أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امير وائل المرعب - حقوق الطفل العراقي ومساهمة منظمة هشام الذهبي














المزيد.....

حقوق الطفل العراقي ومساهمة منظمة هشام الذهبي


امير وائل المرعب

الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 10:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ما هي مساهمة هشام الذهبي في حقوق الطفل وانقاذ الاطفال المشردين

مقالة: امير وائل المرعب -2024

لقد كانت حقوق الطفل في العراق قضية رئيسية لعقود من الزمن، حيث ساهم الصراع والفقر ونزوح الأسر في ضعف الأطفال في البلاد. بذلت الحكومة العراقية جهودًا لدعم حقوق الطفل من خلال التشريعات والسياسات، لكن التنفيذ والإنفاذ كان تحديًا. وفي هذا السياق، تلعب منظمات مثل هشام الذهبي دوراً حاسماً في إنقاذ ودعم الأطفال النازحين في العراق.

إن وضع حقوق الطفل في العراق معقد ومتعدد الأوجه. وقد واجهت البلاد عقوداً من الصراع وعدم الاستقرار، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والنزوح والعنف. وكان لهذه العوامل تأثير عميق على حياة الأطفال، مما ترك العديد منهم دون الحصول على الحقوق الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والحماية من سوء المعاملة والاستغلال. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة هذه القضايا من خلال التشريعات مثل قانون حماية الطفل والاستراتيجية الوطنية للطفولة، إلا أن التنفيذ ما زال غائبا، ولا يزال العديد من الأطفال يعانون.

من أكثر فئات الأطفال ضعفاً في العراق هم أطفال الشوارع أو الأطفال الذين يعيشون في الشوارع. غالبًا ما يكون هؤلاء الأطفال بلا مأوى، ولا يحصلون إلا على قدر ضئيل أو معدوم من التعليم أو الرعاية الصحية، وهم معرضون بشدة لخطر الاستغلال وسوء المعاملة والعنف. تعمل منظمات مثل هشام الذهبي بلا كلل لإنقاذ ودعم هؤلاء الأطفال، وتزويدهم بالمأوى والتعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي.

هشام الذهبي هي منظمة غير حكومية مقرها في العراق، أسسها هشام الذهبي، وهو رجل أعمال عراقي بارز وفاعل خير. المنظمة مكرسة لإنقاذ ودعم الأطفال النازحين في العراق، مع التركيز على أطفال الشوارع والأطفال الذين يعيشون في فقر. يعمل هشام الذهبي وفريقه بشكل وثيق مع المجتمعات المحلية والوكالات الحكومية والمنظمات الدولية لتحديد ودعم الأطفال المحتاجين، وتزويدهم ببيئة آمنة ورعاية حيث يمكنهم أن يزدهروا ويحققوا إمكاناتهم الكاملة.

إحدى المبادرات الرئيسية لهشام الذهبي هي إنشاء ملاجئ لأطفال الشوارع في المدن الكبرى في جميع أنحاء العراق. توفر هذه الملاجئ بيئة آمنة ومأمونة ليعيش فيها الأطفال، فضلاً عن إمكانية الحصول على التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي. تعمل المنظمة مع فريق من الموظفين والمتطوعين المتفانين الذين تم تدريبهم على حماية الطفل ورعايته، مما يضمن حصول الأطفال على الدعم الذي يحتاجونه للشفاء والنمو.

بالإضافة إلى توفير المأوى والاحتياجات الأساسية، يعمل هشام الذهبي أيضًا على لم شمل الأطفال مع عائلاتهم كلما أمكن ذلك. تقوم المنظمة بحملات توعية ومناصرة لرفع مستوى الوعي حول محنة أطفال الشوارع وحشد الدعم من المجتمع والحكومة. ومن خلال هذه الجهود، تمكن هشام الذهبي من إنقاذ ودعم مئات الأطفال في العراق، مما منحهم فرصة لمستقبل أفضل.

وبشكل عام، فإن عمل هشام الذهبي والمنظمات المشابهة له أهمية حاسمة في معالجة قضية حقوق الطفل في العراق. ومن خلال توفير المأوى والتعليم والرعاية الصحية والدعم للأطفال النازحين، تساعد هذه المنظمات في حماية وتمكين بعض أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً. ومع ذلك، لا بد من بذل المزيد من الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية لانتهاكات حقوق الطفل في العراق، بما في ذلك الفقر والصراع والنزوح. ويجب على الحكومة وأصحاب المصلحة الآخرين العمل معًا لتعزيز أنظمة حماية الطفل والتأكد من أن جميع الأطفال في العراق قادرون على التمتع بحقوقهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة. إن منظمات مثل هشام الذهبي تقود الطريق في هذا العمل المهم، لكنها لا تستطيع القيام بذلك بمفردها. والأمر متروك لنا جميعًا لدعم حقوق الأطفال والدفاع عنها في العراق وفي جميع أنحاء العالم.



#امير_وائل_المرعب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- بزشكيان: قبل فرض قوانين الحجاب الجديدة يجب إجراء محادثات


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امير وائل المرعب - حقوق الطفل العراقي ومساهمة منظمة هشام الذهبي