أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - فلسفتنا لا يرقى الى مستوى الفلسفة














المزيد.....

فلسفتنا لا يرقى الى مستوى الفلسفة


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7993 - 2024 / 5 / 30 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلسفتنا كتاب محمد باقر الصدر لا يرقى الى مستوى الفلسفة

قبل سنتين تقريباً حصل لي حوار مع صديق يهتم بالفكر الفلسفي ومتابع جيد للمسائل الفلسفية والقضايا الفكرية ...
سرد لي بعض اراء الفلاسفة المسلمين ولم يذكر شيئا عن المدرسة الصدرائية وعندما قلت له اين انت منها ؟؟؟
سألني بلغه المتفاجىء وهل للصدر مدرسة فلسفية وانا لا اعلم !!!
قلت له : اي صدر تقصد ؟
قال : محمد باقر الصدر الرجل كتب فلسفتنا وهو ليس بالكتاب الفلسفي فكيف جعلتم له مدرسة !!
قلت : انا لا اقصد محمد باقر بل المدرسة أو الحكمة الصدرائية نسبة الى صدر المتألهين الشيرازي ...
قال : اسف .
انا بدوري رجعت وسالته عن محمد باقر الصدر وكيف ان كتاب فلسفتنا لا يعد كتابا فلسفيا وليس فيه ما يستحق ان يكون صاحبه فيلسوفا ؟؟؟
قال : انا لم اجد في كتاب فلسفتنا اي مبنى فلسفي جديد او رد علمي متين للفكر الماركسي الذي هدف الكاتب ان يفنده !!!
اخذت كلام صديقي وتقبلته ولم ابدي له تاييداً او رفضاً ....
انا منذ تلك الفترة وقبلها طالعت الكتاب المذكور فوجدت بعضه فعلا ما هو الا ردود ليس كل ما في فلسفية ذاتية ...
نعم لو الفرصة سنحت لمحمد باقر الصدر واهتم بالفلسفة وانشغل بها كأنشغاله بالاصول لكتب لنا فلسفة تضاهي فلسفة الملا صدرا بل حتى ابن سينا لكن المسلك الفقهي والبعث حال دون ذلك !!!
في هذا الموضوع كتب الكاتب القدير رشيد خيون مقال بعنوان ( فلسفتنا من كتب الردود لا الفلسفة ) ...
نقتبس منها بعضها مع وضع عنوان للاقتباس ...
-({[ الخيون يطلب من الدعوة ترك محمد باقر الصدر ]})- :
طلبت من حزب «الدعوة الإسلامية» ترك هذا الرجل وشأنه فلم يعد هناك ارتباط لهذا الحزب (بعد 2003) بسلوكه .
-({[لو رجع الصدر للحياة لاعاد النظر بكتابه]})- :
كنت قد قرأته (1975) ورجعت إليه بعد حين، فوجدته أبسط مما يعول عليه كنقض لفلسفة، أو تأسيس فلسفة تسمى «فلسفتنا»، وقد سماها بـ«الإلهية»، وظني يبقى راسخاً: لو قُدِّر لمؤلفه أن يعود للحياة لأعاد النظر فيه، فعندما كتب فلسفتنا (1959-1960) كان في العشرينيات من عمره، مأخوذاً بردة فعل .
-({[ الصدر لا يجيد لغة من رد عليهم ]})- :
غير المطلع على المؤلفات الفلسفية، التي أراد الصدر الرد عليها أو تفنيدها، يرى في «فلسفتنا» كتاباً لكل مكان وزمان، وليس جملة مقابلها جملة، أو «شعار مقابل شعار»، فالكلام العام الذي يتحدثون به عن فلسفة وفكر الصدر لا يُعد مشروعاً لتفنيد الفلسفات الغربية، والسبب أن نقض أي فلسفة أو علم يحتاج إلى قراءته بلغته، ومعلوم أن الصدر لم يكن يجيد لغة أخرى، ولم يقرأ غير المترجم إلى العربية، والترجمة فيها ما فيها من البعد عن الأصل .
-({[ توقد الفكر المبكر للصدر ]})- :
لا ينقص هذا مِن جهود الصدر ومنزلته الفكرية، وتوقده العقلي المبكر، إلا أنني لم أجد في «فلسفتنا» مشروع فلسفة أو نقضاً فلسفياً .
-({[ حزب الدعوة انزل سمعه الصدر للحضيض ]})- :
كتبت هذا، لأن أمين حزب «الدعوة» وأعضاء في قيادته، إذا تحدثوا عن «فلسفتنا»، في خطبهم، وفي هذه الأيام بالذات، تحدثوا عن بنيان فلسفي، لا مجرد رد، يأخذ في العديد مِن نصوصه موقف العناد بجملة مقابل جملة.
فحسب قصة تأليف الكتاب لم يكن الصَّدر آنذاك يريد الانشغال عن الفقه، وله في علم الأُصول مأثرة.
قادت المبالغة برئيس مجلس جامعة ببغداد، أن يقول واثقاً من أكاديميته: «لم أدع يوماً أنني حاصل على شهادة جامعية عليا، فالشهادة التي حصلت عليها بالتتلمذ على يد الشهيد الصدر».

هكذا تقود المبالغة إلى إلغاء التقاليد الأكاديمية.



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هؤلاء قتلتهم امريكا
- كفاح لصد الاباحية
- من العراق الى الخليج
- كيف حالك يا حبيبتي
- رقص الاطفال امر طاهر وعفوي
- وعدتك بان لا اكتب فكتبت
- داعشي يرى نبي الاسلام في منامة
- فأس التنوير يحطم معاقل الأرهاب
- عبيد ايران والحرية
- تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي
- الاخطبوط المرعب يستحق العقاب
- اهتمام المسلمون بالقدس
- دعاة الفتن يخدعون الناس
- الاختلاف يغير الانصاف
- الضعف في تصديق الكهنة
- رجل بألف رجل
- صراع الاحرار مع عديمي الاخلاق
- لندن ترحب بكم
- استذكار تشرين الخالدة
- أعظم قدوة لجميع الأمهات


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - فلسفتنا لا يرقى الى مستوى الفلسفة