تطورات الحرب في أوكرانيا - ملف خاص

زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7996 - 2024 / 6 / 2 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع


*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

**********

1) الغرب يجهز لاستفزاز "استراتيجي" – المعلومات مؤكدة

فلاديمير بافلينكو
كاتب صحفي في وكالة الأنباء الروسية Regnum، وباحث في "أكاديمية المشكلات الجيوسياسية"
وكالة REX للأنباء

27 مايو 2024

انفجر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الذي يترك منصبه بعد عشر سنوات قضاها فيه، في مقابلة مطولة مع صحيفة الإيكونوميست البريطانية، ودعا أعضاء الحلف إلى رفع الحظر المفروض على الجيش الأوكراني بشأن الهجمات بأسلحة الناتو في عمق الأراضي الروسية.

بادئ ذي بدء، يفعل ستولتنبرغ هذا على وجه التحديد لأنه سيغادر منصبه. أسهل طريقة هي رفع السقف من قبل الشخص الذي يغادر المنصب من أجل إفساح المجال لأنشطة سكرتير الحلف الجديد. ولكن هذا خطير جدا. وهذا يعني أن ستولتنبرغ يلعب الآن دور "المحقق الشرير" في نظام الناتو، خلفا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس البنتاغون لويد أوستن. و"المحققون الجيدون"، بحسب ما ورد في مجلة روتشيلد الرئيسية( الايكونوميست)، هم جو بايدن نفسه ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، اللذان يدعوان إلى "الحذر".

الشيء الثاني الذي يلفت الانتباه. ترافق فكرة تصعيد الصراع عدد من الأحداث: إعادة تنظيم جدول أعمال "المؤتمر الأوكراني" السويسري من "حدود 1991" إلى "الأمن" النووي، وهجوم الجيش الأوكراني على رادار نظام الإنذار المبكر الروسي في أرمافير. وبما أن ستولتنبرغ يشير باستمرار إلى حقيقة أن الناتو لا يريد التصعيد ويرفض المشاركة بشكل مباشر في الصراع، فقد تم الحصول على قاعدة السلوك التالية. سوف يناقشون الموضوع "النووي" في سويسرا ليس بهذه الطريقة فحسب، بل فيما يتعلق بروسيا. وقد سبق الإشارة، أكثر من مرة، إلى أن هناك خطراً كبيراً بحدوث استفزاز كبير جداً، سواء في المؤتمر نفسه أو في توقيت متزامن معه. وبعد مثل هذا الاستفزاز، يعتبر النقاش داخل الناتو بين «المحققين» مكتملاً لصالح «الصقور».
ما هي الأشياء الموجودة على الأراضي الروسية والتي ستكون ذات أهمية لمحركي الدمى في الناتو في المقام الأول، يتجلى في الهجوم على محطة الرادار. وهذا تلميح مباشر إلى التصعيد النووي، الذي يمكن تفسير الاستعداد له، خاصة بهذه الشدة، بحقيقة أن القرارات ذات الصلة قد تم اتخاذها بالفعل، ولن تتم الموافقة عليها رسميًا إلا في قمة الناتو.

إن الاستفزاز الذي من المحتمل أن يتم التحضير له سيصبح سبباً لضربة متزامنة في عمق روسيا، على بنيتها التحتية الدفاعية، وخطوطها الحمراء، إذا حكمنا من خلال تاريخ محطة الرادار، التي يتظاهر الناتو بعدم رؤيتها. وبالنسبة للقوات الروسية سواء على خط التماس القتالي أو في مناطق التمركز في المناطق الحدودية الروسية.
آسف للقول، لكن هذه الصورة ككل تذكرنا، إذا كان هناك أي شيء، فهو يوم 22 يونيو 1941. هذه هي خطة الحرب الخاطفة نحو الشرق "nach osten"، التي نشرتها مجلة الإيكونوميست نفسها في الذكرى الثانية لحرب أوكرانيا، في فبراير/شباط. علاوة على ذلك، سيتم تنفيذ هذه الحرب الخاطفة بحجة "الرد" على "تصرفات" روسيا المزعومة، مما يجعل هذه الخطة أيضًا مشابهة لحادثة جلايفيتز Gleiwitz incident.
(هجوم محطة راديو Gleiwitz (بالألمانية: Überfall auf den Sender Gleiwitz)، المعروف أيضًا باسم استفزاز Gleiwice وكان يمثل اتهام البولنديين بالهجوم على راديو ألماني في مدينة جليفيتز ، نفذته قوات قوات هتلر الخاصة في 31 أغسطس 1939، كجزء من "عملية هيملر" واسعة النطاق لخلق ذريعة لهجوم ألمانيا على بولندا-المترجم).
إن عودة ستولتنبرغ المستمرة خلال المقابلة إلى الديماغوجية بأسلوب "لا نريد التصعيد، كل شيء يعتمد على الروس" هي عملية تغطية إعلامية واضحة. فهو سوف "يمنع هذه الحرب من أن تصبح حرباً شاملة بين روسيا وحلف الناتو في أوروبا". والكلمة الأساسية هنا، في رأيي، هي "في أوروبا"، لأنه يبدو أنهم يأخذوننا إلى ما هو أبعد من هذا الإطار. بالنسبة لنا، هذا "ممكن".

إذا عدنا إلى فبراير 2022، فلننعش ذاكرتنا بالوثائق السرية التي تم اكتشافها في مقر أحد ألوية الجيش الأوكراني. كانت هذه هي خطة الهجوم على روسيا، والتي ورد أنها حددت تاريخ بدء العملية في 8 مارس. لقد كنا متقدمين عليهم بأسبوعين. علاوة على ذلك، بعد غزو روسيا، نصت هذه الخطة على إدخال قوات الناتو إلى أوكرانيا، لتحل محل تشكيلات ووحدات الجيش الأوكراني التي غادرت إلى الشرق. وبما أن حدة الحديث عن هذا الموضوع لا تتراجع حتى الآن، رغم الخسائر التي تكبدها -مجدداً مؤخراً- على يد الفرنسي نفسه، و"ستولتنبرغ" "لا يريد التصعيد"، فإنه بعد الاستفزاز "الاستراتيجي" الذي خططوا له يصبح والحقيقة أننا نستطيع أن نتوقع تنفيذ كل هذه الخطط دفعة واحدة. إنه في شكل الحرب الخاطفة blitzkrieg.


**********

2) الضربة على مضمار التدريب الاوكراني في يافوروفسكي: الناتو يستعد للرد على روسيا بعد مقتل المئات من ضباطه

بوابة Tsargrad الإخبارية الروسية

1 يونيو 2024

حرمت "صواريخ كينجال" الروسية كييف من "ورقتها الرابحة الأخيرة" – المرتزقة الأجانب، بفوزها على ملعب تدريب يافوروفسكي. كان هناك المئات من المدربين والضباط الغربيين. الآن يقوم الناتو بإعداد الرد على روسيا.

ويشير الخبراء إلى أنه في كل مرة تستخدم موسكو المزيد والمزيد من القنابل القوية، والتي بدورها تعطل خطط التعبئة الأوكرانية. وقد وصف بعض المحللين بالفعل القصف الجوي الروسي بأنه نذير لعصر جديد في المواجهة في أوكرانيا.

وبطبيعة الحال، لم تمر الضربة على ملعب تدريب يافوروفسكي دون أن يلاحظها أحد من قبل الناتو. وبحسب ما ورد تم استخدام صاروخ كينجال الذي تفوق سرعته سرعة الصوت في الضربة. وتصل الخسائر المؤكدة في صفوف العسكريين الأوكرانيين والمرتزقة الأجانب إلى ما يصل إلى 300 قتيل وجريح. ومن بين القتلى جنود من فرنسا وبولندا والولايات المتحدة وقد تصل خسائرهم إلى المئات.

هناك بالفعل دلائل على أن الناتو يعد للرد. وسمحت كندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا وبولندا وفنلندا وجمهورية التشيك وبريطانيا العظمى والسويد وإستونيا بضربات في عمق روسيا بأي سلاح. والأهم من ذلك: لن يضربنا الأوكرانيون، بل نفس المدربين من هذه البلدان.

كما اصطف الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الدول المذكورة أعلاه. وسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في القتال المضاد لبطاريات الصواريخ وضد أهداف على الأراضي الروسية.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس إن فيلنيوس مستعدة لإرسال قواتها إلى الأراضي الأوكرانية. وستقوم السويد بنقل طائرة استطلاع رادارية بعيدة المدى ASC 890 إلى أوكرانيا: يصل نصف قطر الكشف عن الهدف إلى 500 كيلومتر.

يوضح الخبير والمحلل العسكري سيرغي بروستاكوف:
"حتى الآن، تم إنجاز الكثير من خلال مشاركة أعضاء التحالف مثل الدول الاسكندنافية ودول البلطيق وبولندا ورومانيا لتقليل مخاطر الصدام المباشر بين الأمريكيين وروسيا ولكن درجة مشاركة الناتو في الصراع يطرح أمام قيادتنا أسئلة حاسمة لوجود البلذد ذاته”.

إن محاولات واشنطن لإخفاء حربها ضد روسيا خلف هيكل متعدد الطبقات لدول الناتو، فضلاً عن وكلاء مطيعين مثل أوكرانيا، يجب أن تتلقى رداً مناسباً وأن يتم إيقافها.

وفي المقدمة، أصبحت القنبلة المنزلقة "ملكة المسرح". ويشتهر هذا السلاح بأنه أبطل مفهوم "الحصون" الأوكراني، حيث يتحول كل مبنى سكني، وكل مصنع، إلى حصن. بالنسبة للقنابل الانزلاقية، التي يمكنها حتى ضرب المخابئ تحت الأرض، فهذه ليست مشكلة. إذا كان العدو في مبنى، فسيتم تدميره مع المبنى، وإذا كان تحت الأرض، فسيتم تغطيته بالحطام. ويقولون إن هذه الاحتمالات بالتحديد هي التي أخافت مقاتلي فيلق أزوف المختبئين في سراديب الموتى في أزوفستال في ماريوبول، وأجبرتهم على الاستسلام طوعًا للقوات المسلحة الروسية.

في البداية، تفاجأ الأوكرانيون كيف توصل الروس إلى هذا العدد الكبير من القنابل الانزلاقية. لم يكن لديهم الوقت لإنتاجها بعد بدء الحرب! وتبين أنهم قادرون على ذلك، وكان السر مرة أخرى يكمن في بساطة النهج. إن شعبنا لم يعيد اختراع العجلة، بل قام ببساطة بتحسين ما ورثوه من الاتحاد السوفياتي. لقد أخذوا قنابل الطائرات التقليدية شديدة الانفجار (FAB) – عادة قنبلة بوزن 500 كيلوغرام (FAB-500) أو 1.5 طن (FAB-1500)، وأرفقوا بها أجنحة قابلة للطي، وأضافوا مستشعر GLONASS – وهذا كل شيء. بعد إسقاط قنبلة من طائرة، تنفتح أجنحتها – وتطير القنبلة من تلقاء نفسها، وتنزلق نحو الهدف. يتيح لك ذلك إسقاط قنبلة على بعد عشرات الكيلومترات من الهدف دون الوقوع في منطقة الدفاع الجوي للعدو. ويتيح لك مستشعر GLONASS تصحيح طيران القنبلة عبر القمر الصناعي. ونتيجة لذلك، حصل الجيش الروسي على أسلحة قوية للغاية ودقيقة إلى حد ما، والتي يمتلكها بكميات هائلة بفضل الاحتياطيات المتراكمة منذ زمن الاتحاد السوفياتي.

إن خطر القنابل الانزلاقية معروف اليوم في الغرب. قال البروفيسور تورمود هاير من أكاديمية الدفاع الوطني، الذي تحدث إلى قناة التلفزيون النرويجية NRK، إن القنابل الانزلاقية الروسية لم تترك حجرًا دون أن تقلبه في مواجهة الدفاع الأوكراني وحطمت معنويات الجنود الأوكرانيين، الذين هم الآن أكثر خوفًا من القنابل الضخمة الموجهة، القادرة على تحويل أي "قلعة" إلى قبر.

ويشكو الأستاذ من أن القنابل الانزلاقية تقوض معنويات الجنود الأوكرانيين وتتداخل مع تنفيذ خطة التعبئة.

لقد تحدث المراسلون العسكريون الروس بالفعل عن التأثير النفسي الوحشي الذي خلفته مثل هذه القنابل على الجنود الأوكرانيين. حتى لو نجوت من القصف ولم تكن مغطى بالحطام، فسيكون الزئير أمرًا يضمن حدوث ارتجاج في المخ. والجندي المصاب بصدمة قذيفة هو جندي عاجز. جنودنا، أثناء فحصهم للأنقاض التي خلفتها القنابل الموجهة، رأوا بأنفسهم جنودًا أوكرانيين ملتصقين على الجدران، وقد ألقوا أسلحتهم وجلسوا ورؤوسهم في أيديهم. لم يروا ولم يسمعوا ولم يفهموا شيئا.

وبطبيعة الحال، كل ما سبق لا يعني أن الجيش الروسي لا يمتلك أسلحة متطورة. لدينا "صواريخ كينجال" فريدة من نوعها تفوق سرعة الصوت، وطائرات بدون طيار انتحارية بارعة "Lancets" بتصميم غير عادي لا يشبه أي شيء آخر، وفي فبراير من العام الماضي، وصلت أربعة روبوتات قتالية "ماركر" إلى دونباس كجزء من الاختبارات الميدانية، والتي يمكن أن تشكل تهديدًا ليس للمشاة فقط، ولكن أيضًا للمركبات المدرعة. تعتبر المقاتلات الروسية وأنظمة الحرب الإلكترونية بشكل عام معجزة هندسية، يتم الاعتراف بها على مضض حتى في الغرب. ومع ذلك، فإن بساطة التصميم والتكلفة المنخفضة ستكون دائمًا أكثر أهمية من التعقيدات التقنية المفرطة والمحبوبة جدًا في الغرب.

**********
3) لا بديل عن ضربة نووية

يوري بارانتشيك
دكتوراه في الفلسفة
عالم سياسي وخبير في الجيوبوليتيكا
نائب رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية في السياسة والاقتصاد

1 يونيو 2024

لا بديل عن الضربات النووية التكتيكية الروسية على أوكرانيا ومنشآت حلف الناتو في أوروبا

المشكلة الرئيسية التي تواجه روسيا في الصراع في أوكرانيا هي ان الولايات المتحدة تحافظ على المبادرة الاستراتيجية، ولا تتحمل أمريكا أي مخاطر عمليا وبتكاليف ضئيلة للغاية.

أعتقد أن استخدامنا للأسلحة النووية التكتيكية هو الفرصة الوحيدة للخروج من سيناريو الحرب المفروض بالوسائل التقليدية، لإرهاق روسيا.

صحيح أن موارد نظام كييف ليست بلا حدود وقد بدأ يستسلم تدريجياً. ولكن، يرجى ملاحظة أنه بمجرد إضعاف نظام كييف، بدأ على الفور في تعزيزه من خلال الدخول الرسمي لبعص دول الناتو إلى أوكرانيا. وسيتزامن ذلك مع تاريخ الإنزال في نورماندي – 6 يونيو 1944. الفرنسيون قرروا الدخول.

سيناريو “تحالف الراغبين”. ومن الواضح أنه سيكون هناك أيضًا بولنديون، وبلطيقيون، وبريطانيون، وكنديون، ورومانيون. تحت القيادة العامة للولايات المتحدة. إذا لزم الأمر، فسوف يرمون بالألمان وكل شخص آخر هناك.

واسمحوا لي أن أضيف هنا توسيع الضربات بأسلحة بعيدة المدى إلى أعماق روسيا، وهو ما تم الاتفاق عليه بالفعل بين حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. بالأمس، أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر رسميًا، في الوقت الحالي، على حدود منطقة خاركوف، لكن هذه ليست سوى الخطوة الأولى، وسيكون هناك المزيد.

إن الحرب بالوسائل التقليدية والاستنزاف ستكون مكلفة للغاية بالنسبة لروسيا. وهنا السؤال لا يتعلق حتى بالمال والموارد المادية. لدينا مشاكل خطيرة مع التركيبة السكانية. وفي الوقت نفسه، فإن المواطنين الروس الجدد من جمهوريات آسيا الوسطى ليسوا متحمسين للقتال. إن أكبر الخسائر سيتكبدها الشعب الروسي الذي يشكل عصب الدولة والشعوب الأصلية الأخرى في بلدنا.

ولمن ستؤول البلاد في النهاية؟ لغير الوطنيين والمهاجرين الجدد؟

كلما أسرعنا في تحقيق نصر حاسم في الحرب في أوكرانيا، كلما كان ذلك أفضل. سواء بالنسبة لشعبنا أو بالنسبة لمكانة روسيا في البيئة الخارجية. وأعتقد أن تصرفاتنا الحاسمة على الجبهة الأوكرانية من الممكن أن تدفع جمهورية الصين الشعبية إلى إعادة تايوان "إلى مرفأها الأصلي". وهذه هي الجبهة الثانية.

العالم يحترم القوة. إن تدمير الغرب في أوروبا لن يسبب إدانة دولية لروسيا، بل احتراما. سوف يستغل الجميع على الفور فرصة حدوث إضعاف حاد للولايات المتحدة. كثير من الناس يدعمون نضالنا، لكنهم ما زالوا خائفين من التعبير عنه علنا.

وشيء أخير. يجب أن نفكر أولاً في شعبنا. حسب السيناريو الأمريكي، ستكون خسائرنا التي لا يمكن تعويضها في أوكرانيا بالملايين.

**********

4) ماذا يقول الخبراء الأوكران حول الهجوم على سومي؟

1 يونيو 2024


تعزز روسيا قواتها في شمال أوكرانيا. وتدور معارك ضارية في فولشانسك، ولا توجد احتمالات لصد الهجوم الروسي، بينما الروس يحشدون احتياطيات للهجوم في اتجاه سومي.
تحدث المشاركون على قناة NTA التلفزيونية الأوكرانية عن ذلك، حسبما أفاد مراسل PolitNavigator.

قال أندريه ليبيتش، الذي تم تقديمه على أنه "أحد قدامى المحاربين في أوكرانيا": -
🔴 "إنهم (الروس) يركزون حشدهم في شمال منطقة خاركوف، وبالتالي يحاولون توسيع رأس الجسر هناك، بينما يستمر قتال عنيف في فولشانسك، وربما سيحاولون دخول مدن أخرى، شمال غرب خاركوف، ربما في اتجاه سومي. يمكنهم الدخول واحتلال هذه المناطق. الآن الهجوم يغطي مساحة كبيرة - أكثر من 40 كم، وبعمق 10 كم. الآن ليس لديهم ما يكفي من القوة لاختراق خط الدفاع الأوكراني، ولكن بمرور الوقت يمكنهم تجميع القوات ومحاولة مد خطوط قواتنا على الأقل، ثم معرفة أين يمكنهم الضرب. هناك منطق في هذا. أصبحت مساعدة الغرب الآن مهمة جدًا ضد الطيران، والقنابل الجوية الثقيلة الموجهة.
وتابع قائلا : "دعونا نأمل أن نتمكن من السيطرة على الوضع وطردهم، لكننا بحاجة إلى الاستعداد لحقيقة أنهم يستطيعون الهجوم في اتجاهات أخرى، اتجاه سومي مثلا.

🔴 واتفق معه قائد كتيبة طائرات "أخيل" بدون طيار التابعة للكتيبة الخاصة 92 للقوات المسلحة الأوكرانية، يوري فيدورينكو:

"[في فولشانسك] هناك معارك شوارع نشطة. يعد هذا مناسبًا للعدو قدر الإمكان، لأنه عندما تتفوق في القوة البشرية، فإن القتال في منطقة سكنية يصب في مصلحة العدو في هذه الحالة. المناطق المحصنة، حيث كانت قوات الدفاع (الاوكرانية) قادرة على التموضع عادة في قطاعات محددة ، تتعرض لقصف الطيران (الروسي) والأسلحة النارية الأخرى، ولا سيما المكون الحراري (القصد هو القنبلة الهجومية الحرارية لتعطيل وهزيمة أفراد العدو بموجة صدمة داخل دائرة نصف قطرها يصل إلى 7 أمتار في المناطق المفتوحة، في الملاجئ بأنواعها المختلفة، خلف الملاجئ المحلية الطبيعية، في المباني المغلقة-المترجم). لم يكن من الممكن [طردنا من فولشانسك]، وفي المستقبل القريب لن نتمكن من إدراك ذلك بالكامل، لأن العدو يقوم بحشد الاحتياطيات بنشاط. وحذر فيدورينكو من أن العدو (الروسي) لديه القوة الكافية لعبور الحدود في اتجاه آخر، قد يكون سومي، أو قد يكون اتجاهًا آخر.

#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات