أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد العاني - الاكثرية والنخبة الوطنية














المزيد.....

الاكثرية والنخبة الوطنية


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7994 - 2024 / 5 / 31 - 12:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ديمقراطية العراق ليس لها شبيه في ديمقراطيات العالم المختلفة فهي هجين يغلب عليها الطابع الديني غير النقي وفهم بعضهم ان الحرية التي هي احد اضلاع الديمقراطية ان يمنح نفسه صلاحية الحديث بأسم الشعب العراقي وربما الامة العربية والاسلامية هكذا وبكل بساطه والحق معه لان ليس هناك من يردعه حتى وصل الحال بالبعض لشتم عقائد الاخرين او يفرض عيدا دينيا كما يسميه والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يطرح مثل هذا الاقتراح قبل عشرين سنة ؟؟ والجواب انها التجارة الرخيصة بالدين حيث يحرك الغريزة العاطفية للسواد العام من اجل الانتفاع من هؤلاء في فرض ارادته على الاخرين ولم يصدر من هذا او غيره فتوى تحرم استعمال المخدرات مثلا ولم لا يصدر من اصحاب الفتاوي تحريم التزوير في كل شي الشهادات الدراسية والمستمسكات الرسمية ولم تصدر فتاوي تحرم سرقة المال العام ولم لا تفتح مطاعم شعبية مجانية لاطعام الفقراء والمعدمين من اموال الخمس والزكاة ولم لا تبنى مجمعات سكنية بسيطة لسكان الاكواخ والعشوائيات مقابل مسجد بكلفة خيالية لا يحتاجه الله وانا في عقيدتي ان الله يبتهج باسكان الفقراء في اماكن تأويهم من برد الشتاء وحر الصيف وهم من عباده وعشرات الايات القرئانية تدعو الى الرحمة والعون للفقراء والمحتاجين بل ان جوهر الدين كلهم هو الرحمة بدل الظلم , في جانب اخر يكون اخر ميليشيا او مجموعة مسلحة لتنفيذ ما يريده او من يكون خلفه وضمن هذا التوجه يكون القتل والخطف والابتزاز وانتهاك الاعراض والنظام الديمقرطي عاجز عن ان السيطرة على هذه المجموعات ولم لا تصدر فتاوي تحدد الموضوع الامني تحت ادارة وزارتي الدفاع والداخلية ولم لا تصدر فتاوي تحرم نهب واستغلال ممتلكات الدولة مما في الارض ظاهرهاوباطنها لانها ملك جميع المواطنين العراقيين وليس لفئة او مجموعة معينة ؟ والحديث طويل ومتشعب والذي نهدف فيه بهذا المقال هو ان جميع دول العالم وبكافة انظمتها الاقتصادية او القومية او الدينية من يدير شؤون الدولة فيها هي النخبة المتيزة بغض النظر عن خلفية الشخص المتميز ومهما يكون انتماؤه فالدين لله والوطن للجميع وخير الناس من نفع الناس كما ورد في الشريعة الاسلامية ......
لو بحثنا في واقع معظم دول العالم المتقدمة او المتخلفة سنجد ان النخبة الوطنية هي التي تدير شؤون البلدان وفيها من هو من غير المواطنين الاصليين او من الوافدين او الذين ولدوا في تلك الاقطار ومنهم من تسلم اعلى المناصب مثل سوناك رئيس وزراء بريطانيا اما ديمقراطتينا فهي مثل سفينة نوح فيها من كل زوجين اثنين ورغم كل الظروف القاسية التي مرت بها السفينة فانها رست ونزل الجميع منها سالمين اما سفيتنا فمتى ترسوا واين ترسوا فان العلم عند الله والامريكان والايرانيين



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصرت فلسطين وانهزمت اسرائيل
- الانقلاب الفاشي في 8 شباط الاسود
- نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الدين والديمقراطية ( ثيقرا ...
- نوع الحكم في العراق هجين خليط بين الديمقراطية والدين ( ثيوقر ...
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر 2
- بعبع الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر
- الجبهة الوطنية والقومية للشعوب العربية
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل - الخاتمة
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -2
- شيء من التاريخ وبني اسرائيل -1
- جيفارا لم يمت الثورة لم تموت
- الدولة الصهيونية العنصرية الى زوال
- المليار الذهبي او مليار الشياطين
- جان جاي جي
- اذلال الدينار العراقي لمصلحة من ؟؟؟
- الحصان الشاذ وسلوان موميكا
- ستبقى ثورة 14 تموز قمرا منيرا في سماء العراق
- المرياع والقرقاع وقطيع الاغنام
- الميليشات كالافاعي
- اعدل في قرارتك ايها البنك المركزي العراقي


المزيد.....




- منبهة من صراع ديني.. الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها فرض إسرا ...
- المعهد المغربي للتقييس يعترف بشهادات الإدارة الروحية لمسلمي ...
- حركة النهضة الاسلامية: شروط إجراء انتخابات ديمقراطية في تونس ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة قناة طيور الجنة بيبي2024
- “بابا جاب لي بالون”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- بعد جدل تجنيدهم.. لماذا حاول يهود الحريديم الحيلولة دون تحقي ...
- الحريديم.. ماذا نعرف عن اليهود الإسرائيليين المتشددين دينيا ...
- بذكرى -ثورة 30 يونيو-.. شيخ الأزهر يوجه رسالة للسيسي والشعب ...
- نحو 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- -لا ضرورة لإقامة صلاة العصر في جماعة بعد الجمعة-.. مقتدى الص ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد العاني - الاكثرية والنخبة الوطنية