|
إصلاح مصر من الانهيار
مدحت قلادة
الحوار المتمدن-العدد: 7999 - 2024 / 6 / 5 - 02:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كمصري اصيل أعيش منذ 30 عاما في جنة الله علي الارض في سويسرا احمل داخلي هموم بلدي وبلد اجدادي العظماء الذين بهروا العالم بعلمهم وحضارتهم ، بينما كان دول الجوار يعيشون في الخيم و يبحثون بعد عمليات الإخراج علي 3 حجرات لتنظيف مؤخراتهم كان اجدادي لديهم القصور والأهرامات ولانت لهم اقسي أنواع الأحجار ليشكلوا فنونهم ويثبتوا للعالم انهم اصحاب حضارة مازالت للان مصدر من مصادر الإعجاز .
لإصلاح مصر يجب اولا ان يفهم السيد رئيس الجمهورية السيسي ان بناء الدولة يرجع لخطط مدروسة وليست أمور الدروشة والله معنا ومش هايسبنا ،،،، كل هذه دروشة تؤكد فشل الإدارة ، فاليابان وكوريا بدأنا معهم عصر الخطط الخمسية وكلها فشلت بسبب اهل الثقة الفاسدين و منع الأهل الخبرة في المشاركة .
لنجاح مصر اقتصاديا هناك عددا من الخطوات يجب تنفيذها :
اولا انهاء تولي اهل الثقة قيادة الوزارات و المؤسسات فليس من المنطقي علي رجل جيش او امن حياته تمام يا افندم يقدم علي تطور وابتكار و تشجيع الآخرين .
ثانيا العمل علي تصحيح الصحوة الدينية الشكلية من حجاب ونقاب و صلاة في العمل الي ضمير و عدل ومساواة فيجب ان يفهم الموظف ان الصلاة هي سرقة من أوقات العمل وان عمله هو الذي يعكس ايمانة و ليس صلاته وان الضمير اذا مات لن تنفع اي صلوات ، وان النظافة نظافة العقل والضمير والحس وليس الوضوء هو مقياس النظافة فنظافة القلب اهم من الشكل الخارجي .
ثالثا تكوين مجلس اقتصادي من اعظم الاقتصاديين لإدارة ملف الدولة الاقتصادي و ليس مجلس من الطراطير عملهم موافقون منافسون للرئيس
رابعا يجب ان يفهم ويقتنع السيد الرئيس انه لا يعرف كل شيء في مناحي إدارة الدولة ربما يعرف شيء واحد من خلال خبرته العسكرية ولكن ليس له خبرات اقتصادية ، سياسية ، علاقات خارجية فعلية باختيار مستشارين من المتخصصين وليس من المنافقين ،،،
خامسا يجب ان يدرك الرئيس ان الدين مكانه القلب فليس من المنطقي ان يكون للدولة دين فالدولة كيان اعتباري لا تصوم ولا تجح بل انما للقائمين علي إدارة الدولة عمل واحد تحقيق الرفاهية للمواطنين والدين ليس له دور في إدارة الدولة ، اليابان وكوريا البوذييتان بدأنا معهم هم صعدوا للقمم ونحن للقاع هم وصلوا باختراعاتهم لريادة العالم ونحن بفكر الدولة الدينية مازلنا نعلم أبنائنا تنظيف المؤخرة ب 3 حجرات و نكاح الميته و التضييق علي غير المسلم ،،،،، والطامة الكبري صرف اكثر من 30 مليار من ميزانية الدولة علي مدارس وكليات العنعنات ،،، التي تنتج ارهاب وتدير تخلف و تجعل مصر ريادتها الوحيدة في المحافظة علي التخلف والتطرف والإرهاب .
سادسا العمل علي تغيير القوانين الاستثمارية لجذب رؤوس الاموال و اقامة دولة القانون وليست دولة شعارها " من له ظهر لا يضرب علي البطن " و دولة القانون وليست دولة المصاطب والجلسات العرفيه و تنقية القضاء من الفساد والرشوة ، فدولة القانون هي الضامن للمستثمر لان راس المال جبان .
سابعا العمل علي احياءً الحياة السياسية الصحية النظيفة مثل إنشاء سياسية مختلفة و إلغاء الحزب الديني حزب " النور " وتشجيع الأحزاب للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية و العمل علي إلغاء عقيدة " One Man Show “ التي سار عليها حكام مصر منذ 52 للان .
ثامنا تحجيم مؤسسات الدولة فالأمنية للأمن وليس لحماية الدين !! و الجيش للدفاع وليس للسيطرة علي مقدرات البلد من خلال كل لواء يحمل بنهاية خدمته بهدية محافظ !!!
تاسعا إطلاق حرية الفكر والإبداع ومكافأة لكل مبدع فالدولة البوليسية او الدينية مثالها افغانستان او الصومال و دول الإبداع كوريا اليابان ،،،، تايوان
عاشرا دعوة فعالة لكل اطياف المجتمع للمشاركة في بناء الدولة فالمسيحي والمسلم والشعيي والبهائي واللاديني جميعهم ابناء مصر والدين شأن خاص و كل من له كفاءة فمكانه داخل مؤسسات الدولة بصرف النظر علي نوع دينه او اعتقاده و معاقبة كل مسئول يقيم الإنسان بدينه وليس بمدى كفاءته
اخيرا مصر دولة غنية جدا لديها بحران احمر وابيض متوسط ، لديها مليون كم مربع ، لديها اعظم حضارة في العالم ، لديها شعب 110 مليون ممكن ان يكونوا قوة عمل جبارة لدفع البلد اقتصاديا و من الممكن ان تجعلهم عبء بتعاليم دينية فاسدة تجعلهم متواكلين ، مصر لديها مصادر متنوعة قناة السويس البترول ،،،، الزراعة ،،،، ولكن الحقيقة الضعف ليس في قلة الموارد بل في إدارة الموارد
لعل سيادتكم تعلم أنكم حكمتم مصر اكثر من عشر أعوام كانت النتيجة ان زادت الديون وتفاقمت خدمة الديون وسقطت عملة الدولة و فقدنا مواردنا السياحية لقلة عدد السياح نتيجة للفهم الخاطيء لدي القائمين علي السياحة للسائحين نتيجة تأثرهم بالفكر الديني المتطرف .
هل تعود وتصحح ام ستكمل رسالة سابقيكم لتقودوا مصر من منحدر لمستنقع ، هل تستيقظوا من الدروشة الدينية ، ام تقودوا ثورة حقيقية للنهوض بمصر بلدنا الغالي
ربما هذه الكلمات تسبب إزعاجكم ولكن لا أملك سوى قول الحقيقة حبا في مصر وشعب مصر وطني الغالي لم ولن أنافق ولن إنضم لجوقة الساقطين
سيادة الرئيس صلح عدل غير ،،،، والعمل هو البداية والدروشة ليس لها مكان ليس لادارة مصنع فكم وكم بدولة في حجم مصر
" القانون مثل الموت لا يجب ان يستثني احد "
#مدحت_قلادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصر في عهدها السلفي
-
بنات البرشا القبطيات
-
شريف جابر ومأساة بلطجية الله
-
سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال
...
-
الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
-
عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
-
جرائم الكراهية
-
الشعب القاصر المتخلف !!!
-
عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
-
المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر
-
اثر الدين علي المصريين
-
*الحمد لله علي نعمة المسيحية*
-
الإسلام هو دين التميز
-
كريستوفوبيا
-
مشكلات قاتله للمسلمين
-
عجائب العالم الإسلامي !!!
-
روشته علاج مصر
-
الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية
-
المصري المهجن بفحل وهابي
-
العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة
المزيد.....
-
شاهد.. سياح يحتسون القهوة على طاولة معلقة في الهواء على ارتف
...
-
وفد عراقي يلتقي أحمد الشرع في سوريا لأول مرة منذ سقوط بشار ا
...
-
محكمة عسكرية باكستانية تصدر أحكاما بالسجن على 60 مدنيا
-
رسالة خطية من بوتين إلى العاهل السعودي
-
المعارضة في كوريا الجنوبية تدفع نحو عزل القائم بأعمال الرئيس
...
-
تحليل منشورات المشتبه به في هجوم ماغديبورغ - بي بي سي تقصي ا
...
-
كيف نجت عائلة سورية من الهجوم الكيماوي في دمشق؟
-
-فوكس نيوز-: مشرعون جمهوريون يطالبون ترامب باستبعاد جنوب إفر
...
-
حرس الحدود الفنلندي يحتجز ناقلة يشتبه بتورطها في انقطاع كابل
...
-
الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا في محور كورسك تبلغ 230 جنديا
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|