أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - المخرج التونسي الياس بكار ل :- الحوار المتمدن-: أشعر بأنني لا أنتمي الى أحد، وأحاول أن أكون وفياً لصوتي الداخلي















المزيد.....

المخرج التونسي الياس بكار ل :- الحوار المتمدن-: أشعر بأنني لا أنتمي الى أحد، وأحاول أن أكون وفياً لصوتي الداخلي


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1762 - 2006 / 12 / 12 - 11:38
المحور: مقابلات و حوارات
    


يحاول المخرج التونسي الياس بكّار أن يكون مختلفاً عن المخرجين الآخرين، وهو يريد أن يغرّد خارج السرب حقاً. فبعد أن درس في قسم الاخراج السينمائي في باريس، ثم واصل دراسته في لوس أنجليس لاحقاً، وعاد في خاتمة المطاف الى تونس لكي يعمل كمساعد مخرج أول الأمر مع مخرجين تونسيين لهم خبرة متراكمة، وباع طويل في السينما. وبالفعل تحقق له ما أراد بعد أن ساهم في عدة أفلام مثل " حرب النجوم "، و " حلق الواد " و " لا تموت في القدس " وسواها بدأ بترسيخ تجربته الإخراجية بأفلام وثائقية وروائية قصيرة مثل " زنقة الماضي المفقود "، " المرآة الممنوعة "، " آخر سفرة "، " باكستان 6، 7"، " مدْرستي " قبل أن يبدأ مشروعه الروائي الطويل الأول الذي حمل عنوان " هي وهو " وكما يشير هذا العنوان فإن الشخصيات مجردة من هوياتها وأسمائها، وتتحرك، فضلاً عن ذلك، في فضاء ضيق لا يخرج عن إطار البيت المغلق إلا لماما. وفي أثناء مشاركته في مهرجان الفيلم العربي في بروكسل التقاه موقع " الحوار المتمدن" وكان لنا معه هذا اللقاء.
*وضعتَ المشاهد أمام تحديين، التحدي الأول هو المكان الضيّق وعدم الخروج منه الى الفضاء الخارجي. والتحدي الثاني هو تجريد الشخصيتين الأساسيتين من هويتهما أو إسميهما. ما الذي دفعك الى تبني هذين التحديين الخطيرين الى حد ما؟
- كان التحدي الأول لنفسي كمخرج أو ككاتب سيناريو هو لكسر بعض القواعد المتعارف عليها في الكتابة والإخراج، فكيف لكاتب سيناريو أن يتعامل مع شخصيات من دون هوية، أومن دون اسم. والتحدي الثاني بالنسبة لي كمخرج هو تحدٍ تقني، فكيف يتعامل المخرج أو المُصوِّر مع الفضاء الضيق الذي تتحرك فيه شخصياته الرئيسة والثانوية التي اقتصر حضورها عند باب المنزل فقط. كما أردت من خلال هذين التحديين أن أبتعد عن كثير من الأمور المألوفة التي إعتدنا عليها في السينما العربية مثل اختيار القصة، أو تطويعها بصيغة سينمائية. لقد فهمت ما أريده جيداً، وأمسكت بروح الفكرة، وليس بالمرجعيات الأساسية لها مثل الهوية أو الإسم أو المهنة، ومن نقطة الإدراك العميق تلك إنطلقت في بناء الفيلم.
*هل اعتمدت في هذا الفيلم على مقاربات لأفلام سينمائية أخر، أو لتجارب مماثلة تنطوي على هذه التحديات، أم أنك شحذت ذهنك وأنجبت هذه الفكرة؟
- قبل يومين من بدء تصوير فيلمي شاهدت في تونس فيلماً سينمائياً لم أره من قبل. وكان هذا الشريط السينمائي الذي ينتمي الى فترة السبعينات هو " العرس في تونس " للمخرج فاضل الجعايبي. وحينما رأيت الفيلم كان بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي، بل أوشكت أن أوقف تصوير فيلمي المعنون بـ " هي وهو " نظراً للشبه أو للتطابق الكبير بين فيلمي وهذا الفيلم الذي شاهدته أول مرة على الرغم من أن المدة الزمنية التي تفصلنا هي ثلاثين سنة، غير أن الممثلين والتقنيين وبقية فريق العمل قالوا لي لماذا نتوقف؟ إذ من الممكن أن تكون نظرتك التي تنتمي للقرن الحادي والعشرين مختلفة تماماً عن نظرة الجعايبي التي مرّ عليها أكثر ثلاثين سنة. وهناك أكثر من فيلم عالمي أعطاني شحنة فنية، غير أن الذي عشته مع محمد علي، وتعرفي العميق على الممثلة أنيسة داوود هو الذي حفزني لأن أتصور الفيلم على هذا المنوال. وفي الوقت نفسه فأن الحالة النفسية التي كنت أعيشها في ذلك الوقت هي التي دفعتني لأن أصوِّر شخصيتين من هذا النوع، ومن الممكن أن أكون أنا نفسي فاقداً لهويتي في ذلك الوقت وأبحث عن هويتي، أو كنت أشعر أنني من دون هوية. بإختصار كنت في قاع البئر في ذلك الوقت، وقد وجدت نفسي في هذا العمل الذي ساعدني في التعرف على هويتي الداخلية.
*تتضمن ثيمة الفيلم الأساسية العديد من الجوانب والإشكالات النفسية المهمة التي تعاني منها الشخصيتان الرئيسيتان في الفيلم. فالفنان محمد علي الذي أدى شخصية " هو " يعاني من فكرة الإضطهاد والتعامل السادي الذي أظهرته أنيسة داود التي جسدت شخصية " هي " . هل لهذه المشكلة جذور في شخصيتك، أم أن الفيلم مجرد من هذه الإسقاطات الذاتية؟
-أظن أن كلمة الإضطهاد هنا قد جاءت في الوقت المناسب، فمن حق الشخصية الذكرية أن يقال عنها أنها مُضطَهدة، لأن هذا الإضطهاد أن لم يكن سياسياً فهو اجتماعي بالتأكيد. ولقد أحسست أنا بهذا الإضطهاد، ليس في ذلك الوقت، بل لا أزال أشعر به حتى الآن. فهذه الشخصية المُضطهدة من قبل المجتمع في قيمها أولاً، كما تضررت قيم هذه الشخصية في عمقها. وهذا ما أشعر به أنا أيضاً. ففي تونس، في ظل هذا الزمان الذي يعير المادة أهمية كبيرة، ممكن أن يدفع بالإنسان لأن يترك ويتخلى عن الجانب المهم في الحياة، ويذهب صوب جانب آخر يعتقد بحسب رأيه أنه الأهم. بالنسبة لي هذه الشخصية أُضطهدت اجتماعياً، وثقافياً، وهذا الأمر له انعكاسات على العاطفة، والرؤية المستقبلية لهذه الشخصية. أما الاضطهاد السياسي فهو واضح لأن عدم المشاركة في الخطاب السياسي هو بحد ذاته اضطهاد. لا أدري إذا كنتَ تتذكر ما يقوله " هو " لـ " هي " " عندك رأي في السياسية " فتجيبه " إلا في السياسة ". يبدو أننا تعودنا على هذا الأمر. إن المواطن التونسي حتى بعد خمسين سنة من الاستقلال لا يختار أو لا يعرف حقه الطبيعي في الخطاب السياسي. يمكن أن يقول " نعم " أو " لا " لكن دعنا نعطيه الفرصة لكي يعبر بحرية وبشكل طبيعي عن رأيه، غير أن الأخطر في كل هذا هو أنه فقد التعامل الطبيعي مع المادة السياسية. هنا أنا رأيي واضح جداً وهو أن مشكلتي هي: كيف نبني مواطناً، هذا المواطن الذي رفض العالم الخارجي، والتلفزيون، والراديو وكل أدوات أدوات التواصل المعروفة، يعني من بين ما يعنيه هو رفضه لهذه المنظومة التي يجب أن تحتوي المواطن ككلمة وليس كفعل، ولذلك فقد عزل نفسه عن هذه المنظومة عزلة إضافية بسبب الحُكم القاسي الذي صدر بحق المواطن التونسي، وفضَّل أن يعيش في عالم آخر كأن يكون عالم الجسد، أي أن ياكل ويشؤب ويتنفس فقط. أما الذهن والروح فكلاهما غائب.
* اخترت شخصيات معقدة أو مركبة في الأقل، وهذا يعني أنك تفاديت تناول شخصيات سهلة أو بسيطة أو منسجمة مع الواقع التونسي. هل اخترت هذه الشخصيات المعقدة والمركبة والمستديرة عن عمد، خصوصاً وأنها تنطوي على أبعاد نفسية وسياسية واجتماعية، ولم تختر الشخصيات البسيطة أو المنسجمة مع الواقع كما أشرنا سلفاً؟
- أكيد، لأنه في مثل هذه الموضوعات ليس الشخصيات المسطحة مكان، كما أن المسألة التي تناولتها هي معقدة نوعاً ما. ولو نحلل هذه القضية بعمق سنجد أن الوضع خطير نسبياً لأن الإنسان العادي نفسه يجد في داخله شخصية معقدة أو مركبة، كما أشرت في سؤالك، وحقيقة هذه الشخصيات بالنسبة لي على ما هي عليه في الداخل، وليس في سطحها الخارجي مجردة من كل الثياب التي يمكن أن تعطيها صفة اجتماعية أو وضعاً ثقافياً محدداً. أحببت أن أتعامل مع هذه الشخصيات " كمظْهَر " ليس بمعنى السطحية، وإنما أردت ألا يكون لها قاسماً مشتركاً مع المجتمع الخارجي، بل تبدو غريبة عنه بسبب أسباب الاغتراب التي أشرت اليها سلفاً، ولعل أبرزها مصادرة الحرية الشخصية لهما.
*بغض النظر عن كون هذا العمل هو أول فيلم روائي طويل بالنسبة لك، أنت لديك أفلام وثائقية غير قليلة، هل فكرت وأنت في بداية مشوارك الفني أن تنتمي الى تيار اخراجي محدد كأن يكون أوروبياً أو عربياً ان سمحت التجربة العربية بهذا التوصيف على انحسارها في هذا المضمار؟
-أنا بحسب انتمائي العائلي ابن وحيد. عشت حياتي الماضية منعزلاً ومنزوياً الى حد ما، ولو أن لدي بعض الأصدقاء، بمعنى أن انتمائي الاجتماعي لم يحدد علاقاتي نهائياً، ولم يحرمني منها، لكنني أشعر في داخلي بالغربة نوعاً ما، وهذا الإحساس بالغربة القوية هو الذي دفعني لعدم الانتماء إلا الى نفسي, وهذه الغربة " حتى السينمائية منها " ربما تكون موجودة في اللاوعي هي التي دفعتني لأن أتبِّع الإيقاع الروحي الداخلي لي. أحاول دائماً أن أكون وفياً لهذا الإيقاع الداخلي. وإذا صادف أن أنسجَمَ هذا الإيقاع الداخلي مع ايقاع المجموعة فلا ضير في ذلك، وإذا فضّل هذا الإيقاع عزلة داخلية متفردة فلا بأس في ذلك أيضاً. أنا أشعر بأنني لا أنتمي الى أحد، كما لا أنتمي الى هذه العائلة الثقافية، ممكن أن أنتمي كمهنة، أما كوجهة نظر فليس لدي خطة للانتماء الى نسق فني أو سينمائي معين. أحاول أن أكون وفياً لصوتي الداخلي فقط.
*إذا لم تنتمِ الى أي تيار سينمائي محدد فما هي التيارات أو المدارس السينمائية التي تفضل مشاهدة أعمال أساطينها وكبار مخرجيها؟
-إذا وضعتني في هذا الإطار الذي يتعلق بالمشاهدة والاستمتاع فأنا أفضل مشاهدة السينما البيرغمانية " نسبة الى بيرغمان " الذي أعتبره أقرب شيء الى نفسي، كما أحب مشاهدة أعمال تاركوفسكي، والى حد ما أحب مشاهدة أفلام فيدريكو فلليني الأولى، وونكرواي، والمدرسة التايوانية، لكن دعني أقول أن الشيء الوحيد الذي أحس أن بيني وبينه قاسماً مشتركاً على صعيد الرؤية السينمائية هو الأب بيرغمان.
* أحسستُ من سير هذا اللقاء أنك تريد أن تدوِّن سيرتك الذاتية بشكلٍ مرئي. أتوافقني على هذا التوصيف؟
-إن سُنَّة الله تقتضي بأن يبقى خلقُه مدة زمنية محدودة على الكرة الأرضية. وبالنسبة لي من المهم، قبل الذهاب الى العالم الآخر، هو أن أخلّد شيئاً على الأرض أو أخلِّف رسالة ما، أُدوِّن فيها وضعاً معيناً، في زمن معين، وعن شخصية معينة، كأن يكون من 1980 الى 2050. أوقل فيها أنا شخصياً رأيت الشاب التونسي هكذا. من الممكن أن يعرضوا في عام 2050 فيلماً لي ويقولون هكذا رأى الفنانَ الحياة في تونس. وهذه هي السينما بالنسبة لي. أنا أتعامل مع الحاضر وكانه سيكون يوماً ما تاريخاً بعيداً.
*بعد عرض فيلمكَ " هو وهي " أثار الحاضرون في سينما " فوندوم " ببروكسل العديد من الأسئلة. ما هي أهم الأسئلة من وجهة نظرك، وهل تنم عن فهم كامل ودقيق لبنية الفيلم ورسالته الداخلية؟
-إن هذا النوع من الأفلام يضع المشاهد في الربع ساعة الأولى من الفيلم أمام خيارين، إما أن يمكث في القاعة ويواصل مشاهدة الفيلم على رغم من صعوبته، أو أن يغادر الصالة غير آسف على فوات هذه الفرصة. دعني أكون صريحاً معك. المشاهدون تجاوبوا مع الفيلم، ولكن هذا التجاوب لا يمنع من القول بأن بعضهم قد جاءني بعد نهاية الفيلم وقال: " لقد شاهدت الفيلم ولم أفهم منه أي شيء؟" أما بصدد الاسئلة التي أثيرت بعد مشاهدة الفيلم فقد كانت بمستوى جيد. أحد الاسئلة كان يتعلق بكيفية انبثاق فكرة الفيلم؟ فقلت لمثيرة هذا السؤال: كان هناك مثلث يتكون مني ومن محمد علي وأنيسة داوود. وقد عشت مع الفنان محمد علي نحو ست سنوات، وطبعاً أنا أعرفه منذ عشرين عاماً كصديق للطفولة وأعتبره حقيقة من أبرز الممثلين في تونس، ثم دخلتْ على هذه الصداقة أنيسة داوود عندما عادت من باريس الى تونس، وعرضتُ عليها سيناريو فيلم آخر إسمه " الليالي السود ". وللمناسبة أن أنيسة هي التي أجبرتني على أن أغيّر في طبيعة الركود الذي ساد على حياتي في ذلك الوقت. دخلت مثل الشعلة وغيَّرت أشياء كثيرة في حياتي الساكنة، وبدأ هذا الثلاثي يبتكر، ويخلق اشياء جديدة. صارت " خلي نقول " قصة حب أو عشق مختصرة بيني وبين أنيسة. كانت هذه القصة التي تجاوزت حدود الصداقة تقتصرعلى تبادل الكتب، أي كانت مركزة على الجانبين الأدبي والفني. أبادلها كتاباً أو أريها لوحة لكي أحبها عبر الممر الثقافي. وقبل أن تغادر الى باريس أعطتني فكرة هذا الفيلم وهي تتلخص بقصة شاب منعزل في منزل مغلق الأبواب، وفجأة تدخل عليه امرأة لتغيّر مجرى حياته.
أما السؤال الآخر الذي أجده مهماً فقد كان عن الرقابة في تونس، وكيف تتعامل هذه الرقابة مع المخرجين التونسيين. وقد اشرت ضمن الإجابة الى دعم بعض الأفلام التي تمثل تونس في المحافل الثقافية. سؤال ثالث عن رد فعل الجمهور التونسي بعد مشاهدته هذا الفيلم، وللأمانة أقول لك كان رد الفعل إيجابياً، وقد دهشت لردة فعل الجمهور الذي كان يضم خليطاً غير متجانس من الشباب وكبار السن والنساء المتحررات والمحجبات.
* نتوقف عند أفلامك الوثائقية، وخصوصاً أن بعضها قد فاز بعض الجوائز المهمة مثل فيلم " باكستان 6، 7". هل لك أن تحدثنا عن تجربتك في الفيلم الوثائقي والروائي القصير في آن معا؟
-أول أفلامي الوثائقية هو " زنقة الماضي المفقود " وهو فيلم مكرس لجدتي الطاعنة في السن التي تسكن في بيت عتيق. كان عمرها قد بلغ الخامسة والثمانين وهي تعيش بمفردها في المدينة العتيقة. وعلى الرغم من أن بيت أبي كان عامراً ومكتظاً بالمناسبات والعائلات التي تأتي إليه في أثناء الاحتفالات التي كنا نقيمها إلا أن جدتي كانت تفضل العيش بمفردها، ومقتنعة بحياتها التي كانت تلفها غرابة محددة ربما لم يرها غيري، ولذلك وثقت حياتها بفيلم " زنقة الماضي المفقود". الفيلم الثاني هو " المرآة الممنوعة " وهو شريط روائي قصير. أما الفيلم الثالث " آخر سفرة " فهو روائي قصير يحكي قصة شاب تونسي ذهب الى فرنسا وأصيب بمرض " السيدا " وعاد لكي يموت في تونس. كما أخرجت فيلماً وثائقياً عن " باكستان 6 ، 7 " بعد الزلزال الذي ضربها في 5 أكتوبر 2005. وقد حصل هذا الفيلم على الجائزة الأولى في مهرجان الجزيرة الدولي الثاني للانتاج التلفزيوني في الدوحة. وقد سلّط هذا الفيلم الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية والصحية التي لحقت بأطفال الباكستان نتيجة لذلك الزلال المروع من خلال لقاءات مع أطفال يروون اللحظات المخيفة التي عاشوها في أثناء الكارثة. وهناك شريط آخر بعنوان " مدرستي " وهو فيلم عن المدارس في باكستان وهو كما أظن من أفضل الأفلام الوثائقية التي عملتها، وهو يحكي عن الدراسة والتعليم للأطفال الباكستانيين على اختلاف طبقاتهم والمشمولين بالدراسة. وأنا الآن بصدد التحضير لفيلم سينمائي جديد بعنوان " تونس الليل ".



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقعية الجديدة في - العودة الى بلد العجائب - لميسون الباجج ...
- الفنانة فريدة تُكرَّم بدرع المُلتقى الدولي الأول للتعبيرات ا ...
- المخرج ليث عبد الأمير يصغي لأغاني الغائبين
- في باكورة أفلامها الوثائقية - أيام بغدادية -: المخرجة هبة با ...
- عادت - العذراء - و - الصرخة - المسروقة الى جدار متحف مونش
- كتابة على الأرض للمخرج الإيراني علي محمد قاسمي إدانة الإرهاب ...
- درس خارج المنهاج: أخبرنا عن حياتك - للمخرج الياباني كيسوكي س ...
- غونتر غراس يعترف. . ولكن بعد ستين عاماً
- كاسترو يتنحى عن السلطة مؤقتاً، وراؤول يدير الدكتاتورية بالوك ...
- رحيل القاص والكاتب المسرحي جليل القيسي . . . أحد أعمدة - جما ...
- برئ - ريهام إبراهيم يضئ المناطق المعتمة في حياة الراحل أحمد ...
- الروائية التركية بريهان ماكدن: المحكمة حرب أعصاب، وعذاب نفسي ...
- تبرئة الروائية التركية بريهان ماكدن من تهمة التأليب على رفض ...
- المخرج السينمائي طارق هاشم ل - الحوار المتمدن -: أعتبر النها ...
- (المخرج السينمائي طارق هاشم ل - الحوار المتمدن-: أريد فضاءً ...
- المخرج السينمائي طارق هاشم للحوار المتمدن :أحتاج الصدمة لكي ...
- المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي: لا أؤمن كثيراً بالحدود التي ت ...
- بيان قمة الدول الثماني الكبرى يُنحي باللائمة على القوى المتط ...
- المخرج الإيراني محمد شيرواني للحوار المتمدن: السينما هي الذا ...
- كولم تويبن يفوز بجائزة إمباك الأدبية عن رواية المعلّم


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - المخرج التونسي الياس بكار ل :- الحوار المتمدن-: أشعر بأنني لا أنتمي الى أحد، وأحاول أن أكون وفياً لصوتي الداخلي