أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عليان عليان - المقاومة تدشن محطة الطوفان الثالثة غداة دخول قوات الاحتلال مدينة رفح















المزيد.....

المقاومة تدشن محطة الطوفان الثالثة غداة دخول قوات الاحتلال مدينة رفح


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 7995 - 2024 / 6 / 1 - 22:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


المقاومة تدشن محطة الطوفان الثالثة غداة دخول قوات الاحتلال مدينة رفح
بقلم : عليان عليان
( أرادت المقاومة من إشعالها نار جهنم على قوات الاحتلال في هذه المحطة ( المرحلة ) أن توظف عملياتها العسكرية ، في خدمة نهجها السياسي المتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى ، لتحقيق أهادفها المحددة التي لم تتنازل عنها قيد أنملة منذ باريس (1) و ( باريس (2) ومنذ المداولات المتكررة في القاهرة والدوحة ، ألا وهي وقف إطلاق نار دائم وانسحاب قوات الاحتلال من عموم قطاع غزة ، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال بدون قيد أو شرط وفتح المعابر لإيصال المساعدات وإلغاء الحصار ، وإعادة بناء القطاع ، وتحرير الأسرى الفلسطينيين وفق مبدأ الكل مقابل الكل)
عشية دخول الحرب الصهيو أميركية النازية العدوانية شهرها الثامن ، دشنت المقاومة الفلسطينية محطتها الثالثة في معركة طوفان الأقصى ، فبعد المرحلة الأولى ممثلةً بمعجزة السابع من أكتوبر الذي مرغت فيه أنف العسكرية الصهيونية ، وأذلت فيه الكيان الصهيوني ووضعته على حافة الانهيار والسقوط النهائي ، جاءت المحطة الثانية، التي تضمنت جملة من التكتيكات العسكرية التي جمعت بين الدفاع والهجوم ،عبر إيقاع العدو في شراك عشرات الكمائن المركبة ، وعبر اصطياد الدبابات بقذائف الياسين والتاندوم وعبوات الشواظ ، وتلغيم البيوت التي يلجأ إليها جنود العدو واستهدافها عبر القنابل اليدوية وقذائف أل (TBG ) وعبر الاستخدام الفعال لمنظومة صواريخ رجوم ،ومدافع الهاون من مختلف العيارات، وعبر الطائرات المسيرة التي تلقي بالقنابل على تجمعات العدو ألخ
وهذه التكتيكات العسكرية المستندة إلى إرادة قتال غير مسبوقة ،ألحقت بقوات العدو المدعوم أمريكياً خسائر هائلة جداً على صعيد القتلى والجرحى، وعلى صعيد تدمير مئات الدبابات وناقلات الجند والجارفات ، وضرب عمق الكيان الصهيوني في الأشهر الأربعة الأولى للحرب بالصواريخ بعيدة المدى، حيث انتهت هذه الجولة عملياً بالضربة شبه القاضية للكيان الصهيوني من خلال كمين الأبرار( الزنة) شرق خان يونس ، الذي أجبر قوات العدو على الانسحاب من معظم أرجاء قطاع غزة .
وقد اعترف كبار الخبراء العسكريين الصهاينة، وكذلك قيادات عسكرية وسياسية شغلت مواقع رئيسية، أمثل الجنرال اسحق بريك ، و والجنرال داني حالوتس ، ويهودا أولمرت ويهودا باراك ، أن ( إسرائيل) خسرت الحرب، ولم تتمكن من تحقيق أهدافها ، وأن المقاومة انتصرت ، وطالبوا حكومة نتنياهو بوقف الحرب ، ومنح الأولوية للإفراج عن الأسرى لدى فصائل المقاومة .
كما أن استطلاعات الرأي المتتالية في الكيان الصهيوني، كشفت عن حالة الإحباط لدى جموع المستوطنين ، جراء فشل قوات الاحتلال ، في تحقيق أي هدف من أهداف العدوان منذ السابع والعشرين من أكتوبر(تشرين أول) 2023 ،وآخر هذه الاستطلاعات ، الاستطلاع الذي أجرته صحيفة يديعوت أحرونوت في الخامس والعشرين من شهر مايو (أيار) الماضي الذي بين أن (77) في المئة من الإسرائيليين باتوا يعتقدون أن حركة حماس انتصرت حتى الآن، في الحرب الدائرة في قطاع غزة.

المحطة الثالثة في طوفان الأقصى ( محطة أسر جنود وضباط صهاينة)
بعد هاتين المحطتين ( المرحلتين) دشنت كتائب القسام المحطة الثالثة في معركة طوفان الأقصى ، ابتداءً من السابع مايو ( أيار) 2024 غداة دخول قوات الاحتلال شرقي مدينة رفح وبعد مزاعم نتنياهو أن دخول قواته إلى رفح ، يستهدف إنهاء المقاومة في قطاع غزة ، عبر اجتثاث الكتائب المتبقة من كتائب القسام الموجودة في رفح.
لكن مزاعمه البائسة تبخرت منذ اللحظة الأولى لدخول قواته رفح ، حين أشعلت المقاومة عملياتها النوعية في طول القطاع وعرضه ، ببراعة وبأس وتكتيكات جديدة في القتال فاقت دورها السابق في المرحلة الثانية ، ابتداءً من مخيم جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا مروراً بغزة وأحيائها المختلفة ،ومروراُ بمحور نيتساريم ووادي غزة والمعسكرات الوسطى ووصولاً إلى خان يونس ورفح ، الأمر الذي دفع جنرالات العدو وبعض أعضاء الكنيست للإعلان بأن كتائب المقاومة لا تزال على حالها ولم تنقص منها كتيبة ولا سرية ، وأن نتنياهو مدمن على الكذب في توصيفه لأوضاع المقاومة في قطاع غزة.
ما يميز هذه المرحلة الثالثة مجموعة عوامل أبرزها:
1-أن غرفة العمليات المشتركة باتت تعمل بشكل منتظم في إدارتها للعمليات العسكرية في كافة محافظات القطاع ، وتعمل على توزيع المهام بين مختلف الكتائب .
2-والتطور الأبرز في هذه المرحلة زيادة منسوب العمليات المشتركة بين الكتائب ، لتأكيد وحدة القيادة ووحدة الدم على أرض المعركة
2- إن منظومة القيادة والسيطرة تعمل بشكل متقدم ، وتتحكم في تكتيكات القتال بشكل عام وتعطي قدراً من اللامركزية لبعض الوحدات المتقدمة قرب السياج ، أو التي تعمل خلف خطوط العدو.
3- الموازنة بين العمليات العسكرية ذات الطابع الدفاعي والعمليات ذات الطابع الهجومي والتصرف الدقيق في مسألة إطلاق الصواريخ بعيدة المدى خدمة لأهداف سياسية محددة.
4- الاقتصاد في استخدام الذخائر خدمة لاستراتيجية الاستنزاف وإطالة أمد الحرب لإجبار العدو على التسليم بشروط المقاومة ، التي تعني في محصلتها انتصار المقاومة في هذه المنازلة التاريخية وهزيمة العدو .
5- كشفت المعارك منذ السابع من مايو (أيار) الماضي ، أنه منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي لمناطق رفح والزيتون وجباليا، توزعت المسؤولية على القادة الميدانيين لكل منطقة وكل مجموعة، وأُسند إليها التعامل والتصرف مع المعطيات في الميدان، بحيث لا يمكن الرجوع في كل عمل للقائد العسكري العام، لأن المواجهة تكون قاسية، بل يفسح المجال لكل قائد ميداني الذي يبلغ قيادته الأعلى أولاً بأول ،عن تنفيذ عمليات تفجير واستهداف آليات الاحتلال.
6- طورت كتائب القسام قدراتها الاستخبارية وقدرات الرصد مجدداً ما مكنها من إفشال عامل المفاجأة لأي هجوم إسرائيلي سواء في جباليا أو غزة أو مناطق الوسط والشمال (خان يونس ورفح) ، وقد شكّلت كنائب القسام منذ سنوات طويلة وحدات قتالية، تتركز مهامها بحراسة المناطق المعرضة للاجتياح، والمرابطة للرصد والاستطلاع، ويتركز معظم عملها في ساعات الليل، وفي أماكن متقدمة مع خطوط التماس مع قوات الاحتلال، وفي مداخل المدن والأحياء.( انظر المنار المقدسية ، 18-5-2024 )
7- عملت غرفة العمليات المشتركة على مراعاة النطاق الجغرافي، وتوقع أماكن ومحاور الاجتياح، وهدف قوات الاحتلال، وعلى ضوء ذلك يتم توزيع المجموعات، حيث إن لديها خرائط خاصة معدّة سلفاً، وكل مجموعة تعرف موقعها ، مع تزويد كل مجموعة بكافة الأسلحة والذخائر اللازمة .
8- تجاوزت المقاومة في معاركها الحالية تكتيك الصد ، واستبدلته بتكتيك استدراج قوات العدو إلى داخل الأحياء والأزقة ، لتنقض عليه من فوهات الأنفاق بالأسلحة المناسبة.
8- التنويع في العمليات العسكرية ( تدمير دبابات وجارفات وآليات/ استهداف دوريات راجلة / كمائن مركبة واستدراج جنود الاحتلال لمنازل ملغمة/ وعمليات القنص ألخ.
9- والتطور الأبرز تمثل بعودة المقاومة ،إلى إطلاق الصواريخ طويلة المدى ( 140) كيلومتر ، حين دكت كتائب القسام في السادس من شهر مايو – أيار الجاري ، رشقة صواريخ من رفح باتجاه منطقة وسط الكيان الصهيوني " غوش دان" ، ما أذهل حكومة العدو التي اعتقدت أن المقاومة استنفذت مخزونها من الصواريخ ، ناهيك عن استهدافها عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات متكررة من الصواريخ.
المقاومة بكامل جهوزيتها لخوض حرب الاستنزاف
لم يعد بوسع المراقب تتبع العمليات النوعية والمركبة في جباليا وبيت حانون وغزة ورفح وسائر أرجاء القطاع ، بسبب كثرتها وتنوعها ، التي ألحقت بقوات الاحتلال خسائر جسيمة إن على صعيد القتلى والجرحى ، أو على صعيد تدمير الآليات التي بلغت حتى كتابة هذا المقال وفقاً لإحصائيات الخبراء العسكريين ( 1500 ) آلية ما بين دبابة ميركافا وناقلة جند وجارفة ما يعادل آليات ثلاث فرق عسكرية.
ما يجب الإشارة إليه هنا ، أن المقاومة بإشعالها نار جهنم على قوات الاحتلال في هذه المحطة ( المرحلة ) أرادت أن توظف عملياتها العسكرية ، في خدمة نهجها السياسي المتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى ، لتحقيق أهادفها المحددة التي لم تتنازل عنها قيد أنملة منذ باريس (1) و ( باريس (2) ومنذ المداولات المتكررة في القاهرة والدوحة.
إذ إنه وبعد رضوخ العدو والإدارة الأمريكية لمطالب المقاومة، في إطار صفقة السادس من مايو ( أيار) 2024 وبوساطة مصر وقطر ، والتي نصت على هدوء مستدام يفضي إلى وقف إطلاق نار دائم ، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال بدون قيد أو شرط ، وانسحاب قوات الاحتلال من عموم أرجاء القطاع ، وإعادة أعمار القطاع ، وصفقة عادلة لتبادل الأسرى تؤدي إلى تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين وفي المقدمة منهم ذوي الأحكام العالية والمؤبدة ، راح رئيس وزراء العدو نتنياهو يتنصل من الصفقة وتفاصيلها ،معلناً أن لم يقبل بوقف إطلاق النار متجاهلاً حقيقة أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية " وليام بيرنز" أطلعه بالتفصيل على تفاصيل الصفقة قبل الإعلان عنها.
نحو أسر جنود وضباط صهاينة جدد
وفي مواجهة عنجهية حكومة الائتلاف وعنتريات نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب ، جاء إعلان المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة " : "أن لدى المقاومة بدائل أخرى لإجبار العدو للرضوخ لشروط المقاومة ، وفي المقدمة منها وقف إطلاق النار ، ومن ضمن هذه البدائل إطالة أمد الحرب، وخوض حرب استنزاف ضد قوات الاحتلال " ،والهدف المضمر الذي لم يعلن عنه في إطار هذه البدائل هو : أسر مجاميع جديدة من الجنود الصهاينة حتى يرضخ العدو مضطراً لتلبية لشروط ومطالب المقاومة في صفقة التبادل.
في الخامس والعشرين من شهر مايو – أيار الجاري ، جاءت كتائب القسام لتترجم ما جاء في إعلان " أبو عبيدة " عبر عمليتها المركبة والنوعية ، التي استهدفت بشكل رئيسي أسر مجموعة من جنود العدو ، لتجبر العدو على النزول من أعلى الشجرة والقبول بشروط المقاومة .
في هذا اليوم زأر أبو عبيدة بإعلانه عن نصب وحدة من كتائب القسام ، كميناً مركباً لمجموعة من ضباط وقوات الاحتلال في مخيم جباليا ،أسفرت عن قتل وجرح وأسر المجموعة كاملة والاستيلاء على أسلحتها ، و بما يذكرنا بأسر ما يزيد عن 150 ضابطاً وجندياً صهيونياُ ومستوطنا في محطة السابع من أكتوبر 2023 ،والمقاومة بتنفيذها تكتيك أسر جنود صهاينة جدد ، أرادت أن تدشن محطة جديدة ، لإجبار حكومة العدو على القبول بما ورد في صفقة السادس من أيار 2024 والقبول بوقف إطلاق نار دائم بضمانات دولية.
وهذه أول عملية أسر لجنود إسرائيليين ، تعلن فصائل المقاومة عن تنفيذها منذ بدء الكيان الصهيوني حربه على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي تبعته بتوغل بري في الـ27 من الشهر ذاته ، وجاءت هذه العملية، لترد على تباهي رئيس وزراء العدو بانتشال جثث ثلاثة من جنود وضباط العدو من نفق في مخيم جباليا ، ولتؤكد بأن حكومة العدو لن تتمكن من استرجاع أي أسير إسرائيلي حياً ،إلا عبر صفقة تفرض فيها المقاومة كامل شروطها.
وبعد هذه العملية بأربعة أيام في 29 من أيار ( مايو ) 2024 ، نفذت كتائب القسام كميناً مركباً شرق مدينة رفح ، بهدف قتل وأسر جنود جدد ، حيث أسفر الكمين عن مقتل وإصابة 15 ضابطاً وجندياً صهيونياً ، وأثناء قدوم الحوامات لنقل القتلى والجرحى الصهاينة قنصت المقاومة جنديين إسرائيليين ، وعندما بات أحد الجنود في قبضة القسام ، قامت قوات الاحتلال بقتل الجندي الأسير في إطار تنفيذها لمبدأ " هانيبال".
نتنياهو مضطر للنزول عن الشجرة
لقد جن جنون العدو إثر هذه التطورات المذهلة ، ولجأ مجدداً إلى تنفيذ تكتيك الأرض المحروقة بقصفه مخيمات النازحين غرب مدينة رفح –المناطق التي روج لها العدو بأنها آمنة- أسفرت عن استشهاد ما يزيد عن 75 فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال ، وبتدمير مربعات سكنية في الزيتون وجباليا والفلوجة ، للتعويض عن فشله في الميدان .
لكنه في ذات الوقت، تقدم مجلس الحرب الصهيوني ، بمقترح جديدا للوسطاء بشأن صفقة التبادل ، تحت ضغط وتأثير عمليات المقاومة الأسطورية ، وتحت ضغط الكم الهائل من خسائره البشرية ، ومظاهرات أهالي الأسرى، وتهديدات أعضاء في مجلس الحرب الصهيوني بالانسحاب من حكومة الطوارئ ، وضغط الانقسام الذي ضرب ويضرب المستويين العسكري والسياسي في الكيان الصهيوني ، وضغط ملاحقة نتنياهو وغالانت من قبل محكمة الجنايات الدولية ، ناهيك عن الحراك الشعبي في مختلف المدن والجامعات الغربية ألخ ، وأن ( إسرائيل) باتت منبوذة عالميا، وهذه العوامل أفقدت نتنياهو صوابه، وجعلته منفصلاً عن الواقع ، وراح يهذي بعبارات القضاء على القسام واستعادة الأسرى بالقوة المسلحة ، والمطالبة بمعاقبة محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية ؟!
وبالإضافة إلى العوامل سالفة الذكر شهادات الاعلام والقيادات العسكرية الصهيوني بأن ( إسرائيل) خسرت الحرب وأن " حماس انتصرت " وآخر هذه التصريحات تصريح الجنرال "غادي أزكينوت" -عضو مجلس الحرب الإسرائيلي ورئيس الأركان ركان سابق- لإذاعة جيش العدو ، الذي اتهم "غادي فيه نتنياهو بالفشل الذريع أمنيا واقتصاديا، ودعا إلى انتخابات مبكرة ، وقال :" أن من يدعي بإمكانية حل كتائب حماس في رفح ، وإعادة المختطفين فهو يزرع وهم كاذب" معتبراً أن الانتصار المطلق الذي يردده نتنياهو مجرد شعار ..." وأن حماس منظمة أيديولوجية ولو جرت انتخابات في غزة اليوم فسوف تفوز فيها".
المقترح الإسرائيلي الجديد
والمقترح الإسرائيلي الجديد ، الذي جرى تقديمه للوسطاء ، ينطوي على محاولة لجسر الهوة ما بين طرح " الهدوء المستدام" الذي تركز عليه حكومة العدو ، وبين مطلب قيادة المقاومة ممثلاً بوقف إطلاق نار دائم ، لكن قيادة المقاومة وعبر تصريحات القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ورئيس الحركة إسماعيل هنية ، وتصريحات لقادة في حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وغيرهم من قيادات الفصائل ، مصرة على التزام العدو بصفقة السادس من مايو (أيار) 2024 ، التي جرى التوافق عليها، والتي تنص على " هدوء مستدام يفضي إلى وقف إطلاق نار دائم " كشرط لتنفيذ بقية بنود الصفقة ، لأن وقف إطلاق نار مؤقت يتيح المجال للعدو لاستئناف عدوانه بعد الإفراج عن الأسرى الصهاينة.
وبحكم أن المفاوض الفلسطيني -الذي ينوب عن كل فصائل المقاومة- مطمئن جداً لأوضاع المقاومة في الميدان رغم الخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين ، رفهو لن يتزحزح عن شروط المقاومة ، في إطار إدراكه أن العدو ليس أمامه إلا أن يرضخ لشروط المقاومة كاملة.
انتهى



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى أل (76) للنكبة : طوفان الأقصى تنقل قضية تحرير فلسط ...
- مأزق قوات الاحتلال في -رفح- ونتنياهو يفقد ورقته الأخيرة
- المفاوض الفلسطيني يفرض شروط المقاومة على صفقة الوسيطين المصر ...
- ثورة الطلاب في الجامعات الأمريكية تنسف السردية الصهيونية وتج ...
- معركة طوفان الأقصى تنقل قضية تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين م ...
- في خطوة تكتيكية بأبعاد استراتيجية : إيران تقصف عمق الكيان ال ...
- في الذكرى أل (48 ) ليوم الأرض : معركة طوفان الاقصى امتداد جد ...
- استهدافات الإدارة الأمريكية من إقامة ميناء عائم على شاطئ غزة
- المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة : في مواجهة استراتيجية الإبا ...
- عملية حاجز الزعيم البطولية شرق القدس محطة نوعية لانتفاضة جما ...
- قراءة في قرار محكمة العدل الدولية بشأن النظر في جرائم الإباد ...
- قيادة حركة أنصار الله في اليمن ومعادلة وقف الحصار والعدوان ا ...
- أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة وحلم القدوم إلى قطاع غزة عل ...
- مستقبل حماس والمقاومة الفلسطينية أم مستقبل الكيان الصهيوني ب ...
- مع مطلع الشهر الثالث للحرب : المقاومة في قطاع غزة تنتصر في ا ...
- في اتفاق الهدنة في قطاع غزة : العدو الصهيوني يخضع لشروط المق ...
- في اليوم أل ( 46 ) لحرب طوفان الأقصى : يد المقاومة لا تزال ه ...
- أزمات الكيان الصهيوني المركبة منذ انتصار (7) أكتوبر التاريخي ...
- بعد مرور ثلاثة أسابيع على طوفان الأقصى : المقاومة تواصل انتص ...
- مخاوف الغرق في رمال غزة تربك خطة العدو الصهيوني بشأن الاجتيا ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث لمراسل CNN على الهواء لحظة تعرضه للغاز المسيل لل ...
- أمازون: اتهام الشركة بالتحايل على العملاء و-تزييف- معلومات ع ...
- فيديو: العلاقات السورية التركية على رأس جدول أعمال بشار الأس ...
- الوصول للملعب متأخرا - شرطة شتوتغارت ترد على انتقادات مدرب ب ...
- مصر.. مفاجأة بشأن قرار الحكومة إغلاق المحلات التجارية في الـ ...
- -نابض بالحياة-.. روبوت ياباني يحاكي المظهر البشري بشكل مريب ...
- السعودية.. إلزام محرر -سناب شات- بدفع تعويض مالي لناشطة على ...
- -فاينانشال تايمز-: إسرائيل تشارك في مفاوضات لتسليم أنظمة -با ...
- شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية للاحتلال بعبوة -زلزال- في الشجا ...
- إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عليان عليان - المقاومة تدشن محطة الطوفان الثالثة غداة دخول قوات الاحتلال مدينة رفح