أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - على هامش لقاء الحسكة














المزيد.....

على هامش لقاء الحسكة


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا" اريد بايجاز القول عن بعض الصفات التي يتمتع بها الكوردي
الكوردي هو الانسان البسيط القوي,والطيب الحذر.. ولكنه ليس بالغبي كما يعتقد البعض , الكوردي هو المنفتح على الاخر ليزداد معرفة وثقافة وخبرة .هو يعرف ما يريده الاخرون بدون ان يشعرهم بذلك . الكوردي لا ينام على الضيم ويكره الظلم له ولغيره .ومهما طال الزمن. هو يحمي جاره,يدافع بروحه وماله عنه وعن شرفه وعرضه,ولكن متى تأكد له الخيانة وقلة الادب وقتها يثور البركان. ويبدأ الزلزال والعاصفة تدوم وتدوم والكورد كقومية فيها من الاديان والملل والمذاهب..فيها الصالح والطالح ايضا"..ومجمل الاحزاب الكوردية هي لاتمثل بالطبع كل افكار واراء الشعب الكوردي كما هو الحال في الاحزاب العربية.
عرب وكورد,سريان وكورد , ارمن وكورد .....إخوة ورفاق درب
منذ فترة ليست بالبعيدة ..تم كشف النقاب غن فساد احد القيادين المحسوبين على قسد..طبعا" بعد ان تراكمت مخالفته .في البلطجة والفساد والشللية والمحسوبية.او لنقل انه اراد انشاء كيان خاص به وبأزلامه في قلب المؤسسة العسكرية التي احتوته وربته وأعطته ما لم يعطه احد .. ولكن هذا هو حال طبائع بعض البشر.. ممن يأكلون وينكرون. ومن ثم يميلون للغدر والخيانة بل والعمالة ...هذا جانب ومن جانب اخر وكما يقال ((رب ضارة نافعة)) . مثل هذه الفتن يخطط لها ويعمل على تنفيذها النظام البعثي من جهة, وللاستخبارات التركية والايرانية من جهة اخرى..نعم استطاع هذا البلطجي .. ان يلعب على ثلاثة اجهزة مخابرات وهي التركية والايرانية وحتى مخابرات قسد ,,ولذلك لصالح النظام على مبدأ (( القط يحب خناقه.)). والنظام هو المستفيد ومن التركي وبعده الفارسي.. هذا المعتوه البلطجي لم يكن لوحده بالطبع . كان معه من الكورد ايضا" فعلاوة على الاربع الذين تم كشفهم وكان التحقيق معهم..في تلك الفترة مثمرا" للغاية.. هناك افراد من الصف الاول والثاني في قسد يتحملون المسؤولية الكاملة عن تلك الحالة الفرعنة والعلو السريع الذي وصل اليه ذلك البلطجي ووفتها الكل قال انه إما بغض الطرف عنه والاستفادة .وإما بعدم التنبه الى ما يجري وهنا الكارثة الاكبر .. وبالمختصر المفيد يبقى ذلك المعتوه , واجهة انتفاعية لأشخاص لهم مصلحة في تراكم الفساد الادراي في مفاصل قسد ..إضافة الى تدهور الحالة المعيشية والحياتية اليومية, مما يؤدي الى حالة قوية من التذمر والتمرد بل والعصيان المسلح .. لان من خطط لوصول مثل هؤلاء الى هذا المراكز المتقدمة في قسد ..يدرك تمام بأنه لابد من ايجاد الاساليب والطرق للاستفادة من هذه النبتة الخبيثة التي تم زرعها.. بعد ان تم سقايتها بماء الغدر والخيانة والتنكر في اول فرصة ,وصولا الى زعزعة مشروع الادارة الذاتية وخلق حالة من عدم الاستقرار والقلق وزرع الفتنة بين العرب والكرد واشاعة الفوضى والتركيز على العدوانية بين العرب والكرد و واعود للقول :هي سياسة بعثية ممنهجة..عمل واشتغل عليها حزب البعث والاستخبارات السورية والعراقية من اكثر من نصف قرن.. ولكن ما يبعث على الطمأنينة في الطرف الاخر , هو وجود نخبة مفكرة ,ومثقفة, في العشائر العربية.. وهي واعية ويقظة ولديها خبرة وتجارب عديدة وهي مدركة تماما" للامور واتجاهها.. وهؤلاء الشيوخ والوجهاء الوطنيون الحقيقيون هم الرصيد الحقيقي في الاتزان والتعقل وزرع المحبة والوئام . ولقاء الحسكة مؤخرا" لثاء الوحدة الوطنية الذي ضم كل الوجوه الطيبة والنيرة ,هذا اللقاء جاء ليكمل سحب البساط من تحت أقدام هؤلاء الخونة والعملاء. مهما اختبئوا ومهما تغلغلوا . وليكن درسا" هاما" وبليغا" ,تستفاد منه قسد, ومعها الاحزاب العربية والكردية..من أجل ايصال مشروعنا الرائد والذي تعبنا وسعينا وجاهدنا نحن كافة مكونات شمال شرق سوريا على انماءه ورعايته.. ولن نسمح بأي شكل من الاشكال هدم هذا المشروع او حتى المساس به.
.. وستبقى قسد بكل مكوناتها هي من تمثلنا جميعا".
الرحمة والخلود لكل الشهداء
والشغاء العاجل لرفيقاتنا ورفاقنا الجرحى



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الخميس .. بالروح بالدم ..وثقافة القطيع ؟؟؟
- القائد اوجلان… والنظرة السياسية المعمقة
- الاغلبية الصامتة ...لو تكلمت 3
- الاغلبية الصامتة ماذا لو تكلمت ؟ 2/5
- الأغلبية الصامتة ماذا لو تكلمت؟1/5
- فساد النظام السوري 1
- فساد النظام السوري 2
- الطبطبة..
- منبر سياسي
- في معتقل إمرلي نظام قانوني آخر
- كمين لقتل الاسد على طريق المطار 7
- قمم قمم
- كمن لقتل الاسد على طرق المطار - 6 -
- كمين للاسد في طريق المطار 1970 - 5 -
- كمين للأسد على طريق المطار 4 -
- حديث يوم الخميس 16/5/2024
- 3 - كمين للاسد على طريق المطار 1970
- حديث سياسي ذو شجون
- - 2 -- كمين للاسد على طريق المطار ..
- - 1 - كمين للاسد في طريق المطار 1970 -


المزيد.....




- استفزه فضربه الآخر بكرسي.. مرشح لمنصب عمدة بالبرازيل يهاجم م ...
- كاميرا ترصد لحظة القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب ...
- ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات
- جزر الكناري تستقبل 500 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة خلال ...
- إثيوبيا تصل قريبا للبحر الأحمر.. توتر جديد بالقرن الأفريقي؟ ...
- الصومال يوقع قانونا يلغي الاتفاقية بين إثيوبيا وجمهورية أرض ...
- هل باتت الحرب بين إثيوبيا ومصر وشيكة؟
- نصف سكان الأرض لا يتناولون ما يكفي من 7 عناصر غذائية هامة.. ...
- الجيش الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيات بينهن زوجة القيادي الأسير ...
- الدفاع الروسية تنشر فيديو لتطهير قرية حدودية من قوات كييف


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - على هامش لقاء الحسكة