أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - اليوم التالي لكابوس الحرب في السودان














المزيد.....

اليوم التالي لكابوس الحرب في السودان


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8002 - 2024 / 6 / 8 - 03:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اللهم نسألك مجيئي و حلول فجر اليوم التالي وزوال كابوس الحرب العبثية في السودان
أما آن الاوان للتحدث عن اليوم التالي لأنحدياح كابوس الحرب الجاثم علي صدور السودانيين
ألا يلوح في الافق البعيد شارة ضوء اخضر يبشر بالسلام او قرب نهاية الحرب .
أليس من بارقة من بصيص أمل بسيط حتي لو كان أملاً أغبشاً يطمئن
يتسأل كل السودانيين في كل مكان ، متي ستتوقف هذه الحرب اللعيينة ؟
لكن يبقي السؤال اللغز الصعب الحرام دائماً بلا مجيب ودون أجابة
لا جواب يطمئن بدنو أجل السلام ولا خبر يبشر بانفراج وزوال الكابوس
الجنرالات كلهم ماضون في غيهم لا يأبهون لا يبالون فامر السلام لايهمهم ابداً ابداً
أمر ايقاف الحرب لا يأتي ذكره بتاتاً علي اللسنتهم لا في مجالسهم الخاصة او العامة
تصريحاتهم النارية تنسف كل شيئ اسمه بارقة امل ، تلك التصريحات الشتراء تحرق كل الامال وتحرق قلوب المشتاقين الملهوفين للسلام
سيفهم المسلوك الهالك البتار يجوب كل ربوع ارجاء الوطن السودان شبراً اثر شبر ينفث سموم الموت والخراب والدمار
فلا هلاك وموت الاطفال يهز شعرة من ضمير ان وجد ، ولا صيحات الامهات الثكلي الأرمل يطفر دمعة من عيونهم .
وكل ما يسمعه السودانيين منهم انهم ماضون في غيهم وعبثهم الجنوني الي مالا نهاية
انهم ماضون في الحرب العبثية الي اخر جندي سوداني وبالاحري ان صح قولهم الي اخر مواطن سوداني !
الاحصائيات العالمية الاخيرة تنبئي بأن ثلث السودانيين ماضون في طريقهم لأن يصيروا نازحيين لاجئيين مشرديين مطرديين من ديارهم ووطنهم .
لم يعد في السودان مكان أمن يأوي اليه السودانيين الهاربين من جهيم الحرب في قراهم ومدنهم ومناطقهم واقاليمهم .
فبعد ان صار كل السودان ساحة حرب مفتوحة او محتملة ضاق أرض السودان الواسع بأهلة واشتدد عليهم كرباً وكبداً
الجوع الكافر العطش القاتل .. ثالوث افة الموت من الفقر والعوز والحاجة يحاصر السودانيين اينما ولوا هاربيين او لازوا مدبرين
العالم كله يتابع الملهاة السودانية التراجيدية الدراماتيكية فيثير غباراً عالياً وضجيجاً وكلاماً مثيراً .. كلام في كلام كثير عن الحرب السودانية المنسية .
هذا العالم له ايضاً مشاغله مصالحه واهتماماته . لذلك تجده بعد حين من الاهتمام يعود الي نسيانه مجدداً باحثاً عن ملهاة اخري في مكان اخر
ويبقي السؤال المأرق عالق دون اجابة من احد .. فلا احد ينتظر اجابة واستجابة من احد لأن لا احد يملك ارادة الجواب علي السؤال المطروح دائماً
متي تنتهي الحرب في السودان ؟
فأسمعوا اجابات البرهان / العطا / عقار ومن شايعهم القول و دار في فلكهم
الحرب في السودان يا دوبها بدت
سنقاتل الي اخر جندي
مافي جدة ولا جدادة
لذلك يكون اليأس القنوط الجحود باستمرار الحرب المفتوح في السوداني الي ان يكتب الله أمراً كان محتوماً
نتمني ان يصحو السودانيين ذات فجر وصباح جديد علي ايقاع اجراس السلام تعم ارجاء الوطن
ونأمل بصباح الخير لكل بلادي ... ان نسمع مأذن يأذن منادياً بأعلان وقف الحرب الشامل في كل الوطن الجبيب
نتمني انري رياض الاطفال المدارس تفتح لتضج بالصرخات بالبكاء بالضحكات تعانق الحياة بالافرات والمسرات
النازحون اللأجئون المهاجرون وكل الطيور والعصافير التي شردتها دوي المدافع ترجع لأحضان الوطن الأم الرؤوم
اللهم أميييييييييييييييييييييييييين يا رب العالمين أمييييييييييييييييييييييييييييين
هذا قدر الله للسودان وليس لقدر الله رد
اللهم نسألك بزوغ فجر اليوم التالي من رحم المجهول وزوال الكابوس عن صدورنا
اللهم انت السامع الصلوات المجيب الدعوات
اكفنا شر اليوم وبشرنا بخير اليوم التالي
اذ يكفي اليوم شره .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا السودان القاعدة العسكرية مقابل السلاح
- مالك عقار التور الهائج في مستودع الخزف ..!
- نداء عاجل ننادي بالفاشر منطقة منزوعة السلاح
- مصر اثيوبيا وممارسات انتهاك حقوق اللاجئين السودانيين
- البرهان : الحرب في السودان لا تزال في بدايتها... !
- هل يفشل الكباشي الحلو عملية ايصال المساعدات لمحتاجيها في الم ...
- المطران ابودقن يفسد برامج اللجنة المسكونية الابيض
- تقدير الذات
- عام من الحرب العبثية في السودان !
- المسيح اليوم قام .. حقاً قام !
- الجراد طبق شهي ووجبة دسمة علي المائدة السودانية
- مدعي الجنائية كريم خان: نعتقد بارتكاب جرائم حرب في دارفور
- السودان بلا تعليم وضع جد أليم !!!
- الحرب السودانية في شهرها العاشر ولا حياة لمن تنادي !
- الحرب السودانية في شهرها العاشر
- رسائل مباشرة عاجلة للرجلان الشقيقان البرهان حميدتي
- مرحباً 2024 يا الف مرحب عام السلام
- وداعاً 2023م كنت قاسياً ويلاً وبالاً عذاباً
- وداعاً 2023 ودعاً للحرب ..!!!
- البرهان .. حميدتي .. كرتي أقفوا الحرب فوراً


المزيد.....




- إسرائيل.. انطلاق صافرات إنذار في إيلات
- كيف تفاعلت عواصم العالم مع خبر اغتيال نصر الله؟
- جيرة كوريا خطرة
- مراسلتنا: صافرات الإنذار تدوي في إيلات جنوبي إسرائيل
- ناشطون يلطخون لوحة عباد الشمس لفان غوخ بحساء الطماطم
- الولايات المتحدة.. فيضانات تغمر مستشفى به أكثر من 50 مريضا
- الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب مئات الأهداف التابعة لـ-حزب الله- ...
- مسؤولون أميركيون: إسرائيل ستجد صعوبة في تدمير حزب الله
- شهداء في غارات ليلية على غزة وجباليا
- ترسانة حزب الله.. قبل وبعد الضربات الإسرائيلية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايليا أرومي كوكو - اليوم التالي لكابوس الحرب في السودان