أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - موسى فرج - سحقاً لهم ...التبجح ذاته والاستهانة بأرواح الناس نفسها...














المزيد.....


سحقاً لهم ...التبجح ذاته والاستهانة بأرواح الناس نفسها...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 19:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


في يوم 13 شباط 1991 شنت طائرتين حربيتين أمريكيتين من نوع F117 تحمل قنابل ذكية غارة جوية على ملجأ العامرية في بغداد نتج عنها مقتل 487 مدني عراقي بينهم 261 امرأه و52 طفلاً رضيعاً كان أصغرهم رضيع عمره 7 أيام لم يتم إيجاد أي أثر له ولا صورة، وقد بررت القوات الأمريكية القصف في حينه بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية ...
وكنا نرى بأم العين كيف كانت قوات نظام صدام تزرع المناطق السكنية وسطوح المدارس والدور السكنية بأسلحة مقاومة الطائرات في كل حروبه سعياً منه لاتخاذها دروعاً بشرية لحماية قواته من جانب وايقاع أكبر الخسائر بالمدنيين ليستجلب تأييدهم له ضد أعدائه المجرمون والقتله من جانب آخر...!، وكررها عندما كان يستعرض في شوارع بغداد والمدن العراقية آلاف التوابيت لأطفال قضوا من جراء عدم وجود أدوية لهم وأجهزة طبية في المستشفيات من أجل استدرار التعاطف الدولي له ولنظامه...
حماس التي تقيم نصب وتماثيل لصدام في ساحات غزة وشوارعها –سابقا- والتي ذهبت مع كل ما ذهب من ارواح ومبانٍ وشوارع وساحات بعد "طوفان الأقصى"، والتي تتبجح بأن لديها أنفاق يتجاوز طولها 570 كم في غزه وانها بنت غزة أخرى تحت الأرض لم تجد مكاناً لأربعة من المحتجزين الإسرائيليين لديها غير مخيم النازحين في النصيرات وعلى البحر وهم الذين أعيد نزوحهم من رفح بعد إن نزحوا اليها أصلاً لتسكنهم في خيمة من تلك الخيام لتأتي الدبابات الإسرائيلية وتحشرهم على البحر وتفتك بهم في حين تصنع الطائرات الحربية F16 أحزمة نارية على خيامهم تساندها طائرات الأباتشي التي تحلق فوق رؤوسهم لتضرب كل ما يتحرك من بشر وحيوان واكياس بلاستيكية... والحصيلة هي:
1.تحرير الإسرائيليين الأربعة بواسطة مسلحين إسرائيليين تسللوا داخل الخيام بهيئة عمال إغاثة جاءوا لإيصال أغذية للخيام...! وهي ممارسة يتوقعها الجميع إلا حماس وقادة حماس.
2.مئات الأشلاء المقطعة من الأطفال والنساء من أهل غزة وبما يشبه منظر ملجاً العامرية في بغداد الذي قصفته الطائرات الأمريكية في الساعات الأخيرة من ليلة 13 شباط 1991.
3.أجل غانتس وزير الحرب الإسرائيلي تقديم استقالته المقرر تقديمها اليوم السبت بعد النجاح والنصر...! الذي حققته قواته بتحرير 4 رهائن إسرائيليين.
4.نتنياهو قاتل الأطفال رفع عقيرته بوجه معارضيه في الداخل الإسرائيلي والخارج الدولي يدافع عن صواب رؤيته في مواصلة العدوان على أطفال ونساء غزه وجدوى ذلك في تحرير الرهائن والقضاء على حماس.
5.بات أمر الهدنة المقرر الموافقة عليها اليوم في مهب الريح وسيتمكن نتنياهو في المماطلة فيها والإصرار على عدم وقف العدوان لحين تحقيق أهدافه .
من جانب آخر:
1-هنية يصرح من غرفة نومه في الدوحة رداً على مذبحة مخيم الشاطئ والنصيرات بأن: "الاحتلال لا يستطيع فرض خياراته على حماس"...حماس ، حماس ، حماس لا فلسطين ولا شعب فلسطين ولا غزه ولا نساء وأطفال غزه، حماس وحكم حماس فقط لا غير...
2-وحماس في غزة من جانبها تصرف لمنتسبيها والمحسوبين عليها فقط من دون أهل غزه الرواتب ، وتحصر توزيع المعونات الغذائية بشكل شبه كامل بهم وعوائلهم ، أما الآخرين فلا معونات ولا فلوس يمكن أن يشتروا بها بثمانين ضعف أثمانها من تجار السوء في غزه مما يتسرب لهم من حماس.
3-وحماس وربيبتها اللدود فتح تتفاوضان بين 6 أشهر وأخرى تارة في موسكو وأخرى في الصين لتقاسم حكم غزه بعد ان باتت يبابا...
4-والبضائع والسلع تتدفق بكل اريحية من إسرائيل وإليها عبر أراضي دول العرب على طول جزيرتهم الخنّاء .
5-والمفاوضات جارية على أربع وليس على ساق واحدة لاستكمال التطبيع بين حكومات الأعراب وبين نتنياهو قاتل الأطفال والنساء...
سحقاً لكم قادة حماس وربيبتها اللدود فتح قد افنيتم الناس والحجر دونما بشارة اتفاق بينكما ...وتماثيل صدام التي أقمتموها في شوارعكم مثلما في شوارع صدام سابقاً تشير الى النتائج نفسها بين مجزرة ملجأ العامرية عام 1991 ومجزرة الشاطئ والنصيرات اليوم ومجازر غزة وفلسطين في كل يوم ...
لسنا ضدكم ولا ربيبتكم اللدود لكن نريد اتفاقكم وتغليب فلسطين وأهل غزه على شبقكم بالحكم والسلطه....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم المثقفين - سلوى زكو....
- ضوء على الهندسة العكسية في العراق: مدافع العراقيون من جذع ال ...
- هوامش لقياس تدهور الثقافة في العراق...
- علماء الشيعة هل باتوا يحثون الخطى لتبني الماركسية...؟
- أعرف الحق تعرف أهله...
- جيل واحد يكفي...
- دعوة لزيارة إسرائيل...
- من يوميات عائلة غزاويه...
- فاجعة الهارثه وهرطقات الزمن الجميل ...
- حكاية الغزاوي الذي سلبت منه دجاجته...
- لماذا جنوب أفريقيا ولستم أنتم...؟
- شتان بين كَوتيريش وحكام العرب...
- قرار المحكمة الاتحادية ببطلان اتفاقية خور عبد الله...ينبغي ا ...
- وجدانيات...ح/6 -نعم انا يساري...
- وجدانيات...ح 2:المكتبة المهانه...
- وجدانيات...
- زعل معدان...
- قرار المحكمة الإتحاديه وعبرة أم الدشيش...
- كل الانسداد مكروه إلا الانسداد السياسي في العراق فهو حالة صح ...
- الانسداد العراقي...


المزيد.....




- ضد روسيا.. أستراليا تلوّح بـ-أقوى إجراء ممكن- إذا قُتل أسير ...
- انتقادات قانونية لبايدن بسبب نجله
- إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما في بحيرة متجمدة في بوسطن
- لقاء مستشاري بايدن وترامب للأمن القومي لتسليم -الشعلة-
- الكرملين: ننظر بتفاؤل حذر إزاء أنباء التوصل لاتفاق بشأن غزة ...
- تيم كوك يكشف عن أول وظيفة له قبل ترؤسه آبل
- أكثر من 3 آلاف معتقل من قطاع غزة يقبعون في مراكز احتجاز في إ ...
- القوة الجسدية والجاذبية الجنسية.. دراسة تكشف سر العلاقة بين ...
- الزيت الأكثر فائدة لكبار السن
- الكرملين يتوقع إبرام اتفاقيات قطاعية مع إيران بعد توقيع اتفا ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - موسى فرج - سحقاً لهم ...التبجح ذاته والاستهانة بأرواح الناس نفسها...