “الحاكم العسكري”
https://jaredaiq.net/News/9243
4-رابط رابع: خشان يرد على الياسري
https://www.alsumaria.tv/news/politics/490708/%D8%AE%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%84%D9%83%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%87-%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أكاذيب المدافعين عن أنبوب نفط -البصرة العقبة-
- بغداد والتطبيع القسري: أنبوب نفط -البصرة -العقبة- قيد التنفي ...
- عن نساء البوتكس عندنا وعندهم: عمليات تقبيح وليس تجميل!
- سر عداء قيادات الإسلاميين الشيعة لثورة 14 تموز العراقية
- ج2/ إدوارد سعيد ونقده لعرفات وأوسلو والإسلام السياسي الفلسطي ...
- ج1/ قراءة في كتاب -إدوار سعيد حوار مع طارق علي-
- حذف ذكرى ثورة 14 تموز الجمهورية بقانون وإضافة عيد ديني خلافي ...
- هل من مقارنة بين ساسة العراق الشيعة وامثالهم في إيران ولبنان ...
- اليهود الصهاينة في قلب اليمين الأوروبي المتطرف سليل النا زية ...
- طبعة ثانية من ثلاثة كتب مرة واحدة لعلاء اللامي
- إردوغان في بغداد: كلٌّ يغنّي على ليلاه!
- كتاب جديد عن الأندلس ذات الحكم الذاتي اليوم لعلاء اللامي
- كيف نقرأ الأركيولوجيا الاسرائيلية الرافضة لتأريخية التوراة.
- لا تسمحوا بعقد صفقة أردوغان الاجرامية لمصادرة مياه الرافدين!
- طبعة ثانية من كتاب -القيامة العراقية الآن- حول العدوان الترك ...
- فيديو/ جهل فاضل الربيعي وأخطاؤه الفادحة تصدم تلميذه المصري ف ...
- ج3 والأخير/ مسلسل -الحشاشين-: شيطنة الخصوم لخدمة أنظمة الاست ...
- ج2/مسلسل -الحشاشين-: هل اخترع الاسماعيليون الاغتيال السياسي؟ ...
- ج1/مسلسل -الحشاشين-: إسقاط للحالتين الإخوانية والداعشية على ...
- قصة موسى وفرعون بين الخطابين الديني والآثاري: هل يمكن التوفي ...


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - صراعات الفاسدين: قائد -حشد العتبات- ويدعو إلى الحكم العسكري لمكافحة الفساد!