أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - كيف نوفق بين اليمنيين ونساعدهم على إعادة توحيد اليمن















المزيد.....

كيف نوفق بين اليمنيين ونساعدهم على إعادة توحيد اليمن


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7993 - 2024 / 5 / 30 - 13:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عاشرت اليمنيين لفترة 25 عاما وعرفتهم عن قرب، عرفت معظم الأحزاب اليمنية وقيادتها والقبائل الكبيرة وشيوخها، والرئيس اليمني وحكوماته ورؤوس وزرائه ووزرائه، وعرفت رجال الأعمال اليمن، وتجولت في اليمن من صنعاء الى عمران وريدة والمأرب، والحجة والشاهل وحرض، والى باجل والحديدة، والى أب وتعز، والى عدن والمكلا، وعايشت افراح الوحدة في عام 1990، وحرب الانفصال في سنة 1994، فخاطبت في وقتها (خلال حرب الانفصال) الرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء ونائبه علي سالم البيض في عدن برسالتين سلمت باليد اليهما، "أن المنتصر في هذه الحرب خاسر"، فأصبحا يرددانها ولكنهما لم يوقفا الحرب، وعند كل زيارة الى اليمن كنت اشعر بأني انا اليمني، وان اليمنيين كأنهم هم الضيوف، وما زلت احتفظ بعلاقات وثيقة مع اليمنيين، اللذين عرفتهم اكثر من علاقاتي مع أهلي واصحابي.
اليمنيون كما عرفتهم ليسوا عنيفين بطباعهم، وان كان معظمهم مسلحين، صغارا وكبارا، حتى في حرب الانفصال في سنة 1994، لم يمارسوا حرب الإبادة وتدمير المدن، عدى الصراع بين قيادات حزب الاشتراكي في 13 كانون الثاني / يناير 1986 في عدن، فلم تكن المعارك بينهم كما عايشناها في الصراعات الداخلية في العراق وفي سوريا ولبنان والسودان وليبيا.

فقد وصف رسول الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم اليمنيين "أتاكم أهل اليمن، هم أرق أفئدة، وألين قلوبا، الإيمان يمان والحكمة يمانية".

اليمن مهد الحضارة العربية وتجارتها، فاليمنيون نشروا الإسلام بالمعاملة الحسنة، فهم نشروا الإسلام في أفريقيا، والحضارم نشروا الإسلام في شرق اسيا عن طريق التجارة والمعاملة الحسنة، وهم علموا بدو النجد التجارة بعد تأسيس الدولة السعودية، فهم اسسوا اول بنك تجاري محلي في السعودية، وكان تجار القريش قبل الإسلام يشدون رحالهم في الشتاء الى اليمن للتجارة، وكانتا المخا وعدن مدينتين مزدهرتين وتقومان بتجارة إعادة التصدير منتجاتهم الواردة من أفريقيا ومن الهند وشرق اسيا الى أوربا.
فميناء عدن كان مركزا تجاريا مهما على مر العصور، وتمثل مدينة عدن كابوس لدبي، حيث يخشون حكام دبي من ان تتطور مدينة عدن الى مركز تجاري ومنطقة حرة مفتوحة على البحر بإمكانها تستقبل البواخر العملاقة، تنافس دبي وتحرمهم من تجارتهم مع افريقيا.
والسعودية تخشى اليمن خوفاً من استعادة نجران وبقية الأراضي المغتصبة من اليمن، موقف آل سعود ضد وحدة اليمن راسخ من خلال وصية عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية لأبنائه في إبقاء دولة اليمن ضعيفة، فاغتالوا الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي في سنة 1977عندما كان في طريقه الى عدن ليتباحث مع قيادة اليمن الجنوبية لإعادة توحيد اليمن، وشاركت السعودية في إثارة وتمويل حرب الانفصال في سنة 1994، ومشاركتها في حربها الحالية في اليمن معروفة للجميع.
السعودية عدوة تقليدية ومستمرة لليمن، ولن تطمئن عائلة آل سعود بوجود حكومة موحدة مستقرة في اليمن، ولكن لا يجب ان نتجاهل دور الدول الأخرى ودور بعض شيوخ القبائل اليمنية وولاؤهم للدول الخليج.
• فلا السعودية تتمكن من السيطرة على اليمن، بسبب الشروخ داخل عائلة أل سعود التي تهدد وجود استمرار العائلة آل سعود في حكم النجد والحجاز، وهي في اوجها الآن.
• ولا الأمارات تتمكن من السيطرة على اليمن، لأن مشاكلها الداخلية والصراع على الحكم الأمارات في عائلة آل نهيان أكبر بكثير من مظاهرها الاقتصادية والعمرانية.
• ولا دبي تتمكن من عرقلة تطوير ميناء عدن كمنطقة حرة، وأكاد أرى سقوط دبي المدوي اقتصاديا، لأن التجارة في العقارات والأموال غير مستقرة ومعرضة للأخطار، وما انتكاسة دبي الاقتصادية في 2008 نتيجة للكساد الاقتصاد العالمي إلا مثال على هشاشة الوضع الاقتصادي في دبي، فظلت دبي تدفع ديونها التي ترتبت عليها نتيجة النكسة الاقتصادية في 2008 الى ما قبل سنتين، وحذر تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين نشر في 22 مايو 2024 من أن الحجم الهائل للاستثمار الأجنبي في سوق العقارات في دبي يجعله مركزا رخواً لغسيل الأموال والتهرب الضريبي.

من هذه المقدمة، اطرح رؤيتي للتقارب بين الأطراف اليمنية المتصارعة، للتحرر من محرضيهم على القتال، ومموليهم بالمال والسلاح لاستخدامهم كبيادق الشطرنج للتنافس السياسي للسيطرة على اليمن.

ان تطور الاقتصاد في أي بلد هو مصدر الأمان والرفاهية والوحدة لشعبه، فإذا تطور الاقتصاد اليمني ليكتفي ذاتيا من موارده المحلية، وتتخلص الحكومة والقبائل من الدعم الخارجي، فلن يحتاج شيخ قبيلة الى دعم من دولة خليجية او من اية دولة أخرى للمال ليصرف على قبيلته من العاطلين عن العمل لتجنيدهم كمقاتلين للقبيلة، فلا توجد لدى بعض القبائل اليمنية موارد زراعية ولا موارد مالية، فليس خافيا على أحد حصول بعض الشيوخ القبائل والأحزاب على أموال وأسلحة من السعودية ومن الدول الخليج ومن العراق في عهد صدام حسين، أبلغني أحد الشيوخ في الثمانينيات القرن الماضي بأنهم حصلوا على صواريخ من العراق، والآن تتدفق الأسلحة والصواريخ على اليمن من إيران اكثر من تدفق الأغذية لإطعام الشعب اليمني.

فلو طُورت الموارد الطبيعية في اليمن بطريقة صحيحة وذكية، فأنها ستجعل من اليمن أغنى من الدول الخليج.
1. ادعو رؤساء الأحزاب والشيوخ والأطراف اليمنية المتصارعة للقاء في دولة أوربية، لوضع حداً للصراع اليمني وللاتفاق على حصول كل مكونات الشعب اليمني لحقوقها كاملة، ويمكنني ان اتعاون معهم لتنسيق وتنظيم المؤتمر.
2. أدعو اليمنيين الى تبني القانون السلطة المحلية رقم 4 لسنة 2000، أي لامركزية إدارة المحافظات، دون تقسيمها الى أقاليم، وتفعيلهُ بعد إضافة بنود تضمن المساوات الكاملة بين كل أطياف الشعب اليمني من المهرة الى حرض.
3. دعوة الدول المناحة والصناديق العربية والبنك الدولي لتمويل إعادة اعمار اليمن بمنح وقروض ميسرة طويلة الأجل بضمانة الغاز اليمني.
4. تطوير ميناء عدن كمنطقة حرة تدار من قبل شركة أوربية مستقلة ليست لها مصالح اقتصادية تنافسية في الأسواق الأفريقية القريبة من عدن لجعلها مركز وميناء تجاري حر بين شرق اسيا وافريقيا وأوربا، مقابل نسبة من أرباح ريع الخدمات في المنطقة الحرة، ومنح تراخيص للشركات العالمية لبناء ارصفة بحرية في ميناء عدن لخزن السلع التجارية والمنتجات البترولية، وورشات صيانة السفن بعقود BOT أي تبني الشركة الأجنبية وتشغل الرصيف او الورشة مقابل نسبة من أرباحها لليمن، وفي نهاية العقد تعود ملكية الأصول وإدارتها الى حكومة اليمن.
5. محاسبة شركة توتال الفرنسية عن طريق المحكمة العدل الدولية في لاهاي لطلب تعويضات من شركة توتال بما لا تقل عن 20 مليار دولار، لتعمدها تأخير في تصدير الغاز اليمني 11 سنة من عام 1998 الى سنة 2009 من اجل تسويق الغاز القطري، وإيقافها تصدير الغاز اليمني في الوقت الحالي دون مبرر، ويمكنني تزويد الحكومة اليمنية بوثائق مهمة لتأكيد مماطلة شركة توتال في تصدير الغاز اليمني.
6. تأميم منشئات الاستخراج ونقل وتسييل الغاز في مأرب وبلحاف بسبب إيقاف تشغيلها من قبل شركة توتال الفرنسية، وإعلان مناقصة عالمية مفتوحة للشركات البترولية لإدارة المنشئات استخراج ونقل وتسييل الغاز، وتتولى وزارة النفط اليمنية تسويق الغاز من خلال مناقصات مفتوحة طويلة الأمد بتسليم الغاز المسال في ميناء بلحاف.
7. التوقف عن زراعة ومضغ القات، ان القات هو افيون الشعب اليمني، ومن مساوئها:
• صرف الموارد المالية الشخصية والعائلية على مادة لا تغنيهم بشيء، بدل صرفها او استثمارها لفائدة العائلة التي تؤدي الى تطوير المجتمع اليمني ورفاهيته.
• استهلاك زراعة القات للمياه الجوفية، واليمن يشكو من قلة المياه.
• استخدام الأراضي الزراعية في اليمن لزراعة الفات بدل زراعة البن، والبن اليمني من أكثر المنتجات اليمنية المرغوبة للتصدير وقيمتها السوقية عالية، فأن كلمة Moka مشتقة من اسم ميناء المخا، أصبحت علامة تجارية للقهوة العالية الجودة في العالم.
• مضيعة للوقت، تستغرق جلسة من جلسات القات 6 ساعات وأكثر دون انتاج أي شيء مفيد للمخزن (الذي يمضغ القات) او لليمن.
• وبعد جلسة القات يبحث اليمني عما يخفف عنه شعوره باليقظة المفرطة، ومن المواد المهدئة لليقظة المفرطة المشروبات الكحولية.
كلمة أخيرة:
لست حالما في دعوتي للأطراف اليمنية للالتقاء والاتفاق، بل اعتمد على فهمي ومعرفتي لليمنيين:
• اجتمعوا الثوار سبتمبر والملكيون واتفقوا على وقف الصراع بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 وتعايشوا في سلام ووئام.
• تجاوزوا اليمنيون تداعيات حرب الانفصال في سنة 1994 والتأم الشعب اليمني شمال وجنوبا الى ان ظهر حسين بدر الدين الحوثي، الذي قُتل في سنة 2004 بعد تخليه عن المذهب الزيدي المعتدل وتبنيه المذهب الصفوي، وتمرده على حكومة اليمن، وتبعه أخاه عبد الملك الحوثي مستغلا الصراع بين الأحزاب وخاصة بين المؤتمر الشعبي والتجمع اليمني للإصلاح وانقسام في الجيش، ورفض الأحزاب لفكرة الوراثة التي حاول الرئيس علي عبدالله صالح تبنيها، ولينتقم لمقتل أخيه حسين بدر الدين الحوثي، ويسيطر على مدينة العمران ومن بعدها على صنعاء في عهد عبد ربه منصور هادي، فتخلى عبد ربه منصور هادي عن الحكم وهرب الى خارج صنعاء.
• ان وجود اتباع المذهب الزيدي في اليمن لم يتحولوا ولا يتبعون المذهب الصفوي، سيمثلون العامل المهم في إعادة التآلف بين المذهب الزيدي والمذهب الشافعي وبقية الأطياف اليمنية.
• ان بعض افراد العائلات اليمنية مقسومة الولاء للأطراف المتحاربة، ريما يلتقي متحاربون المضادون لبعضهم البعض في الجبهة القتال معا على مائدة الغداء في البيت العائلة في يوم عطلتهم، فالرابط العائلي لهم أقوى من الرابط المذهبي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم يتغير اجتماعيا وسياسيا شئنا ام ابينا
- كيف نوقف عملية التدهور والتخلف الانحطاطي في منطقتنا ونبني شر ...
- ان جرائم ومجازر حكومة نتن ياهو لن تمر دون دفع ثمنها
- نتن ياهو: السادي والمجرم الأكبر في التاريخ يُعجل من سقوط الد ...
- من سمح لأمريكا وبريطانيا ان تكونا شرطة عالمية؟
- العراق اليوم كسفينة في بحر هائج قد تغرق في بحر من الدماء
- معركة غزة وصهاينة العرب والمسلمين
- تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقيادة العسكرية والطيارين الإسرا ...
- كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصا ...
- ان المنطقة بعد مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة لن تكون كما ...
- مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفل ...
- الى متى يستمر الطاغية المغولي اردوغان قتل الأبرياء في العراق ...
- حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق
- لابد من هزيمة بوتين في غزوته لأوكرانيا ليعود الاستقرار الأمن ...
- تعريب وتتريك كركوك
- بريكس -BRICS- استبدال الاستعمار القديم بدول مستبدة وغير متجا ...
- هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم
- الفوضى المناخية والسياسية والأخلاقية تقود البشرية الى الهاوي ...
- رؤساء الدول التي تدعي الديمقراطية يهنؤون أردوغان واياديه ملط ...


المزيد.....




- -حزب الله- اللبناني يؤكد مقتل القيادي البارز إبراهيم عقيل
- غارة إسرائيلية دامية على ضاحية بيروت: تل أبيب تعلن اغتيال قا ...
- إدانة أممية لتفجيرات البيجر وإسرائيل تعلن قتل قياديين بحزب ا ...
- من هو إبراهيم عقيل الشخصية العسكرية الكبيرة في حزب الله التي ...
- المغرب.. التحقيق في ملف -مجموعة الخير- متواصل والقضاء يستمع ...
- حزب الله يصدر بيانا عن مقتل قائد -قوة الرضوان- إبراهيم عقيل ...
- مصر.. مساع لحظر تطبيقات المراهنات بعد تسجيل حالات انتحار ووص ...
- ظهور خطوط دقيقة بارزة على قدم صبي تخفي سببا -مقززا-
- وزير الخارجية الهنغاري: أوروبا تواصل العمليات التجارية مع رو ...
- حميميم: -التحالف الدولي- ينتهك بروتوكولات عدم التصادم في سور ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - كيف نوفق بين اليمنيين ونساعدهم على إعادة توحيد اليمن