أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رداد السلامي - سيادة الرئيس -كفى ارجوك














المزيد.....

سيادة الرئيس -كفى ارجوك


رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 1762 - 2006 / 12 / 12 - 11:30
المحور: كتابات ساخرة
    


سيدي ما هكذا يقاد البعير وما هكذا تورد الإبل ..إلى أين تمضي بنا سفينتك الخائرة ..إلى أي منحدرٍ يمكن أن تقذف بنا أشرعتك التائهة وسط هذه اللجج..أي خريطةٍ هذه التي تسترشد بها وتسير على هداها ..نمضي ونمضي وليس إلا ثمة ظلام حالك ، وكلما أوغلت بنا في السير كلما زادت الحلكة والعتمة ، ربما فقدت السيطرة سيدي .. انتبه أرجوك أوقف هذا السير المجنون نحو المجهول ( المخيف) ، لماذا أوصلتك هستيريا القيادة إلى هذا الحد الذي جعلك تبدو كمن يتصرف بغير عقل..أين الحكمة أين الرشد أين تاهت صفاتك العلى..وأسمائك الحسنى* التي بلغت نحو الأربعين اسماً منها ( الربان ) .

ياربان هذه السفينة المأخوذة غصباً أعد السفينة إلى مسارها الصحيح ،إنها لمساكين ومعدمين لا يجدون حتى أقواتهم ,,لا يصمك هذا الضجيج الصادر من أقلام التزلف والمداهنة عن سماع آهاتنا وأنآتنا ..لا يشغلك بهرج الكلمات عن رؤية واقعنا المأساوي عن وطن مكلوم أجهزت عليه أنياب كلابك الضارية ..وجعلته ممزقاً يرتدي أشطافاً مهترئة يتسول أكف الآخرين ويعتلك المأساة بصورة محزنة.

هؤلاء سحرة ..دجالون.. منافقون ..مداهنون .. يلمعون جزمتك بأوراق باهته.. ويصنعون لحظات السقوط المدوي لصورتك التي زاحمتنا في الشوارع وأرصفة البطالة..كي نحمل الحقد عليك ..يا لك من بطل مخدوع .. ترقص طرباً لمزامير النفاق ، وتمضي بنا إلى متاهات مظلمة على أنغام صاخبة ..

لاتصدق هؤلاء سماسرة الزيف ورافعي يافطات المنجزات الوهمية..فليس ثمة منجزات غير قصرك الفخم الذي تنظر من خلاله إلينا وابتسامتك المحنطة المصلوبة على أعمدة الإنارة في الشوارع تستفز عبوسنا وتثير فينا كوامن الانتقام ..إنها ابتسامة ساخرة..تشعرنا بالذل والمهانة هكذا أراد لاصقوها أن يقولوا لنا
----------------------------------------
**جمعت صحيفة الثوري ذات مرة ألقاب والأسماء التي تخلعها صحافة السلطة على الرئيس فوجدتها اربعين اسما منها الربان



#رداد_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير ليس حلم والوطن ليس بخير
- المثقف والوقوع في فخ السلطة
- سلخانة زعيم ووكر عصابة
- واجب لم يؤدى بعد
- الاتصال بالآخر شفاء للنفس
- *اليمن ارتفاع مخيف للأسعار وتحتل موقعا متميزا في الفساد الدو ...
- إن كنت عاقلاً فلن أحتاج لحماية أحد
- إن فقد القلب نبضه
- ابتسام هاديء
- فقيد الكلمة الحرة حميد شحرة-رجل عاش من أجل الناس
- سأكتب وكفى
- اليمن احتيال على الديمقراطية وأوضاع سيئة
- العيد في اليمن-فرحة موؤدة وبسمة لن تكتمل
- نعيش كي لانعيش


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رداد السلامي - سيادة الرئيس -كفى ارجوك