أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الشمري - الديمقراطيه وإبعاد النظام العسكري عن قيادة البلاد














المزيد.....

الديمقراطيه وإبعاد النظام العسكري عن قيادة البلاد


عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء

(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)


الحوار المتمدن-العدد: 7993 - 2024 / 5 / 30 - 09:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نتكلم عن ابعاد وتولي السلطة من قبل حاكم عسكري وتمكين القادة المدنيين من تولي السلطة ومراقبة تواجد السلطات العسكريه على أرض الواقع لأنها تحمل افكار احتلال المناصب هناك العديد من العسكريين الذين قاموا بانقلابات في مختلف أنحاء العالم على مر العصور. من بينهم الجنرال فرانسيسكو فرانكو في إسبانيا، والجنرال موهامدو بوهاري في مالي، والجنرال بوترو غوتيريز في الأرجنتين، والجنرال موبوتو سيسي سوكو في زيمبابوي، والجنرال موهامدو إيدي في نيجيريا.والمؤمرات والانقلابات التي تحدث دائما من قبل العسكرين القريبين من حمايات المسؤولين بالدوله في العراق، شهدت البلاد عدة انقلابات عسكرية على مر التاريخ، بما في ذلك انقلاب عام 1958 الذي أدى إلى إسقاط النظام الملكي، وكذلك انقلاب عام 1968 الذي أدى إلى تأسيس نظام حزب البعث، وأحدثها احتلال العراق عام 2003.
لإبعاد السلطة من العسكريين واختيار قيادة مدنية، يجب العمل على تعزيز مؤسسات الديمقراطية وتعزيز دور المؤسسات الحكومية المدنية. يمكن أيضًا تعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار وضمان احترام حكم القانون. تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد أيضًا أمور مهمة لضمان تحقيق نظام حكم مدني فعال.لوضع قوانين تمنع العسكريين من قيادة البلد، يمكن اتباع خطوات تشمل تعزيز الدستور لتضمين حظر تولي العسكريين مناصب الرئيس ورئيس الوزراء، وإجراء استفتاء شعبي لتأييد هذه التعديلات الدستورية. كما يمكن تعزيز الرقابة البرلمانية والقضائية لضمان احترام وتنفيذ هذه القوانين.يمكن إبعاد العسكريين عن قيادة البلد في البلدان العربية من خلال تعزيز مؤسسات الديمقراطية، تعزيز حكم القانون، وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار. كما يمكن تعزيز دور المؤسسات الحكومية المدنية وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد لضمان تحقيق نظام حكم مدني فعال بعض القادة المدنيين البارزين الآخرين في العالم تشمل محمد يوسف النجار في مصر، وجاكلين كينيدي في الولايات المتحدة، وبان كي مون الذي شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة.بعض أمثلة القادة المدنيين البارزين في العالم تشمل نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا، أنجيلا ميركل في ألمانيا، وجاستن ترودو في كندا.صفات القائد المدني الناجح تشمل القدرة على التواصل الفعال مع الناس، واحترام القيم الأخلاقية والقيادية، وتحفيز الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة، واتخاذ القرارات الصائبة بناءً على التحليل والتفكير النقدي، والقدرة على التكيف مع التغييرات وحل المشكلات بشكل فعال.هناك عدة أسباب أدت إلى تدمير بلدي هتلر وموسوليني، منها السياسات التوسعية والاحتلالية التي اعتمداها، والتي أدت إلى نشوء صراعات داخلية وخارجية تسببت في تقسيم المجتمع وتعرض البلدين للهزيمة والدمار.هتلر وموسوليني كانا قادة عسكريين في ألمانيا وإيطاليا على التوالي خلال الحرب العالمية الثانية. قاد كلاهما سياسات توسعية واحتلالية أدت في النهاية إلى تدمير بلديهما وسقوطهما.على الصعيد الإنساني، يمكن أن يكون لديه القائد الذي يحمل أفكار احتلال تأثير سلبي على القدرة على قيادة بلد بنجاح، حيث قد تؤدي هذه الأفكار إلى تقسيم المجتمع وإثارة الصراعات الداخلية بدلاً من تحقيق الوحدة والازدهار.القائد مثل هتلر الذي يحمل أفكار توسعية يمكن أن يكون لديه نهج يعتمد على التوسع والاحتلال، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة على الصعيدين الإنساني والسياسي.العسكري يكون مدربًا على تأمين المواقع وحمايتها، وقد يكون لديه خبرة في التعامل مع حالات الأطماع التوسعية، لكن الاحتلال ليس الهدف الوحيد للتدريب العسكري، بل يشمل أيضًا الدفاع والتأمين والتعامل مع مختلف السيناريوهات في الحياة العسكريه حسب التقارير الواردة ولكن يفشل في قيادة الحياة المدنيه.العقل العسكري يعتبر الاحتلال وتأمين المواقع من الأمور الهامة بالنسبة له، لأنه يسعى لضمان الأمن والاستقرار وحماية الموونات الحيوية. ولكن ليس دائمًا يفكر في الاحتلال، بل يتخذ القرارات بناءً على الأهداف والتحديات التي تواجهه.في المعركة وليس في الحياة السياسية والاقتصادية والمدنية الحكم العسكري والحكم المدني لهما مزايا وعيوب. الحكم العسكري يتميز بالقوة والتنظيم، ولكن قد يحد من الحريات الشخصية والديمقراطية. بينما الحكم المدني يعزز الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكن قد يواجه تحديات في تحقيق الاستقرار والأمن في بعض الأحيان. تختلف نجاح كل نوع من الحكم حسب الظروف والسياق السياسي والاقتصادي في كل بلد.لكن وجود الحكم المدني يبعد المجتمع عن اشباح الحرب واستيراد المعدات العسكريه وتدمير اقتصاد البلد



#عماد_الشمري (هاشتاغ)       Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكافحة الفساد والديمقراطية
- تقسيم القارات إلى أقاليم
- ثقافة استخدام الاستبيان في الصحافه
- اختيار قادة العالم
- حرب المهاجرين واحتلال دول
- صحافة الحلول بين الحاضر والمستقبل
- اعتماد الدولار كعمله رسميه لكل دول العالم
- الصحافه المدنيه
- حقوق المرأةوتشريعة دستور العمال العالمي
- حقوق الاطفال في الحروب
- الاستفادة من مياه الأمطار
- حماية حقوق المهاجرين واللاجئين
- دور الحكومات الديمقراطية في تبني سياسات بيئية مستدامة
- الدستور الاقتصادي الموحد
- خطاب الكراهية وحقوق الإنسان
- الذكاء الاصطناعي والذكاء الاقتصادي في قيادة وتسير العالم الح ...
- استثمار العقول واستحداث فكر انساني
- العلمانيه العربيه
- تمثيل دور معارضه في الحكم الديمقراطي الدكتاتوري
- الديمقراطية وحكم الاقليات


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الشمري - الديمقراطيه وإبعاد النظام العسكري عن قيادة البلاد