كول تكين أمير خاقانية التوركية الثانية

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7996 - 2024 / 6 / 2 - 15:13
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

كول تيكين ( التوركية القديمة : 𐰚𐰇𐰠𐱅𐰃𐰏𐰤 ، بالحروف اللاتينية: Kültegin ، بينيين : Quètèqín، وايد جايلز : chüeh-t e-ch in، 684–731 م)

كان جنرالًا و أمير الخاقانية التوركية الثانية .

الاسم الأصلي
كولتيجين
التوركية القديمة : 𐰚𐰇𐰠𐱅𐰃𐰏𐰤
وُلِدّ
684
مات
27 فبراير 731 (العمر 46–47)
الولاء
الخاقانية التوركية الثانية
رتبة
طرخان (بعد وفاته)
المعارك/الحروب
معركة
حملة بولشو سوقديان
معركة إدوك باش
معركة مينغ شا
معركة جبال سايان
حملة بلاد ما وراء
النهر معركة طشقند (713)
النصب التذكارية
نقوش أورخون
علاقات
إلتريش قاغان (الأب)
بيلجا خاتون (الأم)
بيلج خاجان (أخ)

علم أصول الكلمات

نجيب عاصم (1921) قرأ اسمه لأول مرة على أنه كول gøl., بناءً على أصل اسم محمود الكشقري ، والذي يعني البحيرة، . لقد قرأ رادلوف هذه الكلمة على أنها كول ،
واعتمد تومسن (1896)، ومالوف (1951)، وتكين (1968) هذه القراءة.
رفض بازين (1956) وهاميلتون (1962) قراءة رادلوف وفضلا الصيغة كول .
ومع ذلك، استخدمت المصادر الصينية الحرف الصيني ( què ). لذلك، يجب قراءة هذه الكلمة كـ kül ، وليس köl .

السنوات المبكرة

كان الابن الثاني لإلتريش قاغان ، مؤسس الخاقانية التركية الثانية، والأخ الأصغر لبيلغ كاغان ، الخاقان الرابع. كان في السابعة من عمره عندما توفي والده.

في عهد قاباجان خاغان ، اكتسب كول تيكين وشقيقه الأكبر شهرة بسبب براعتهم العسكرية. وهزموا ينيسي القرغيز ، والتوركيش ، والقارلوق ، ووسعوا أراضي كاغانات على طول الطريق حتى البوابة الحديدية جنوب سمرقند .
كما قاموا بإخضاع جميع قبائل دقوز أوغوز التسعة .

في عام 705، دخلت قوات Tujue بقيادة موجيليان إلى Lingwu ، وهزمت Shazha Chongyi . قاد كول تيكين وحدة في المعركة، حيث فقد ثلاثة خيول.

في عام 711، شارك في معركة بولشو ، والتي كانت كارثية على توركيش .

وفي عام 713 شارك في إخضاع قبائل قارلوك مع أخيه وعمه.

كقائد أعلى

عند وفاة قاباجان خاغان ، حاول ابنه إينيل قاغان اعتلاء العرش بشكل غير قانوني، متحديًا قانون الخلافة الجانبية التقليدي ، لكن كول تيكين رفض الاعتراف بالاستيلاء.

قام بتشكيل جيش وهاجم وقتل إينيل وأشينا دووكسيفو وأتباعه الموثوقين.

وضع أخاه الأكبر بيلكا خاقان على العرش، واتخذ لنفسه لقب شاد ، وهو ما يعادل القائد الأعلى للجيش.

توفي فجأة في 27 فبراير 731. تم نصب شاهدة تخليدًا لذكرى كول تيكين، والتي تضمنت نقوشًا باللغتين التركية والصينية ، في مجمعه التذكاري في خشوو تسايدام ، في الموقع الحالي لنقوش أورخون .

ورد ذكر كول تيكين أيضًا في النقش الذي تم نصبه تخليدًا لذكرى أخيه الأكبر بيلكا قاغان في موقع خوشو-تسايدام-1 المجاور.

الإله السماوي التركي بيلغا قاغان، أنا أحكم في هذا الوقت.
اسمعوا كلامي، يا جميع إخوتي، أبنائي، وأنتم أيضًا، قبيلتي، شعبي:
ساد بيت، سادة الجنوب؛
طرقان بيروق أسياد الشمال؛
أوتوز . . .

أقيمت مراسم دفنه في 1 نوفمبر 731. تم تغيير اسمه بعد وفاته إلى Inanču Apa Yarğan Tarqan ( التركية القديمة : 𐰃𐰤𐰨𐰆:𐰯𐰀:𐰖𐰺𐰍𐰣:𐱃𐰺𐰴𐰣 ) بواسطة بيلكا خاجان .

يحمل رأس تمثال كول تيكين الموجود في منطقة خوشو-تسايدام في ( أورخون ، شمال منغوليا ) طائرًا بأجنحة منتشرة مثل النسر، يجسد الغراب .

تم العثور على الرأس من قبل عالم الآثار التشيكي لومير جيسل خلال رحلته الاستكشافية إلى منغوليا في الفترة 1957-1958.

مراجع:

كول تيكين التذكاري، TÜRIK
لارس لامان، أد. (1991). مجلة آسيا الوسطى . المجلد. 35. ص. 48.
أحمد، تاساجيل (1995-2004).جوك توركلير. أتاتورك كولتور، ديل، وتاريه يوكسيك كورومو (تركيا). أنقرة: تورك تاريح كورومو باسيمفي.رقم ISBN 975161113X. او سي ال سي 33892575 .
سورين ستارك، Die Alttürkenzeit in Mittel- und Zentralasien (Nomaden und Sesshafte، Band 6)، Reichert: Wiesbaden 2008، الصفحات من 76 إلى 78
كامولا 2023 ، ص. 18.
يو. زويف، "الأتراك الأوائل: اسكتشات من التاريخ والأيديولوجية" ، ألماتي، مطبعة دايك، 2002، ص. 25، ردمك 9985-4-4152-9

مصادر:

كامولا ، ستيفان (2023)، لقد جعلته جديرًا بالثناء: نقش كول تيكين في تاريخ العالم ، دي جرويتر
طلعت تكين، قواعد اللغة التركية الأورخونية. جامعة إنديانا سلسلة الأوراليك والألتايك ، المجلد. 69 (بلومنغتون/لاهاي: موتون، 1968)
شعب الأقلية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم] لجنة شينجيانغ، القاموس الموسوعي لشعوب الأقلية في شينجيانغ ، أورومتشي: شركة شينجيانغ للنشر الشعبي، 1955].

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات