أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مواجهة العقل🧠العقائدي للعقل الذكاء الاصطناعي 🪐 🛜 ، الاصطفافات الاستبشارية مقابل 🆚 الرقمية ..















المزيد.....

مواجهة العقل🧠العقائدي للعقل الذكاء الاصطناعي 🪐 🛜 ، الاصطفافات الاستبشارية مقابل 🆚 الرقمية ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ يبقى قانون 📕🗽التحرر الشامل صامداً في وجه مئات الأنظمة المقيدة ، وهو يبقى قانوناً مثبتاً ضمن معطيات تقدمها أبحاث كبرى في العالم حول الأرقام المدهشة 🤩 في مسار المتغيرات التى حصلت بالإنتاج والاستيراد والتصدير ، بل صدقاً🫡هي أرقام حملت منذ البداية احصائيات استبشارية حول نسبة التحول قد حدثت واقعاً وفعلاً 😦 ، وهي الأعلى على نطاق القارة السوداء ، وبالطبع لقد استعاضة الحكومة الجديدة للخمول الوطني السائد سابقاً بالاستحقاقات والاشتقاقات والاستفاقات ، ولم يكن كل ما جرى هو مدعاة حيرة 😮 للمراقبين فحسب ، بل ما هو لافتاً حقاً 😟 كيف استطاعت الطبقه السياسية تحويل شرارة 🧨 العصيان الشعبي على النظام الأبارتايدي إلى شرارات⚡🔥 أحدثت النمو الحديث على المستوى الاقتصادي والخدماتي والبنية التحتية ، وبالفعل 🥴 حتى الساعة الأغلبية الساحقة في العالم تساءلت وتواصل التساؤل كيف يمكن🤔لدولة جنوب أفريقيا 🇿🇦 لها بأن تتحدى العالم وتحديداً القوى الكبرى الصناعية التى صناعاتها وتكنولوجياتها النووية والحديثة أتاحت لها الانتقال من الاستعمار التقليدي إلى الاستعمار العقلي عن بعد دون أن تقييم 🤔 حكومة جنوب أفريقيا 🇿🇦 أي وزرناً لها ، ثم تسير بكل جسارة نحو المحكمة الدولية ⚖ 👨‍⚖ بتوجيه التهمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي 🇮🇱 بارتكابها جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين 🇵🇸 ، وهي دولة كما يعرف عنها لم تستقر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً إلا بعد إنهاء النظام الأبارتايد الذي حرص على إنتاج ظروفاً معقدةً لصنع إطار قانوني يحافظ به على الهيمنة الاقتصادية والسياسية للأقلية ذات الأصول الأوروبية 🇪🇺 ، والذي أتاح لهذه الطبقة في إحكام قبضتها 🤛 على الحكم طوال ال46 عاماً ، وبالتالي كانت الأغلبية العظمى من الشعب جنوب أفريقيا 🇿🇦 على إختلاف قبائلهم وقومياتهم ولغاتهم خارج الحسبة الوطنية بالنسبة للنظام الأبارتايد ، فهؤلاء لم يكونوا فقط تحت خط الفقر ، بل طوال العقود السابقة لقد تم عزلهم خلف الأسلاك الحديدية ومنعهم من التواصل الاجتماعي أو حتى من أبسط أنواع وأشكال الحرية 🗽الشخصية ، وعلى الرغم من ذلك إستطاع النظام الديمقراطي في بريتوريا تحويل أنظار العالم إلى المحكمة الدولية 🇺🇳 ⚖ وهدد بكل ثقة حاضر ومستقبل القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل 🇮🇱 ، بل التهديد وصل إلى مستوى كيانهم بتحويله إلى نظاماً مجرماً يمارس الاحتلال والإبادة الجماعيه والتطهير العرقي ، تماماً👌كما ساهمت المحكمة ⚖ من جانب آخر ومن خلال مرافعات فريق جنوب أفريقيا 🇿🇦 ، والذين تمكنوا القانونين - المحاميين في افتضاح جرائم إسرائيل 🇮🇱 عالمياً ، وهو في واقع الحال فريقاً أعتمد في تحقيقاته🤨 على تسلح أعضائه بجدار نظام جنوب أفريقيا 🇿🇦 والذي أعتبر بأن ممارسات إسرائيل الشريرة 🦹‍♀ في فلسطين 🇵🇸 لا يمكن لها أن تحصل لولا أن العالم يمارس هواية المشاهدة وفي مقدمتهم العرب والمسلمين ، ولأن ايضاً جنوب أفريقيا 🇿🇦 خلال ال30 عاماً الماضية استطاعت كدولة الخروج من تجمع الدول المتسولة أو العالة على البشرية إلى دولة بات اقتصادها ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا ، وهو الاقتصاد الأكثر تصنيعاً وتطوراً وتنوعاً من الناحية التكنولوجية في القارة الافريقية والذي كل ذلك كان له انعكاساً على دخل الفرد وبالتالي الفرد تحرر والبلاد انعتقت من التبعية وبات قراره السياسي مستقلاً وقادراً على المواجهة وتحدي القوى الكبرى في العالم ، بالفعل 😎لقد تضاعف الناتج القومي لجنوب أفريقيا 3 أضعاف ولامس ال 400 مليار دولار 💵 سنوياً وارتفعت إحتياطات النقد الأجنبي إلى 50 مليار دولار 💵 ، كل ذلك جعل الاقتصاد المتنوع والذي أتاح المجال للطبقة الوسطى بأن تتنامى وتتوسع بشكل كبيرين ، بل هو ببساطة 🥸 الجواب 🗣 الذي يجيب عن تساؤلات الأغلبية العربية والمسلمة نفسه بنفسه عن عدم قدرة النظام العربي مواجهة إسرائيل 🇮🇱 وحلفائها ، طالما تصنفيهم عالمياً ضمن مربع المتسولين ، فديونهم السيادية لا تعد ولا تحصى ، وهي دول اجمالاً خارج الإنتاج والمنافسة الدولية ، لهذا السؤال التالي ، هل يمكن 🤔 للدول المتسولة على أبواب 🚪الدول الكبرى " الصناعية " والعالة على البشرية بواقع تأخرها في كافة المجالات بأن تكون لها رأياً أو تأثيراً على العالم ، أبداً👎 ، ثم يأتي بعض السياسيين بالأسطوانة المشروخة لكي يسوقون للشعوب بأن ما هو مهماً وانجازاً فريداً قدرة النظام على المحافظة على الدولة أو الكيان الذي يجمع المجتمع ، بل من واجب الشعب بأن يقدر هذه الإنجازات ويحمد الدول على نعمة 😇 إبقائهم داخل الكيانات المتسولة .

هنا 👈 كاتب ✍ هذه السطور يقدم مثالاً حزيناً 😭 مبكياً 😿 ، بل تاريخ حديث يفيد الحاضر ، لأن كان قد تخطى الخطوط الحمراء 🛑 ، وهو أمراً وطنياً لا يجوز تجاوزها ، وعلى الرغم من أن الكثير من المفكرين والمثقفين المصريين نبهوا عن هذا بنبرات مريرة وصلت إلى الموت ، لكن في المقابل وبالرغم من الصراخ الوطني لا أحد يرغب الاستماع👂للحقيقة 😱 ، لأن الطبقة السياسية التقليدية لا يريدون تحطيم أوهامهم ، إذنً ، كانتا كوريا الجنوبية 🇰🇷 ومصر 🇪🇬 عام 60 من القرن الماضي على ذات خط البداية ، بداية مشروع النهوض من أجل 👍 التحول الجذري ، بالفعل 🫨 كان عدد السكان متشابه وايضاً الناتج القومي الإجمالي للفرد في مصر 🇪🇬 سجل تفوقاً👆على كوريا الجنوبية 🇰🇷 ، وحسب تقارير الأمم المتحدة 🇺🇳 في تلك المرحلة صنفت مصر 🇪🇬 أفضل من كوريا 🇰🇷 من الناحية الاقتصادية والصناعية والخدماتية ، لكن ماذا 🤬 حصل بعد 60 عاماً ، اليوم كوريا 🇰🇷 الجنوبية 50 مليون إنسان ، ومصر تعداد السكان فيها 🇪🇬 110 مليون ، وبالتالي الناتج القومي في كوريا للفرد 10 أضعاف للفرد المصري ، وعلى الرغم من أن مصر 🇪🇬 عام 60 من القرن الماضي أطلقت برنامجاً عنوانه التصنيع الشامل من " الإبرة💉للصاروخ 🚀 "، وفعلاً 😬بدأت تحديداً في تجميع وتصنيع السيارات 🚗 ، أما كوريا الجنوبية 🇰🇷 تأخرت في تصنيع السيارات عن مصر 🇪🇬 ب20 عاماً ، لقد بدأت فعلياً عام 80 م ، لكن أين أصبحت كوريا اليوم وأين تبخرت مشاريع الصناعية المصرية ، لقد دمرت جميعها ، فاليوم الكوريون 🇰🇷 باتوا لديهم خط إنتاج للسيارات مِّن تصميمهم الخاص ومنتشرين في العالم بقوة 🚗 💪، ولديهم أيضاً عمالقة في صناعة الاكترونيات ، كل ذلك آمن لهم استثمارات خارجية بقيمة 160 مليار دولار 💵 ، وهو يفسر كيف مصر 🇪🇬 باتت مديونيتها 155 مليار 💵 بسبب الطبقة السياسية التى أعدمت للأسف مشروع التصنيع الشامل ، بل الصدمة 🙀 الكبرى هي بأن دولة مثل إثيوبيا 🇪🇹 استطاعت خلال السنوات ال 5 السابقة فقط أن تتحول من دولة كبرى في إستيراد القمح والحبوب إلى دولة اكتفت ذاتياً بهما وايضاً لم تكتفي بذلك ، بل تحولت إلى مصادراً كبيراً للقمح 🌾 ، في وقت العرب ينتظرون القوافل بأن تأتي من أوكرانيا 🇺🇦 أو روسيا 🇷🇺 ، ولأن في المحصلة المشاريع الكبرى تحتاج على الدوام إلى عقيدة 🪢 صارمة لكي يتم تحقيقها من الذين يتبنوها ، وهذه العقائد ظهرت حقاً 😦 في ميادين القتال بقطاع غزة 🇵🇸 ، بالطبع سنأتي عليها لاحقاً ، إذنً ، لم يكن حزب الحاكم " المؤتمر الوطني " في جنوب أفريقيا 🇿🇦 بعقيدة مقتصرة على دحر النظام الأبارتايدي في البلاد ، بل تمتع بعقيدة ثابتة في بناء 🔨 دولة حديثة منافسة في الأسواق العالمية ، وبالإضافة لصناعة السلاح انخرطوا الجنوبيون 🇿🇦 في إنتاج الذكاء الاصطناعي GPT والتكنولوجيا الناشئة والمتطورة والتكنولوجيا الحديثة والبرمجيات وتنبوء النتائج والروبوتات التى تقوم بعمليات آلية متنوعة والأتمتة والواقع الافتراضي الذي يساهم في تعليم المستخدم له والتشفير والأمان الإلكتروني والحمايات بصفة عامة والتكنولوجيا الصحية والرقمية والتى ساهمت الرقمية في تغير البنية الصناعية بالكامل ، كالمنسوجات والملابس لقد أدت كل هذه الصناعات إلى إغلاق فجوات كبيرة بشكل استراتيجي ، كل ذلك مهد إلى تطوير الإنتاجات بشكل شاملاً وجعلها مستدامة وهي منظومة باتت قابلة لاستيعاب تدفق الخرجين من الكليات والجامعات في الأسواق المحلية ، بل يعتبر السوق هذا بالنسبة للشركات الكبرى بالمستقبل الذي يتم ضخ فيه المليارات الدولارات والذي وصل الضخ حتى الآن إلى 50 مليار دولار 💵 من أجل 👍 مضاعفة حضور الحسوبة والذكاء الاصطناعي بين أيدي البشرية ، وتحديداً ، فهذه الشركات ومن بينها شركات من جنوب أفريقيا 🇿🇦 الآن تبحث كيف يمكن 🤔 للذكاء الاصطناعي تأمين لها "غيغاواط" 🤫🥴🫣 متعددة ، لكن ما هو مدهشاً فعلياً 🤩 هو أنهم يرغبون بأن يكون بشكل متكرر 😵‍💫 ، أي يعني باختصار وبصراحة 😶 كل من يتابع القوى الفاعلة في أسواق التكنولوجيا الحديثة والصناعات الحديثة يبكي 😢 فعلاً 😦 على حال العربي .

وحتى لو كان الرجل المؤسس غائباً ، لكن بالتأكيد 🙄 أجنحته التى ترعرت على التلمود مسيطرة وملتفة حول عقول🧠السياسيين الإسرائيليون قبل الشرائح الشعبية ، وليس غريباً هنا 👈 أيضاً ولا نادراً ، بأن نصائح هرتزل صاحب الفكرة بإقامة دولة اليهود القومية ، بأن يشدد من خلالها على ضرورة جمع رجال الدين اليهود مع السياسيين والعسكريين لإسرائيل 🇮🇱 في مركب 🛶 واحد☝، إذنً ، ما حدث في قطاع غزة 🇵🇸 هو باختصار شديد اشتباكاً بين جهتان تتبنيان في قتالهما " العقيدة القتالية " ، بضبط 👌كما هي بين المقاومين حاضرة ، أيضاً الحضور واضح بين الإسرائيليين والذين يتبنون عقيدة الوجود ، ففي نهاية المطاف إسرائيل 🇮🇱 تمثل الجهة العالمية التى تقدم لها الدعم العسكري والتكنولوجي عبر الشركات الكبرى والتى يطلق عليها بالعملاقة مثل "أمازون" و"غوغل" و"ميتا"، وهي الشركة المالكة لتطبيقات "فايسبوك"، و"إنستغرام" وتطبيق المحادثات "واتساب"، وهذا يفسر أيضاً بأن الجيوش العربية هنا 👈 وفي أغلب المجالات خارج حدود هذه التحديات ، فهي لا تمتلك عقيدة قتالية تماماً 👍كما ظهرت في القوتين " المقاومة وجيش الاحتلال ، لأن ببساطة 🥴 كما لا توجد عقيدة في بناء 🔨 دولة إنتاجية متطورة وقابلة للتطور مع كل جديد ، تماماً 👌 كما هو حاصل في جنوب أفريقيا 🇿🇦 والذي مكنها من مواجهة وأن تتحدى برباطة جأش العالم في المحكمة الدولية ⚖ 🇺🇳 ، بل أيضاً الجيوش العربية غير مجربة في ذلك وتفتقد لهذه التكنولوجيا وأيضاً اقتصادها لا يتحمل تكلفة أي حرب طويلة ، على سبيل المثال ، الأنفاق 🚇🚊 التى تم إعدادها من قبل المقاومين قد استطاعت التعامل مع الأنظمة الحديثة التى تم تزويد بها جيش الاحتلال ، كنظام غوسبال ولافندر ، وهو نظامان يُمّكنان 🤔 الجنود الاسرائيليون من ضرب الأهداف عن بعد ودون أن يشعر المضروب بذلك ، وهما أيضاً المسؤولين عن الخسائر البشرية بين المدنيين ، لأنهما لا يميزين بين عسكري ومدني ، بل لم يكن لجيش الاحتلال له أن ينجح في كثير من الأوقات باصابة أهدافه لولا أن هذه البرامج هي التى أتاحت له السرعة بالاستجابة والفاعلية في إتخاذ القرار ، وهو بالطبع ما ميزة وحدة 8200 العاملة في جيش الاحتلال في تطوير برامجها والتى تعتمد على البيانات ومعالجتها بسرعة كبيرة ، وهي أيضاً تصنف بالوحدة الأذكى والأعقد بين الوحدات التكنولوجية العسكرية عالمياً ، وهو في المقابل أيضاً يفسر بأن مواجهة المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 لجيش الاحتلال الذي يمتلك كل هذه الإمكانيات الكبيرة والحديثة ليس بالأمر العابر أو يمكن 🤔 لأي جهة تجاهله أو القفز عنه ، وبالرغم من كل هذه التكنولوجيا الحديثة لقد فشل الجيش والشركات الكبرى التى تقدم له كل هذا الخصائص تحقيق 🤨 أهدافه ، تحديداً في إعادة ↪ الأسرى الاسرائيليين الذين بيد المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 ، بل الحرب هذه دفعت دول العالم إلى إعادة النظر بالأسلحة والمعدات التكنولوجية الحديثة والاستخباراتية التى تسوقها شركات إسرائيل 🇮🇱 على أساس أنها الأفضل والاذكى ، وهو الفشل الذي يلاحق إسرائيل 🇮🇱 ايضاً في غزة ، فسمعتها في المنطقة العربية أو في جنوب آسيا وغيرهما من مناطق العالم باتت على المحك بعد ما كانت قد أبرمت إتفاقيات عملاقة في بيع التكنولوجيا التى تتوفر في الأسلحة الفتاكة والمبنية بنيويتها على المعلومات في الرصد والاستهداف كما يشاء مقتنيها .

وبعيداً عن الجراحات النرجسية التى تكبدتها المشاريع العربية " القومية " في ذروة قوتها ، تواصل الأيام الكشف عن الاخفاقات في خطوطها التنظيرية والتى كانت بعيدة عن أمر الواقع ، فهي حتماً كانت ضحلة رعناء عن سابق سوء فهم وليس فقط تفهم ، ولأن هذه السطور بمساحتها الاعتيادية غير قادرة على أن تقف 🛑وقفة شاملة - كاملة ، لكن ستقدم في حدود الدنيا إضاءات لأمثلة متنوعة ،وبالتأكيد 🙄 ستظل معقدة تحتاج إلى شرح أوسع ، إذنً الحال هكذا ، فكما تتصاعد قيمة ديون الحكومات العالمية ، أيضاً وهو المقابل الآخر الذي أخذ بالتصاعد في إطاره الخاص بالتطور التكنولوجي ، وهنا 👈 نتوقف أمام فارق كبير بين حكومات تتجاوز ديونها الناتج القومي الاجمالي وبين دول ديونها مهما بلغت تبقى أقل من 30 % من ناتجها المحلي ، فمسألة الديون السيادية لم تختلف اليوم عن البارحة ، ففي السابق كانوا الفلاحين يضطرون بدفع أبناءهم وبناتهم للعمل عند الأغنياء كعبيد من أجل 🙌 استقراض المال أو الحبوب وغيرهما ، وهي فكرة💡تبلورت بضبط كما هو مسجلاً ® في التاريخ ، ولقد ظهرت فعلاً 😟 في عهد السومريين ، وكل من يراجع تاريخ الإمبراطوريات الكبرى ومن ثم يقوم بتدقيق النهج التى حكمت هذه الامبراطوريات البشرية ، سيفهم تلقائياً لماذا 🤬 البنك والصندوق 📦 🏦 الدوليين وكبار الدول الصناعية تقدم للدول المتعثرة في إدارة دولها الديون والتى إقتربت اليوم من 350 تريليون دولار 💵 ، وهو نظاماً مالياً يخضع على الدوام ومنذ ذلك التاريخ إلى التطور التقني الكبير ، على سبيل المثال ، المنظومة البنكية 🏦 العالمية والتى يتم تطبيقها في العالم تعتبر نموذجاً شاخصاً في كيفية إدارة وتحكم بالبشرية وتحت مفهوم نظرية الشبيهة ، أي أن التقنية التى تستخدم في دول العالم تعتمد على من ابتكرها وصنعها ويطورها بشكل مستدام ، فإذا توقفت 🛑 على سبيل المثال لأي سبب ما ، فهذه الدول يتوقف اقتصادها تماماً 🤝، وهذا ينطبق على كل شيء وتحديداً على الحروب ، وبالتالي ، إذا كان الدين يندرج تحت 👇مفهوم محاولة تجاوز الأزمة الحالية ، فهو بهذه الحالة سيراكم الأزمة إلى درجة أنها ستتحول لأزمات وستصبح الأزمات تهديداً لوحدة الجغرافيا ، وهنا 👈 أود أشير تحديداً للدول التى تتبنى هذا النمط في نهجها الاقتصادي ، فأخطر شيء يهدد هذه الدول هو انفلاش الرشوة في مؤسساتها الحكومية ، تماماً 🤝 كما هو حاصل في مصر 🇪🇬 بدرجة عالية ومرضية وفي درجات أقل في الدول العربية ، وهو أمر يعتبر إدارياً بالمرضى المخفي 🦠 والذي يقوم بآكل النظام من الداخل دون عوارض خارجية ، لكن ايضاً ، فإذا كان الدين من أجل 👍 توظيفه في مشاريع تعزز قدرات الدولة بتنويع القاعدة الاقتصادية والإنتاجية ، فهو دين 💸 هنا 👈 يصبح مشروعاً وانقاذياً ، تماماً🤝 كما هو الحال مع حكاية شراء السلاح ، فإذا كانت الدول التى تشتري هذه الأسلحة 🚀🛫🚁 🔫 الهدف 🎯 منها من أجل توفير الحماية لأنظمتها ، فسيتحول النظام والشعب مع الوقت إلى عبيد للآخرين ، لأن ببساطة 🥱 المنطق يشير ☝إلى أن الأنظمة التى لديها عقيدة 🪢 واضحة تشتغل بحزم وبإصرار على تحرير شعبها من الارتهان للآخرين ، وهذا ما صنعته اليوم المقاومة الفلسطينية في مقاومتها للاحتلال وتصديها للعدوان بعقلية العقيدة العقائدية ، وعلى الرغم من الإمكانيات المتواضعة ، لكن المواجهة تظهر في جوهرها نوع البنيوية الذي يقوم عليها أسس القتال ، فالمقاومة 🇵🇸 تصطف في جانب الاصطفافات الاستبشارية والذي يؤمن ويعتمد صاحبه على العقيدة ، أما الإسرائيليون يصطفون وراء التكنولوجي والتى تعتمد على العقل الرقمي والاصطناعي ، وهي تمثل عقيدتهم القتالية ، وبالتالي خلاصة الحرب الحالية يمكن 🤔 القول بأن ذبدتها تدور اليوم بين العقل العقائدي والعقيدة المتمثلة بالذكاء الاصطناعي ، وهو الأمر الذي يكشف أسباب تكلفتها البشرية والمادية وآثار ذلك على المتغيرات الدولية والإقليمية . والسلام🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران 🇮🇷 في تركيبتها الحالية لا تُحكم إلا من ...
- ظهور سليل مسيلمه الكذاب 🤥🤣 في الولايات المتح ...
- فلسطين 🇵🇸 🗽وثمن الحرية والكبرياء …
- من ميونخ إلى أنفاق🚇🚊 غزة 🇵🇸و ...
- بين كيت بلانشيت 🧑‍🎨 💔 وماكرون Ӻ ...
- من ميزات طوفان الأقصى 🕌🇵🇸 سقوط الردع ...
- العدوان الإسرائيلي 🇮🇱 على الفلسطينيين Ӻ ...
- سننقل الخيمة 🏕⛺ إلى ساحات الجامعات العالمية - ...
- يصحون على كره🤫🤒المرأة 🥸ويرقدون على ك ...
- استنساخ تهمة معاداة السامية 🇺🇸 🇮 ...
- الأخلاق عند درويش ضرورة وليست ترفاً - ولادة🤰الأم الف ...
- ذكرى السنوية لرحيل قائد حرب الليطاني عام 78 ابو محمود الصباح ...
- قرع طبول 🥁 الحرب 🚀 💣 في الشرق الأوسط ...
- الهجوم الإيراني 🇮🇷🚀🛩✈ع ...
- المعنى الحقيقي 🤒للإبادة الجماعية 🪦 ، هو دفن ...
- الورقة فلسطينية 🇵🇸 تؤهل حاملها قيادة المنطقة ...
- تكلفة المترتبة على تغيير الرأي العام - فشل😨استئصال ا ...
- هل هو وطن 🇮🇱 أما مجرد شركة - الهجرة 🏃 ...
- العنف باتجاه التيك توك 🇨🇳🇺🇸 ...
- من لا يتحرك لحماية المدنيين الأبرياء مّن الإبادة الجماعية وا ...


المزيد.....




- الخارجية الروسية: روسيا تعمل على إبرام معاهدة ثنائية واسعة ا ...
- كيف أصبح الاعتراف بإسرائيل شرطاً للحصول على الجنسية الألماني ...
- شاهد: السلطات السويسرية تتفقد الأضرار إثر عواصف رعدية وفيضان ...
- الفلسطيني مجاهد العبادي يروي تقييده فوق غطاء سيارة عسكرية إس ...
- منظمة أممية: ارتفاع حصيلة غرق قارب مهاجرين باليمن
- -حفر نفق وتجهيز ألغام وتفجيرها-..-القسام- تبث لقطات من استهد ...
- ما هي السيناريوهات الأربع المحتملة للانتخابات التشريعية الفر ...
- ماذا قالت؟.. تسريبات باجتماع مغلق لزوجة نتنياهو تثير عضبا في ...
- احتجاجات الكينيين على فرض ضرائب إضافية عليهم يثير تفاعل نشطا ...
- السودان.. ماذا وراء انفجار الأوضاع العسكرية في سنار؟


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مواجهة العقل🧠العقائدي للعقل الذكاء الاصطناعي 🪐 🛜 ، الاصطفافات الاستبشارية مقابل 🆚 الرقمية ..