قصيدة بعنوان - صرخة -

عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)

الحوار المتمدن-العدد: 7996 - 2024 / 6 / 2 - 19:10
المحور: الادب والفن
    

رَفَحٌ تَـئِنُّ وَتُحْرَقُ

-------- وَالقَلبُ بَاتَ مُمَزَّقُ

يَا أُمَّةَ المِليَارِ وَال

-------- مِليَارِ أَرضِي تُسْرَقُ

مَابَالُ صَمتَكُمُ طَغَى

-------- قُولُوا الحَقِيقَةَ وَانطِقُوا

تَنْدِيدُكُم لَم يُفْلِحُ

-------- قُومُوا بِعَزمٍ وَاصْدُقُوا

أَحْيُوا الجِهَادَ وَكَبِّرُوا

-------- حَبْلَاً مَتِينَاً أَوثِقُوا

اليَومَ غَزَّةَ تُقتَلُ

-------- وَغَدَاً لَكُم فَسَيَمرُقُ

اقْضُوا عَلَيهِ بِعَزمِكُم

-------- غَازٍ وَفَاشٍ أَحْمَقُ

طُولَ المَدَى رَايَاتُنَا

-------- أَرضَ الحُمَاةِ تُطَوِّقُ

تَارِيخُنَا بِشَهَادَةِ ال

-------- أَعدَاءِ كَانَ مُحَقَّقُ

وَالوَعدُ مَزَّقَ أُمَّتِي

-------- بِلفُورُ نَتْنٌ أَخْرَقُ

رَسَمَ الحُدَودَ مُمَزِّعَاً

-------- شِريَانَ قَلبٍ يَخْفِقُ

وَاليَومَ يَأتِي العَمُّ سَام

-------- يَرمِي القَنَابِلَ يَحرِقُ

وَيَقُودُ كُلَّ عِصَابَةٍ

-------- لِلشَّرِّ تَسعَى تَخرُقُ

مَا مِن قَوَانِينٍ تُصَان

-------- بِالقَتْلِ لَم يَتَأَرَّقُوا

قَانُونُهُم يَسرِي عَلَى

-------- طِفلٍ بِقَيدٍ مُوثَقُ

نَادَتْ رَفَحْ لَبُّوا النِّدَا

-------- طُوفَانُكُم مُتَدَفِّقُ

أَرضِي دِمَاءاً أُشْرِبَتْ

-------- زَرعِي أُسُودٌ تَزعَقُ

يَا أُمَّتِي هَيَّا إِلَى

-------- نَصْرٍ فَيَعْلُو خَافِقُ

سِيرُوا عَلَى نَهجِ الصَّلَاح

-------- جَمعَاً عَدُوِّي يُسْحَقُ

لَا تَركُنُوا لِمُشَكِّكٍ

-------- خَوَّانُ فِينَا نَافِقُ

نَصْرٌ بِغَزَّةَ قَد بَدَا

-------- وَالصَّبرُ فِيهَا مُورِقُ

وَبِجُمعَتِي أَنشَأتُهَا

-------- دَمعِي بِعَينِي رَقْرَقُ


( كتبت بتاريخ 31-5-2024)

#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات