أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - الدم العربى رخيص













المزيد.....

الدم العربى رخيص


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-----------------------------------------
قبل شهر أكتوبر 2023 أحرزت أوكرانيا بعض التقدم فى الحرب مع روسيا ولوحت أمريكا والناتو بمد اوكرانيا بطائرات اف 16 واسلحة طويلة المدى مما أزعج روسيا فتحركت لتحمى دماء ابنائها الروس عبر تابعها الإيرانى ليأمر حماس بالقيام بالعمل المتهور الغير محسوب ومدروس عواقبه فى 7أكتوبر 2023 ضد إسرائيل وساعدت روسيا حماس بالتشويش على اجهزة الإنذار الإسرائيلية على الحدود مع غزة وكى تندفع حماس بفكرها الأرعن للقيام بمثل هذا العمل دون تقييم رد فعل الفيل النائم الذى تعدى عليه قط بالخربشة اشترطت روسيا السرية وعدم اطلاع مصر او السلطة الفلسطينية أو غيرها من الدول العربية حتى لا يتم وقف الهدف الروسى وهو إلهاء أمريكا بحليفها الإسرائيلى وتحويل نصف امدادات السلاح لأوكرانيا وتحويلها إلى إسرائيل وحدث ماخططت له روسيا وحتى لاتنتهى الحرب فى غزة بسرعة طلبت من تابعها الإيرانى بتحريك ميليشياته فى لبنان ( حزب الله ) والحوثييون باليمن وبعض الجماعات التابعة فى العراق وسوريا للدخول على الخط بقصف إسرائيل وبالفعل نجحت روسيا فى ماخططت له وتقدمت فى الحرب مع اوكرانيا بسبب إلهام أمريكا مع تابعها الإسرائيلى وطبعا كل ذلك على حساب الدم العربى الرخيص حيث قتل أكثر من 40ألف إنسان فى غزة ولبنان واليمن وسوريا والعراق وإصابة أكثر من 90ألف إنسان عربى ثم يأتى بعد ذلك ساذج ويقول أن حماس تخدم القضية الفلسطينية العربية ولأن مصر اكثر وأكبر دولة عربية وإسلامية ضحت حتي افتقرت من أجل الفلسطينيين؛ فمصر قدمت من أبنائها مئة الف شهيد وايضا أكثر من 500 الف مصاب ؛ وصرفت علي هذه الحروب مليارات الدولارات حتي افتقرت؛ وأصبح حتي أقل فلسطيني يعيش في مستوي أفضل ماديا من ملايين المصريين ؛ وبعد احداث فلسطين الأخيرة 7أكتوبر وقبلها مشكلة عائلات منطقة الشيخ جراح في القدس والتي حدثت بسبب الخليفة التركي ثم ملك الأردن السابق؛ أي ليس بسبب مصر إلا اننا وجدنا أشقائنا الفلسطينيين يهاجمون وطننا مصر لأنه لم يتبع حماس في تصرفها الغير مسئول والتي لم تأخذ برأي مصر في أي قرار تفعله حتي من باب الأخ الأكبر وليس من باب أن الدم المصري يفوق في عدده دماء الفلسطينيين ألاف المرات بسبب فلسطين لكن حماس لا تأخذ إلا برأى قطر وايران وتركيا ؛ ومع ذلك مازالت القيادة المصرية تحاول أكثر من أي دولة عربية وإسلامية بل وأي دولة بالعالم في وقف العنف ضد الشعب الفلسطيني لحماية المسالمين والأطفال والنساء منهم بعد احداث 7أكتوبر ؛ لأن الحرب ليست شعارات ورفع أعلام؛ ولكن يجب أن تتوازن القوي أولا فلا يعقل أن يصارع غزال ديناصور غبي ؛ وهذا ليس معناه عدم المقاومة؛ لكن المقاومة لها أشكال حددها العقلاء مثل غاندي ونيلسون مانديلا فكلاهما خاف علي شعبه وعلم أن خصمه ديناصور فحاربه بأكتساب تعاطف المجتمع الدولي بشكل سلمي حتي أنتزع حقوقه كاملة؛ لكن الشعوب العربية غالبيتها لا تتعلم وتعيش علي شعارات حربية ورفع وحرق الأعلام ؛ ويموت من يموت مثل ان يموت شهيد يتولد الف شهيد؛ وجربنا ذلك أكثر من 76 عامآ واسرائيل تزداد علو وقوة وتكسب تعاطف العالم بخبث والظهور دائمآ بالمدافع عن نفسه ؛ كما طلبت مصر يوم 7اكتوبر من حماس تسليمها الرهائن على الا تتصرف مصر فى تسليمهم إلا بقرار حماس بتبادل أسرى لتتمكن الأمم المتحدة من التواصل مع الرهائن كما يقول القانون الدولى وحتى لا يكون لاسرائيل حجة فى إجتياح غزة لكن ايران رفضت ذلك ،، وللأسف لم تتعلم حماس وأتباعها من الإخوان والسلفيين الدرس ويرفعون شعار لم يفهموه وهو ماأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ويطبقونه دون أن تكون لديهم القوة المتقاربة وهو تصرف غير حكيم ومسئول عن نساء وأطفال وشعب أعزل؛ بالإضافة لإنقلابهم علي السلطة الفلسطينية وشق الصف الفلسطيني وهي هدية لم تكن تحلم بها اسرائيل ؛ وبعد كل ذلك ياتي فلسطيني حمساوي أو من يتبعهم من الإخوان والسلفيين في كل مكان ليزايد علي دور مصر وعلينا كمثقفين مصريين ؛ فأنا شخصيا قدمت عائلتي سبع شهداء في الحروب مع اسرائيل؛ ثم ياتي أحدهم وهو يعيش لاجي منعم أو بمستوي معيشي محترم بأحدي الدول العربية أو الغربية ليسبنا ويتطاول علينا؛ لأننا وعينا الدرس وأردنا حماية الدم الفلسطيني؛ ولأننا شعرنا بألم لموت الأطفال والنساء والأبرياء الذى تخطى 120 ألف شهيد ومصاب حتى كتابة هذه الكلمات ؛ لأن من اصدر قرار الحرب من زعماء حماس يعيش في افخم الفنادق بتركيا وقطر أو بقصور تحت الأرض بغزة هم وعائلاتهم ؛وتركوا أهلنا الفلسطينين العزل يواجهور القصف العنيف ،، لذا أقول لمن ينبح ضدنا تعقل؛ لأنك سوف تسأل امام الله عن دماء الأبرياء؛ حتي لوكنت مجرد متعاطف ومن أنصار الشعارات الجوفاء الهوجاء والغير محسوبة كالدبة التي قتلت صاحبها وسيصيح مناصروهم بتمجيدهم وتعظيم مافعلوه وينسبوا لهم الانتصار والبطولة دون أن يتألموا لأهالي الشهداء ،، أو لتدمير 80% من مبانى غزة والبنية التحتية ؛ وكل عزائي لأهالي الشهداء واذا كان زعماء حماس ومناصريهم لم يتألموا عليكم فنحن نشعر ونتألم لفقدان شهدائكم أشد الألم ونبكى على مايحدث من ترويع للأطفال والنساء وكل المسالمين العزل من آجل روسيا وحماية الدماء الروسية .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفي راشد عالم أزهري وأستاذ القانون ورئيس منظمة السلام العربية التابعة للأمم المتحدة للنقد ت واتساب 61478905087 + أو 201005518391
The war for Palestine´-or-Russia
-----------------------------------------
Before October 2023, Ukraine made some progress in the war with Russia, and America and NATO threatened to supply Ukraine with F-16 planes and long-range weapons, which disturbed Russia, so it moved to protect the blood of its Russian sons through its Iranian affiliate to order Hamas to carry out the reckless, uncalculated action whose consequences were not studied on October 7, 2023 against Israel, and Russia helped. Hamas disrupted the Israeli alarm systems on the border with Gaza, and in order for Hamas to rush, with its reckless thinking, to carry out such an act without evaluating the reaction of the ---sleep---ing elephant that had never attacked it with a scribble, Russia stipulated secrecy and not informing Egypt, the Palestinian Authority,´-or-other Arab countries, so that the Russian goal would not be stopped. It is to distract America with its Israeli ally and divert half of the arms supplies to Ukraine and transfer them to Israel. And what Russia planned for happened, and in order for the war in Gaza to not end quickly, it asked its Iranian affiliate to move its militias in Lebanon (Hezbollah), the Houthis in Yemen, and some affiliated groups in Iraq and Syria to enter the line of bombing Israel, and in fact it succeeded. Russia, in what it planned, advanced in the war with Ukraine because of America’s inspiration with its Israeli client, and of course all of that at the expense of cheap Arab blood, as more than 40,000 people were killed in Gaza, Lebanon, Yemen, Syria, and Iraq, and more than 90,000 Arab people were injured. Then a naive person comes after that and says that Hamas serves... The Palestinian-Arab issue and because Egypt is the largest and largest Arab and Islamic country that has sacrificed until it becomes poor for the sake of the Palestinians Egypt sacrificed 100,000 martyrs from its people and more than 500,000 wounded. Billions of dollars were spent on these wars until they became scarce. Even fewer Palestinians live at a better level financially than millions of Egyptians. After the recent events in Palestine, October 7, and before that, the problem of the families of the Sheikh Jarrah area in Jerusalem, which occurred because of the Turkish Caliph and then the former King of Jordan That is, not because of Egypt, but we found our Palestinian brothers attacking our homeland, Egypt, because it did not follow Hamas in its irresponsible behavior, which did not take Egypt’s opinion in any decision it made, even as an older brother, and not because Egyptian blood outnumbered Palestinian blood thousands of times because of Palestine, but Hamas only takes the opinion of Qatar, Iran and Turkey. However, the Egyptian leadership is still trying more than any Arab and Islamic country, and even any country in the world, to stop violence against the Palestinian people to protect peaceful people, children and women after the events of October 7. Because war is not about slogans and raising flags But the forces must be balanced first. It is not reasonable for a deer to fight a stupid dinosaur. This does not mean non-resistance But resistance has forms defined by rational people such as Gandhi and Nelson Mandela. Both of them feared for their people and knew that their opponent was a dinosaur, so they fought him by gaining the sympathy of the international community in a peaceful manner until they took away their full rights. But the majority of Arab peoples do not learn and live on war slogans and raising and burning flags. And whoever dies, like the death of a martyr, a thousand martyrs are born. We tried this for more than 76 years, and Israel grew stronger and stronger, winning the world’s sympathy with malice, and always appearing to defend itself. On October 7, Egypt also asked Hamas to hand over the hostages, provided that Egypt would not act in handing them over unless Hamas decided to exchange prisoners, so that the United Nations could communicate with the hostages, as international law says, and so that Israel would not have an excuse to invade Gaza, but Iran refused to do so. Unfortunately, Hamas and its followers did not learn. The Brotherhood and Salafists learned the lesson and raised a slogan they did not understand, which is that what was taken by force can only be recovered by force, and they applied it without having the necessary force. This is an unwise behavior and is responsible for women, children and defenseless people. In addition to their coup against the Palestinian Authority and the division of the Palestinian ranks, which is a gift that Israel did not dream of After all that, a Palestinian Hamas´-or-the Brotherhood and Salafists who follow them everywhere comes to add to the role of Egypt and us as Egyptian intellectuals. Personally, my family sacrificed seven martyrs in the wars with Israel. Then one of them comes while he lives as a refugee in prosperity´-or-with a respectable standard of living in one of the Arab´-or-Western countries to insult us and insult us. Because we understood the lesson and wanted to protect Palestinian blood And because we felt the pain of the death of children, women and innocent people, which exceeded 120,000 martyrs and injured as of writing these words Because the Hamas leaders who issued the war decision live in the most luxurious hotels in Turkey and Qatar,´-or-in underground palaces in Gaza, along with their families, and they left our defenseless Palestinian people to face the fierce bombardment, so I say to those who bark against us, be wise Because you will ask before God about the blood of innocents Even if you are just a sympathizer and a supporter of hollow, reckless, and ill-advised slogans like a bear that killed its owner, their supporters will shout their glorification and glorification of what they did and attribute to them victory and heroism without feeling pain for the families of the martyrs,´-or-for the destruction of 80% of Gaza’s buildings and infrastructure All my condolences to the families of the martyrs, and if the leaders of Hamas and their supporters did not feel sorry for you, then we feel and suffer the most pain for the loss of your martyrs, and we cry over the intimidation of children, women, and all defenseless peaceful people, for the sake of Russia and to protect Russian blood.
Oh God, Oh God, I witness reached
Dr. Mustafa Rashid, Azhari scholar, professor of law, and head of the United Nations Arab Peace Organization, WhatsApp +61478905087´-or-201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة فى موضوع تنصير الإمام الأكبر
- من له شرعا حق افطار رمضان
- الأحاديث مزورة
- هل تستحق إسرائيل مافعله السنوار
- قصيدة / النهاية
- رواية /ضمير قاضى
- قصيدة/ اسكندرية لوحة فنان
- قصيدة / اسكندرية لوحة فنان
- قصيدة / مش بأيدى
- انتصار حماس أم اسرائيل
- الحل وطن واحد يجمع الفلسطيني والإسرائيلي بالعدل والمساواة Th ...
- قَصِيدَةٌ / كَفَرَت بِأَديَانِكُمْ
- كلمتى أمام مؤتمر السلام القادم 24 سبتمبر
- لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَف ...
- قصيدة / يوم الحساب قبل الأوان
- صلاة الفجر باطلة
- ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد
- لحماية العربى فى مجتمعات تغيب عنها العدالة
- شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان
- مين السبب فى تكرار حرق القرآن


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - الدم العربى رخيص