أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا أَحلمُ...














المزيد.....

لا أَحلمُ...


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8001 - 2024 / 6 / 7 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


سُفُن

المفرداتُ سُفُنٌ
والشَّاعرةُ
هيَ الرِّيحُ
التي تجعلُها تُبحرُ
حيثُ تشتهي.



*
بازل

كنتَ
كقطعةِ "البازلِ" الأخيرة
التي
حينَ عليها عثرتُ
اكتملتُ.



*
تعالَ

بجميعِ تصدُّعاتِكَ،
تعالَ.

هوَ العشقُ،
بترميمِهَا كفيلُ.

بجميعِ جِراحِكَ،
تعالَ.

هوَ العشقُ،
بإضاءَتِهَا وكيلُ.



*
ريتايَ

"لو أَنَّني
أحببتُ فيكِ
الأنثى
لكنتِ تكرَّرتِ
فيهنَّ.

لكنّني
أحببتُ فيكِ
ما لا ليسَ فيهنَّ:

روحَكِ وقوافيكِ".



*
لا أَحلُمُ

لا أحلمُ
إلاَّ بمَن يستطيعُ
أن يُشاركَني
التَّفاصيلَ الصَّغيرَة
لحياتي،

كَ...
قلقِ انفجارِ نوبةِ شَجَنْ.

كَ..
وجعي حينَ تشتدُّ المِحَنْ.

كَ...
صبري على الرّياحِ العنيدة.

كَ..
موعدِ اندلاعِ القصيدةِ.



*
عشق

منذُ
خاطبتْ روحُكَ
رُوحِي
دونما كلمات
وعقربا الزمنِ
مُلتَصِقَيْنِ
يَسيرانِ.



*
عشق

يُنادونَكَ فألتفتُ.
أَلستَ أَنتَ... أَنايَ..⁉️


*
عشق

ذهبتُ إليكَ وفي يدي وردة.
عدتُ منكَ وأَنا الوردة.



*
عشق

كما
تتجدَّدُ خلايا
الجسد،
يتجدّدُ حبُّكَ
في قلبي
معَ
كلِّ قصيدة.



*
مباراة

لن أكونَ
لاعبًا احتياطيًّا
في هذهِ الحياة.

إمَّا
حَكَم المُباراةِ
وإلاّ فلا.



*
معَ كلِّ جرحٍ

مع كل جرحٍ
نتألّم.

مع كلِّ جرحٍ
نتعلّم.

معَ كلِّ جرحٍ
نُغنِّي
فننتصرْ
أمامَ ضَعفِنا
لا..لا ننكسِرْ..!



*
مِرْآتي

سألتُ مِرْآتي:
هلْ هنالكَ عاشقةٌ يُحبُّها أكثرَ منّي..؟!

قالتْ:
أُنظري ملامحَكِ في حروفِ رفيقِ رُوحِكِ،
تأتيكِ الإجابة.



*
عشق

سأكونُ بخَيْر
ما دامَ قلبُكَ معي
وقلبي معَكَ.

سنكونُ بحِبْر
ما دامَتْ روحُكَ لي
وروحي لَكَ.



*
حصّالة

أَدَّخرُ
فرحَ الأيامِ التي عرفتكَ
فيها
في حصَّالةِ العُمرِ.

آهٍ، كم أنا ثريَّة..!



*
عشق

تعالَ نتبادلِ الرَّهائن:

الشَّمسُ لي..
القمرُ لكَ..

القصائد لي..
الدّهشة لكَ..

العشقُ لي..
العشق لك..



*
عشق

يا للحروفِ
كيفَ تتنافسُ
أيّتها تكتبُكَ
قصائدَ عشقٍ
تبهجُكَ...‼️



*
أفتقدُكَ

أنا لستُ أنا
حينَ أنتَ لستَ... هُنا‼️



*
حُبّ

سيكونُ للحربِ
وهجٌ
حينَ تُسْقِطُ راءَها.

بالنُّجومِ،
أتاها نبيُّ الشِّعرِ
فأَضاءَ سماءَها.



*
احتلال

بعدما تمَّ
احتلالُ
المساحةِ الشَّماليَّةِ
لمشاعري
أخذَ عقلي
يُطالبُني
بإخلاءٍ كاملٍ لكَ.

بينما قلبي
ناحَ...
وراحَ...
يشجبُ ويستنكرُ..!


*
حبّ قديم

حاصلُ قسمةِ
قلب الرَّجُل
على اثنتَينْ ،،
يساوي
وجعًا أُنثويًّا
وَ...
كُسُورًا.


*
نصفي الآخرُ

علَّمتني الحياةُ
ألاَّ أكونَ النّصفَ الآخَرَ
لأحد.

أنا النّصفُ الآخرُ
لنِصْفِيَ الأوَّل.



*
مبادئ

منذ متى
صار الكونُ مُقْعَدًا،
لا يقوى
على الوقوفِ
على مبادئه..!!!!



*
-حُزُن-

هذا الحزنُ
الثقيلُ
ما الذي يجعلُهُ
يطيرُ..؟!

أهوَ الشِّعرُ أمِ العشقُ
أمِ اللونُ..؟!

6.6.2024



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِنَ نُطْفَةِ حِبْرٍ وُلدتُ
- أَيّتها الحربُ...التَفِتي!!
- إلى متى...؟!
- بعدَ القصف..!!
- حياةٌ ليستْ لنا
- آهٍ ثمَّ آه...!!!
- لَم يصمتِ الشُّعراءُ..!!
- من خيمة إلى غيمة
- -وين نروح-
- جذورُ الأمل
- رأيتُ كلَّ شئ...!!!
- يوميَّاتُ حُزنٍ غير عادي
- الشَّجرة/ق.ق.ج.
- وإن تعاقبَ عليها الغُزاة/ ومضات
- إن اغتالوني
- أَيَّتُها الفَرَاشَة
- ليمهلْني الموتُ
- رسالة الى امرأة ما
- مُقَابلَ القضيَّةِ أُقرفِص
- بُوابَاتُ الحُلُمِ الإنسَانِي وَأنساقُ مَظاهرِ الاِحتجاج ِال ...


المزيد.....




- التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة ...
- رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا ...
- فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...
- قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدر ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا أَحلمُ...