الصدر والعراق كلاهما جريح

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

محمد الصدر ... مرجع الفقراء وضعه كوضع العراق ...
ايران سلطت على هذا البلد اراذل الخلق عديمي الاخلاق والتربية والتاريخ ...
مرجعية السيستاني وعبر اموال العراق سلطت على الناس اراذل الخلق لا يختلفون عن المستلمين للحكم والمسيطرين على خيرات البلد وثرواته ...!
اولاد المرجع الاعلى يستغلون المنصب ابشع استغلال وكل ذلك مأطر بأطار ديني خبيث يهدف الى استحمار الشيعة والرجوع بهم الى عصور ما قبل التحرر ...
هل تعلم ...
من حرر الشيعة وكسر قيود التمرجع المزيفة ...؟!
محمد الصدر من فعل ذلك ...
النتيجة ...
اعداء التحرر اصحاب الامبراطوريات الدينية الاخطبوطية حاربوا هذا الرجل كما حاربت ايران العراق لكن بطريقة مختلفة ومتطورة !
انهكت البلد عبر عملاءها ...
وتهديم كل قيمة فيه وتخريب مؤسساته وتحطيم نفوس ابناءه ...
استخدموا نفس الاسلوب مع الصدر ...
العوائل الدينية الخرفة الحكيمية والسيستانية والباكستانية والفياضية وغيرهم الكثير هؤلاء كلهم اتفقوا على الانتقام من محمد الصدر ...!
ولا ذنب وجرم له سوى توعية الناس ...
وهذا ما لا يغتفر عندهم ابداً ...
فلو تقدمت السنين لما اقتنعن ايران وجعلت العراق صديقاً وحليفاً لها كذلك هؤلاء لا يمكن لهم ابداً ان يشاهدوا الناس ان تلتفت حول محمد الصدر فان ذلك يعني الابتعاد عنهم وعن خزعبلاتهم وادعاءهم الكاذب للفتوى والعلم والورع وما هم الا اعوان كانوا لصدام والبعث واصبحوا فيما بعد عملاء خونة لايران الشر والارهاب !

_______________

ملاحظة :
كما ترى في عنوان المقال قدمت الصدر على العراق لانه لولا هذا الرجل لساد الجهل الديني بهذا البلد ولخرج للعالم النموذج الصامت الخائن ولقال العالم انظروا الى نجف المولى امير المؤمنين لا يخرج منه الا التجهيل والتصنيم والكهانة ...
والواقع ...
خرج الصدر وبث الوعي وحرك العقل والتعقل وقال للناس لا تسمحوا للمعبد وحراسة ان يستعبدونكم من دون الله ..!
فما قيمة للعراق ان جرد من علماءه وقادة الفكر فيه والصدر ابرزهم ونجمة ساطع عليهم جميعاً ...!

________________

لماذا كلاهما جريحان ...؟
الصدر لم يزل ينزف بسبب بغض وكره العوائل النجفية المدعية للزعامة له وابرزها ال الحكيم وال السيستاني وال الباكستاني وبقية العصابات التي ورثت الحقد له من اباءهم الكبار السابقين ...!
العراق كان ولم يزل اسير لايران ومن يسير على خطها المعادي الخبيث الهادف الى شفط خيراته ونهب ثرواته ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات