البيشمركى خط أحمر

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7996 - 2024 / 6 / 2 - 14:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

./Şengê û pengê/71
شنكَى: صباحُ الخير ياقوم.
بنكَى: صباحُ الخير خوهى.
شنكَى: يبدو عندكِ وضع خاص لحتى ردكِ يشوبهُ النرفزةِ والتعصب. خير اختي شو صاير، فضفضي وخاصة بأن القهوة والحلوى جاهزة، باعتبار هناك شهادات، مباركات، تبريكات وفزلكات.
بنكَى: اهااااا. وعم اسأل حالي شو المناسبة .بلاها اختي بلاها، اساساً بعد مانحكي بالموضوع راح تندمي لتقديمكِ الحلوى وتغصْ بحلقكِ ايضاّ. القهوةُ وحدها وزيادة علينا.
شنكَى: يبدو بانه لديكِ الكثير من المعلومات حول الحفلة الاخيرة تحت أسم ( أنت بيشمركى) والتي اقيمت باحدىِ المدن الالمانية. اتحفينا اختي خاصةً كانت يشوبها بعض التعتيم الأعلامي فما سبب ذلك.
بنكَى: لاول مرة لم يَقم البعض بنشر صورتهِ، علماً لو يذهب لزيارة جيرانه ينشرها؟ لم ينشروا كرت الدعوة ولا استلامهم الشهادة، أن دل على شيء فهو يدل على الخلل الموجود خلف الكواليس.
شنكَى: هون حطنا الجمال. وماهو الخلل الموجود وملاحظاتك خوهى. يبدو الموضوع اكبر ماكنا نتوقع.
بنكَى: ربما هناك أكثر مما ساذكر من الملاحظات ومن اهمها:
- مَن الجهة التي اختارت الاسماء ووضعت المعايير، ياترى طبقت تلك المعايير بحق كل من حصل على الجائزة؟. لانه حسب المعلومات المسربة هناك اكثر من اسم وجهة ذُكرت، قامت بأختيار الاشخاص الذين تم تكريمهم واغلبهم من نفس الوجوه المكررة بكل الانشطة من رجال ونساء( معقول عاملين تحالف مع بعض واغلبهم من اتحادات الكتاب، ومن pdks ). حيث تم خلط الحابل بالنابل. مثلا تم تكريم طرفي كروب النهج والذين ساهموا بانشقاقهم منذ فترة قصيرة. بعضهم لاعلاقة لهم بكل هذا وتم دمجهم مع بعض الشخصيات الوطنية التي لها وزنها ومركزها، لكي يتم التستر على الاسماء الغير مستحقة. هناك جنود منفيون واشخاص قدموا الغالي والنفيس ولكنهم مهمشين من كل الجهات والاطراف، ولازالت تخدم بصمت.
- مسؤول بالحزب الجماهيري من كوردستان سوريا يتصل بعد الحفلة بيومين مع سيدة معاتباً عدم حضورها ، حيث لم يتم دعوتها للحفلة، فيتم ارضائها ويطج كرتونة ليكتب اسمها ويرسلها لها !!!.
- الفوضى المسيطرة على الحفلة والتي تقام من قبل اكبر حزب جماهيري وقومي. الا يوجد من يعمل على تنظيمها حضاريا وخاصة انها مُقامة بدولة اوربية. علماً ان ممثل حكومة اقليم كوردستان في الاتحاد الاوربي كان موجودا بالحفلة. فكيف لها ان تقبل بهذا النموذج الفوضوي والبسيط لمكانة واسم البيشمركى ونضاله التاريخي. لاننسى أيضاً دور نساءنا المميزات والتي تدبك برأس الدبكة على كل نغمة. فهناك من كانت تستقبل الضيوف وهناك من تتجول بين الطاولات للترحاب. يكفى ذل وترخيص بنا. الحفلة لم تكن لكم فلما كل هذا الاذلال. رونى بابا رونى فضحتونا.
- كان هناك ثلاثة انواع من الجوائز فمنها على شكل درع ومنها المبروزة وبعضها من الورق . طبعاً الدرع للبعض والمبروزة لبعض الشخصيات الأخرى، اما الورق فكانت من نصيب الروجافايين. بعمركِ شفتي ارخص من هيك اسلوب واذلال . المانح والمستلم مبسوطين بالحالة جداً.
-الجماعة اختاروا اسم /انت بيشمركى/ وباوربا، مما يعني بانهم فدائي الوطن والشعب. حيث يجب ان يتحلوا بصفات البيشمركى من التضحية والنضال في سبيل الشعب والوطن. مما يعني اذا حدث امر ما باوربا سيكونون اول المدافعين والمضحين. لكن ما اجده بان اغلبهم لا يتنازل عن الكرسي الموجود بمقدمة اي حفلة او ندوة، وترك مركزه لغيره منذ سنوات. فكيف له ان يتصف بصفات البيشمركى. ويحمل جائزة بأسمهم. على العكس من ذلك تماماً فانهم تجاوزوا جميع الحدود الأخلاقية في المجتمع الكوردي.
شنكَى: خوهى واا خوهى. سيتهمونكي بالغيرة والحسد لانك لم تحصلي على الجائزة. بعد كل هذه الملاحظات.
بنكَى: كل من يتهمني بهذا لايستحق الجائزة ويثبت على نفسه بعدم احقيتها. لانه ينظر الى نصف الكأس الفارغ وليثبت بأنني على خطأ وملاحظاتي غير دقيقة. اتركيني كمل وانتهي من ملاحظاتي خوهى، الاهم هو هناك البعض الحاصلين على الجائزة يبدي تحفظه على الجائزة ولديه ملاحظات كثيرة . لكن بالمقابل لا يتنازل عنها ولا ينشر رده وملاحظاته. يعني لايحرم حاله من الكنيسة ولا من المسجد.أن دل على شيء فيدل على النفاق وزئبقية التعامل وفهمكم كفاية.
- السؤال الاهم من كل هذا: هل يعلم الراعي الاول للبيشمركى الى اي مستوى وصلوا أسم ومكانة البيشمركى والتخفيف به. ان كان لا يعلم فلا عتب عليه وان كان يعلم فالمصيبة كبيرة. حسب اعتقادي على الأغلب لايعلم بتصرفات الكثيرين ممن يمثلونه بالوطن وخارجه أيضاً.( حيفا جنابى سروك). يكفي استغلال الرموز القومية كالبيشمركى والتخفيف بهم، يكفى الأساءة لقائد الأمة. فهم مقدسون لدى الشعب كالأرض، العَلم، اللغة، الوطن.
كفى استهتارا بالشعب وبالرموز خدمة لمصالحكم الشخصية وعلاقاتكم التي يشوبها الكثير من التساؤل..
كفى كفى بلغ السيل الزبى.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات