أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - -هذا ما جناه علي أبي- 2















المزيد.....

-هذا ما جناه علي أبي- 2


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8001 - 2024 / 6 / 7 - 00:40
المحور: كتابات ساخرة
    


ما عاد مقبولا لإنسان هذا العصر أن "يقدس" أي شيء، والتقديس يتنافى جملة وتفصيلا مع الفكر العلمي ومع الحريات التي دفع من أجلها البشر الكثير. عادة ما يجيب المقدس بأنه لا يقدس بل "يحترم" "يوقر" تلك الفكرة أو ذلك الشخص أو الرمز، وعادة ما يتهم من لا يقدس بأنه "فوضوي" و"ناكر لفضل السابقين"، وبين الإثنين تتأرجح الآراء التي مهما كانت درجة اختلافها وحدتها فإنها لن تبتعد كثيرا عن خانة "التقديس".
يتربع المتدينون بالأديان على قمة هرم التقديس، وهم لا يقارنون بأي مقدس آخر، ويعود ذلك إلى أصول أفكارهم التي يعتقدون أنها "نازلة من السماء" و"أرسلها إله"، وهذا المصدر الإلاهي لا يمكن مقارنته بأي مصدر "بشري"، ولذلك يحق لنا أن توضع الأديان في جهة خاصة بها وحدها إذا ما قورنت بأي "فكر" "فلسفة" "أيديولوجيا" "منظومة" أخرى.
إذا ما انطلقنا من واقعنا اليوم، من كل ما وصل إليه البشر من انجازات وعلوم وتكنولوجيا، يكون من الصعب جدا قبول تقديس أناس عاشوا في أزمنة سابقة. الأقدمون مهما علا شأنهم، لا يمكن أن يحكموا بشر هذا العصر، وأقصى ما يمكن أن يصلوا إليه هو ذكرهم وإنجازاتهم مع التأكيد على واقعها الزمكاني لكيلا يظلموا إذا ما قورنوا بما وصل إليه البشر اليوم. نعم، حقل المعرفة كل يبني فيه على ما وصل إليه من سبقه "إذا كان صالحا"، يشكر ذلك السابق لكن أن يجعل منه صنما يعبد فذلك هو المحال الذي يصطدم مع ما يتمتع به البشر اليوم من وسائل رفاه ومعرفة. ويفهم هنا خطورة المنظومة الدينية ومفارقتها لأي منظومة أخرى، حيث تدعي أنها ونصوصها ورموزها وأخلاقياتها صالحة لكل زمان ومكان، فالإله الكامل لا يمكن أن يرسل نقصا، وإن ظهر للبشر اليوم -وعلى مر العصور- عيب ما فـ "قطعا" و"يقينا" الخلل فيهم لقصر فهمهم أو لكبرهم واتباع أهوائهم.
في عصور سابقة، كان "كل" البشر يعتقدون أن الأرض ثابتة ومركز الكون، "كلهم" باستثناء "أفراد" قالوا العكس، هذا الإنجاز العظيم في وقته يعتبر اليوم أمرا بديهيا يعرفه حتى الأميون، ويمكن أن نقيس على ذلك انجازات أخرى كبيرة يتعامل معها البشر اليوم كـ "ثقافة عامة" و "أمور بديهية معلومة من الجميع": الكل يستعمل السيارات والقطارات والطائرات والمكيفات والموبايل واللابتوب إلخ ولا يعرف ولا يهتم أصلا كيف وصلت تلك المرافق إلى يديه، ولا يعد ذلك "نكرانا للجميل" أو "تبخيسا" لفضل وقدر العلماء الذين -ولقرون- كانوا وراء ذلك. وحقيقة، يعجب العقل الحر كيف "يقدس" البشر إلى اليوم من لم يوفر لهم شيئا من كل ذلك، بل وفر لهم فقط الأوهام والوعود الزائفة بصلاح الأحوال في الدنيا -وهذا يفنده التاريخ والواقع- وبثواب في حياة أخرى لا دليل على وجودها إلا نصوص قديمة عكست أوهام واقعها وسذاجة تفسيراتها ممن كتبوها.
التقديس ينشأ في لحظة ما ليخدم مصالح المؤسسين له، ويساهم في انتشاره البسطاء الذي آمنوا به وكانوا صادقين في إيمانهم الذي نشأ من أنصاف الحقائق التي قدمها المؤسسون لهم. مع مرور الوقت، وبتلاحق الأجيال، يزداد التقديس وتزداد حوله الحصون المانعة للاقتراب منه، ليس لنقده، بل حتى محاولة التعرف عليه والاقتراب منه أكثر؛ وأوضح مثال على ذلك منع المنظومة الدينية للسؤال عن ماهية الإله، وأصل المنع هو جهل تلك المنظومة بالجواب، مع أن السائل مؤمن وليس هدفه الهجوم أو التشكيك بل فقط معرفة جواب سؤال يؤرقه ويدور بخاطره منذ طفولته.
من الانصاف التفريق بين المؤسسين وبين الأتباع. من الموضوعية التفريق بين الرموز والعوام. ومن العدل، إن تشددنا في الحكم، ألا "نرحم" الرؤوس الكبيرة، وأن نحاول ما استطعنا ايجاد الأعذار للبسطاء: هناك فرق شاسع بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة وبين "المسلمين" و"المسيحيين"، بين "الفلسطينيين" وبين "عباس وهنية"، بين "من يحكم الغرب" وبين "الشعوب الغربية" إلخ. لكننا لا يجب أن نشط كثيرا، فالعوام أيضا يحاسبون ومن ذلك كمثال: عوام المسلمين يثورون عندما ينتقد رسولهم، لكن لماذا لم يحركوا ساكنا وداعش تقتل وتسبي وتبيع البشر؟ هؤلاء العوام يقولون أن داعش لا تمثل الإسلام، وهي تشوهه، فلماذا لم نشاهد مظاهرة واحدة تندد بأفعال داعش؟ المسيحية اليوم لا سلطة لها في كل مكان على سطح الأرض، في الغرب العلمانية تسودها وفي الشرق الإسلام يستعبدها، لكن لنتذكر أيام كانت تحكم، ولنأخذ كمثال حرق الساحرات والهراطقة: أولا بشاعة المشهد تتجاوز بمراحل بشاعة قطع الرؤوس، ثانيا لم يذكر لنا التاريخ أن أولئك العوام رفضوا وثاروا مدافعين عن إلههم -الذي شوهت طيبته بذلك الفعل الهمجي اللاإنساني-، بل أولئك العوام كانوا يستمتعون ويطالبون بالمزيد. من المثالين: وضع الرموز مع العوام في نفس الكيس لا يجوز، لكنه لا يفسر أقسى الأحكام في حق من يفعله، ومنها اتهامه بـ "العنصرية" ثم إقصاءه، فهو أيضا "يعذر" وإعذاره لا يبرئه من خطأ التعميم لكن على الأقل يضع أسسا تمنع أقسى العقوبات في حقه خصوصا وأن حججه فيها من الحق "الكثير" ومنها على سبيل الذكر لا الحصر: "ذلك العامي طيب لأنه لا يعرف النصوص، و"عاميته" تجعل منه قنبلة موقوتة، لأن أي رمز من رموز منظومته يمكنه أن يصنع منه وحشا إذا ما أراه تلك النصوص وفسرها له وأعطاه الأدلة على تطبيقها الصحيح". "إطلاق" تبرئة العوام نوع من التقديس، وأيضا "إطلاق" تبرئة من عمم، وهذا هو الهدف من المثال المذكور.
الرموز والسادة في أي منظومة، أغلبهم "مؤمنون" بها، لكن لا يمكن نفي أن نسبة لا تؤمن أصلا ومواصلة مصالحها هو التفسير الوحيد لتظاهرها بالإيمان بتلك المنظومة. الرموز تعرف النصوص المؤسسة وتاريخ منظومتها، ومهما قلنا أن إيمانها يغيب فكرها النقدي فإن أحداثا ووقائع كثيرة لا يمكن تفسيرها بذلك الايمان، بل يحق لنا القول فيها أن تلك الرموز تعرف الحقيقة والخلل لكنها تهرب وتخادع، ومن ذلك بعض أمثلة: 1- ستالين وجرائمه، يقول عنها "عباد الأصنام" أنها "فهمه للماركسية" وهو قول ديني صرف يقول أن الخطأ في الفهم والتطبيق لا في النظرية نفسها. 2- "الموعظة على الجبل لا يمكن أن ينطق بها بشر بل فقط إله متجسد"، وهذه الموعظة فيها كلام جميل نعم، لكن قيل قبله بقرون ما يشبهه، وأيضا وفي نفس الموعظة نرى عنصرية بغيضة لا يمكن أن تقبل حيث تشبه شعوب بأكملها بالكلاب والخنازير (متى 7 :6). 3- الارهابي التكفيري محمد عبده وكل أقواله عن المسيحية، ومنها أن العلمانية شأن الغرب لأن المسيحية ظلام وكهنوت وعندما أبعدت عن الحكم وأعيدت لمعبدها تقدم الغربيون، أما المسلمون فتخلفهم نابع من بعدهم عن "نور" إسلامهم ولا حاجة لهم للعلمانية. 4- قول القرآنيين للملحدين "ألا يكفيكم أننا لا نقول بحد الردة ولا نقتلكم؟" وللمسيحيين "ألا تشكروننا لأننا نرفض معاملتكم كمواطنين درجة ثانية؟" وهي أقوال تفند مزاعمهم بخصوص حرية العقيدة وتجعل التوجس منهم منطقيا ومشروعا. الأقوال واضح فيها أن "سيدا يتكرم على عبد"، لا شخص يؤمن بأنها -حرية العقيدة- حق بديهي لكل بشر كالحق في الحياة والعمل والسفر وتكوين أسرة إلخ. 5- التكلم بازدراء عن اليابانيين لأنهم "وثنيون"، في حين أن "كوكب" اليابان دليل قطعي أننا نستطيع الحياة في تقدم ورخاء وكرامة ولا حاجة لشيء من الأديان "الإبراهيمية" الثلاثة.
كانت هذه، بعض أمثلة، لا يمكن أن نقبل فيها بأن إيمان قائلها هو التفسير، بل قائلها لا شك أنه يرفض الحقيقة التي لا يمكن ردها، ولذلك لا يكون تجاوزا أو إجحافا في حقه عندما يوصف بأنه "عابد وثن"، وإن عذر "العامي" بجهله، فإنه -وهو العارف- لا يعذر. ولذلك يحق لنا التوجس وعدم تصديق أي شخص يتكلم عن العلمانية والحريات وهو يرى منظومته "حقا مطلقا" لا خطأ فيها، بل كل الأخطاء جاءت من سوء تطبيقها ومن فهمها الخطأ من قبل الأتباع: وهم التقديس لا يصنع مجتمعات صحية، بل يؤسس للنفاق وانعدام الثقة، وللأسف للسلوك القبلي حتى ممن يعرفون ويسعون ما استطاعوا إلى عدم التعميم، ومن ذلك مثلا: هل سيلام من لا يصوت لمؤمن لأنه يعرف حقيقة نصوصه ولا يضمن تنفيذ شعاراته البراقة بعد وصوله إلى الحكم؟ أيضا، نعم منع غير المسلم من الرئاسة ظلم وعنصرية، لكن بالمقابل ما أدرانا ماذا سيفعل ذلك اليهودي إذا حكم؟ مسيحي يتكفل بالتعليم في بلد؟ وماذا عن قصة آدم وحواء لو فرضها كحقيقة كما يقول دينه؟ وماذا عن نظرية التطور؟ وعن التاريخ التوراتي المزيف؟ إلخ.
التقديس والإرهاب رديفان، ووجود الأخير دليل على ضعف حجج ذلك المقدس وإلا ما احتاجه. لا أحد سيحتاج إلى العنف ليجبر الغير على تصديق أن التدخين مضر، لكن زعم العكس يحتاج -وقد كان-. لا أحد سيحتاج إلى تخويف البشر لكيلا يمشوا عرايا في الشارع، لكنه سيحتاجه لكي يغطيهم أو ليمنعهم من المشي أصلا. ولا أحد سيحتاج إلى إرعاب البشر ليحقنهم سموما لم تجرب حتى على الفئران لو كان عنده الدليل. لذلك، إن لم نجزم بأن أي مقدس لا يمكن إلا أن يكون وهما وأكذوبة، فعلى الأقل من حقنا الشك فيه والتفكير مليا وبعقل موضوعي وشجاع في الحجج التي يقدمها المنادون بتقديسه. ولو جاز لنا أن نختار بين من يشكك في كل شيء وبين من يصدق كل شيء -والاثنان مذمومان- لا شك أننا سنفضل الأول.
الإرهاب المذكور منذ قليل لا يعني فقط الترويع و"قطع" الألسنة المعارضة الناقدة، لكنه يشمل أساليب أخرى يمكن وصفها بـ "اللاأخلاقية" ويأتي على رأس القائمة الكذب والتدليس والتزييف، وهذه القائمة أدلة يقدمها من يضع الرموز والسادة مع العوام في نفس الكيس، فمثلا كيف يمكن وصف من ينكر جريمة ما حتى بعد أن تقدم له الأدلة على وقوعها؟ أبوك تاجر مخدرات ومغتصب قاصرات وإليك الدليل بالصوت والصورة والوثائق، كيف يمكن وصفك وأنت تدافع عن مجرم وترفض ما لا يمكن رفضه؟ مثال الأب يشبه مثال الرموز الدينية عند المتدينين، فكيف يقبل العقل اليوم أن يقول مسلم بأن رسوله لم يمارس أي إرهاب وأن كل الدماء التي سالت بسبب تعاليمه الموثقة في قرآنه وسنته وسيرته وفقه فقهائه هو -وبكلمة- بريء منها؟ وفي نفس المستوى، عندما يقول المسيحي أن كل الدماء التي سالت بين المسيحيين أنفسهم وبينهم وبين مخالفيهم كالمسلمين "لا علاقة لها بالرب المحب"؟ والسؤال أطرحه مباشرة على من يصفون من يرفضون الرواية الرسمية للحرب العالمية الثانية -وبالدليل- بـ "العنصرية" و"النازية"؟ ما الفرق؟ لماذا الباء هنا تجر وهناك لا تجر؟ وأيضا ما الفرق بين المتدينين المذكورين وبين الماركسيين الذين يدافعون عن جرائم الاتحاد السوفياتي والملايين التي ماتت تحته؟ وأيضا ما الفرق بين هؤلاء المتدينين وبين من يبرر ويدافع عن جرائم الرأسمالية في حق كل شعوب الأرض؟ الجواب عندي أنه لا فرق والكل "عباد أصنام" مع التذكير أن المقدس الديني لا يقارن بأي مقدس آخر.
أعود إلى الحرب العالمية الثانية وأقول ما لا يمكن لبشر سوي العقل أن ينكره: أعظم جريمة وقعت منذ أن وجدت حياة على سطح الأرض وقعت في حق الشعب الياباني، هل هناك جريمة أعظم من إلقاء قنبلة نووية على مدنيين؟ حتى على العسكريين هي جريمة لا تغتفر فما بالنا والضحايا مدنيون! هل يوجد من يمكن أن ينكر الجريمة؟ الجواب "مستحيل" لأنها موثقة بالصوت والصورة وحتى من قاموا بها اعترفوا. سؤالي: لماذا لا يسن قانون يجرم من يزعم أن هناك جريمة أعظم؟ وهل من حقي أن أحاكم كل من لا يذكر مظلومية اليابانيين ويقدم عليها أي مظلومية أخرى؟ ثم، لست يابانيا، ولا أحد سيستطيع اتهامي بأني "عنصري" ومتعصب لليابانيين لكن من حقي قول ما قلت استنادا على أخلاق إنسانية يدعيها الجميع وعلى حقائق تاريخية لا يمكن لأحد أن يتجرأ ويشكك فيها، ليس خوفا من سجن أو غرامة بل لأنه لا دليل عنده وتشكيكه سيكون من قبيل التشكيك في ذوبان الثلج مع الحرارة. لا أحد "يقدس" اليابانيين ولا أحد يخاف منهم ولا أحد يكره الأمريكان ويريد إبادتهم لأن الذي قيل حقائق لا تناقش والحقائق ليست "مقدسة" ولا تحتاج لا من يدافع عنها ولا قوانين لمنع كل من يتكلم فيها: كلما وجد تقديس ولحقه المنع والإرهاب، فثق أن الكذب والتزييف سيكونان العملة الوحيدة المستعملة وإن ظهر لك على السطح "علوم" و"منطق" و"حقائق". وهذه حقيقة تصدق على كل الأديان "السماوية" وأيضا "الأرضية": "السماوية" هي كل الأديان التي تدعي أنها قادمة من إله، و"الأرضية" هي كل الأيديولوجيات التي تدعي أنها "وحدها" الحل.
لماذا الدفاع عمن "يعممون"ّ؟ خطأت التعميم للتذكير، لكن يحق لنا البحث قبل كل شيء في الاتهام نفسه وفيمن ادعاه. وعادة عندما نبحث بنزاهة، نجد أنها اتهامات باطلة هدفها اسكات من يملك الدليل، من جلاوزة الأديان الذين يدعون على الشرفاء لإسكاتهم ولكيلا تسمع لهم مجتمعاتهم. والعجيب كيف تصدق "النخب" تلك الاتهامات، وكيف للعقل أن يقبل أن من أمضى السنوات من عمره يدرس وهما ما وفنده بالأدلة يعمم هكذا وببساطة؟ شخص ما يكره كل المسلمين أو اليهود أو المسيحيين أو الماركسيين أو أو هكذا وبكل بساطة يبلع الطعم؟ طبعا لا أقصد "النخب" المسترزقة من تصديقها ذاك بل تلك "النخب" التي تصدق "حقيقة" ولنقل مثلا أستاذ تاريخ معاصر لم يدرس منذ الابتدائية إلا أكاذيب الرواية الرسمية ويظن نفسه "مؤرخا" و"عالما" يستطيع أن يحكم بكلمة أن كل من فندوا روايته الرسمية مجرد "دجاجلة" و"عنصريين" دون حتى أن يدرس ما قالوا، وهو لا يعلم أنه لا يختلف في شيء عن الأديان التي حرمت دراسة أي شيء خارج كتبها "المقدسة"، يظن نفسه "عالما" و"فيلسوفا" و"إنسانا معاصرا" والحقيقة أنه "مجرد رجل دين" وليس حتى رجل دين معاصر بل رجل دين من تلك العصور الحجرية الغابرة.



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -هذا ما جناه علي أبي-
- الحوار المتمدن: الحرية مرة أخيرة واقتراحات
- الحوار المتمدن: السخرية والسب
- -لا إله إلا الله محمد (وحده) عبده رسوله-!
- الحوار المتمدن: -من أجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي-
- خربشة حول فلسطين و-ديانة الحرب العالمية الثانية-
- خربشة حول الجنس والحرية
- -تكوين- بين التنوير والإصلاح
- نحن نقص عليك أحسن القصص...2-3
- -تكوين- ولعنة العقل العربي الاسلامي
- نحن نقص عليك أحسن القصص...2-2
- نحن نقص عليك أحسن القصص...2-1
- نحن نقص عليك أحسن القصص...


المزيد.....




- -لن تستبدل الآلة بالبشر-.. سينما بريطانية توقف عرض فيلم كتبه ...
- الوثنية السياسية
- اللغاوون،قصيدة (سجن الهموم)بقلم الشاعر مصطفى الطحان.مصر
- بريطاني يدهش روّاد مواقع التواصل بإتقانه اللغة العربية.. ماذ ...
- سنتكوم: دمرنا زورقين ومحطة تحكم أرضية ومركز قيادة للحوثيين
- نزلها الآن وشاهد اجمل أفلام كرتون القط والفار.. تردد قناة تو ...
- نصري الجوزي رائد الكتابة المسرحية في فلسطين
- كوريا الجنوبية تُطلق تأشيرة للأجانب للتدرّب على ثقافة -كي بو ...
- شغال.. رابط موقع ايجي بست 2024 Egybest فيلم ولاد رزق 3 القاض ...
- أحداث مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 29 مترجمة للعربية وال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - -هذا ما جناه علي أبي- 2