جيهان محمد
(Gehan Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 8000 - 2024 / 6 / 6 - 04:52
المحور:
الادب والفن
إن إنسانًا يبحث عن أسئلته في الكتابات، هو لا يربي إنسانيته فقط، بل سيترك فكرة إنسانية جديدة للوجود الخالد.
فكرة ...بصرف النظر عن تفائلها أو تشائمها، ستحرك وجودًا ما في مكانٍ ما...في زمان ما !
كتاباتٌ كثيرة معظمها فراغ. والوصول للنواة شاق، يحتاج تفرغ وانفصال!
الإنسان يملئُه الفراغ!
إن لم يجد ما يقوله، كرر!
وإن ألح عليه الفراغ، كذب!
وإن ألح عليه البقاء، خان!
يُكرر الخير والشر،
يُكرر الأمل واليأس،
يُكرر اللذة والألم،
يَكذب عليه وعليهم،
وينجوا بالحكم الضال!
يخون ذاته ورفيقه،
ويختبأ منه ومنه!
الفراغ يقتل الأرواح ذات الفضيلة!
الفراغ تقتله النفوس الرديئة بالتكرار، بالكذب، بالخيانة، بالوهم !
والحقيقة تصدر عن كاتب يقرأ ليعرف، ويكتب ليعرف، ويعرف ليعرف.
فلنتجاوز الوجود الداني الآن! نتجاوز ألم تقليدي، وظلم تقليدي، وظالم تقليدي!
وأعود لألم الحقيقة!
كيف لا تجذبني تلك التشابهات؟ وكيف تجذبهم؟
لماذا أطحن الأشياء لأصل إما للمركز أو للنهاية؟
لا أرى متعة في الطريق!
هذا السيرك العالمي مُزعج جدًا! لماذا!
نتيجة قسمة محيط الدائرة على القطر ثابت في كل الدوائر! لماذا؟
كل المثلثات زواياها مئة وثمانون درجة! لماذا؟
كل الدوائر زواياها ثلاثتمئة وستون درجة! لماذا؟
حقيقةً، أنا أُحب هذا!
هذا الذي علمني أن هناك ثوابت، وهناك أصول!
النسبية توترني كثيرًا حين تتحدث في كل مرة من مصدر جديد!
أُحبُ السلام...وأعلم أنه فكرة قاتلة للحياة!
كيف تناقش السلام إن لم تقم الحرب أولاً؟
كان يجب أن يقتل قابيل هابيل لنبدأ!
- لا تأخذ هذه!
- إنها لي!
- لا...إنها لي!
فلتبدأ الأمومة، ولتبدأ الأبوبة، سأسوس الأمر!
يجلب المال ويناقش أصدقائه في القضايا العامة، ثم لا يُغير شيئًا في العامة ولا الخاصة، لكنه يبدو مُهمًا.
- ما أخبار صديقك؟
- حصل على الجائزة.
- رائع.
- ما أخبار الدراسة؟
- أنا الأول.
- رائع.
- جميعكم رائع...هذا غداءٌ شهي...تفضلوا...أنتم تستحقون، لقد تفوقتم على الجميع!
لا سلام دون حرب!
تُقام الحياة على أنقاد الحروب!
سلسلة غذائية... رأسية...أفقية!
#جيهان_محمد (هاشتاغ)
Gehan_Mohamed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟