أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - امرأتان تنافسان الرئيس عبد المجيد تبون في الرئاسيات المقبلة














المزيد.....


امرأتان تنافسان الرئيس عبد المجيد تبون في الرئاسيات المقبلة


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 7992 - 2024 / 5 / 29 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيما دعت أحزاب و منظمات إلى عهدة ثانية
( ما هو موقف النخبة المثقفة من الانتخابات الرئاسية؟)
-------------------------------------------------------
بدأت الطبول تدق استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر من خلال إعلان رؤساء أحزاب سياسية عن ترشحهم لهذا الموعد الحساس و هو بمثابة امتحان يستعمل فيه الغربال فيسقط مجموعة منهم متسلقون يرغبون في الحكم دون برنامج يخدم المجتمع و يبقى مترشح واحد و هو الرئيس الذي تقارب عهدتهم على الانتهاء عبد المجيد تبون و الذي سيكون صاحب العهدة الثانية ، لاسيما و أحزاب السلطة و في مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني و (ابن عمّه) حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالإضافة إلى المنظمات الحكومية كمنظمة المجاهدين و منظمة أبناء المجاهدين و هم يمثلون القوى السياسية الأولى في البلاد، أما بالنسبة للتيار الإسلامي ففد أعلن الأمين العام لحركة مجتمع السلم تقديم رئيس الحركة كمترشح للانتخابات الرئاسية.
كما اعلن بلقاسم ساحلي رئيس التحالف الوطني الجمهوري عن رغبته كذلك في الترشح ليقود قاطرة البلاد، باسم "تكتّل الاستقرار و الإصلاح"، و قد بدأت تحضيرات هذا التكتل لجمع التوقيعات و إعداد البرنامج الانتخابي، وكما يلاحظ لا يزال هذا الحدث السياسي الهام الذي يضع قاطرة الجزائر في السكة الصحيحة و من ثمّ يحقق مشروع لمّ الشمل الجزائري و الذهاب الى بناء جزائر جديدة، يعتبر لا حدث بالنسبة للناخبين، رغم تأكيد رئيس الجمهورية على أن الإقبال على صناديق الاقتراع مهم جدا و يخدم الصالح العام، و حدد موعد تنظيم هذه الرئاسيات التي تأتي في وضع حرج جدا، خاصة بالنسبة للمعارضة ، التي كما تشير مصادر مطلعة عبرت عن مقاطعتها للانتخابات الرئيسية في حالة ما لم يتم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين قبل إجراء الانتخابات، لاسيما المحسوبين على الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
في حين عبرت امرأتين عن رغبتهما في العبور نحو قصر المرادية و منافسة الرئيس عبد المجيد تبون في هذا الموعد الحساس و هما رئيسة حزب العمال لوزية حنون التي سبق و أن دخلت المعترك الرئاسي و لم يحالفها الحظ، رغم أنها تمثل قاعدة واسعة جدا و هي العمال، لكن بالرغم من ذلك فشعبيتها تعرف تراجعا، لأسباب عديدة ، و على ما يبدو أن ورقة لويزة حنون كما يقال "محروقة" خاصة في لقائها الأخير مع رئيس الجمهورية خلال جلساته مع رؤساء الأحزاب و الرسالة التي وجهتها له و بلسان حادٍّ جدًّا عندما قالت له أن الشعب الجزائر ي مغيّب و مشلول و كأنه فاقد للأهلية حتى أنه فاقد قدرته على التنظيم الذاتي، و أن الأمر لا يتعلق بغزة فقط بل يتعلق بدفاع الشعب عن ذاته و نفسه..الخ،
أما المترشحة الثانية هي زبيدة عسول زعيمة "الاتحاد من أجل التغيير و الرقي"، و من خلال سيرتها الذاتية تبدو مؤهلة لخوض المعركة الانتخابية ، فقد شغلت هذه المرأة وظائف سامية عديدة ، و بالرغم من أنها تمتلك وعاءً انتخابيا بدأ في النمو، إلى ان حزبها يعتمد على فئة "الحراكيين"، الذين قادوا المسيرات الشعبية في سنة 2019 و استطاعوا إسقاط العهدة الخامسة و إقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الملاحظ على حزب زبيدة عسول بدأ يتحرك منذ مدة من خلال إصدار بطاقة نخبة الحراكيين، و هذا يطرح تساؤلات من هي الهيئة المخولة التي تصدر هكذا بطاقات، حتى و أن البطاقة تحمل اسم "النخبة"، فمن هي هذه النخبة؟ ، هل هي النخبة المثقفة ،أم هي النخب السياسية الأخرى التي ترى أنها لا تزال صغيرة على مواجهة الديناصورات، و بخاصة تلك التي لم يُسمع صوتها إلى حد الآن، لإبداء موقفها من الانتخابات، العملية، إن كانت مع أو ضد أم أنها تفضل البقاء في عزلتها، طالما صوتها غير مسموع.
و في ظل الظروف التي تعيشها البلاد و ما يحدث في غزة يبدو أن الكفة ستكون كالعادة في صالح الرئيس عبد المجيد تبون، هذا الأخير الذي لعب بكل الأوراق التي تمكنه من الفوز بعهدة ثانية، بدءًا من إصدار المرصد الوطني للمجتمع المدني و المجلس الأعلى للشباب ، و ضمهم إلى صفه، ثمّ تنظيمه القمّة العربية التي طرحت القضية الفلسطينية كورقة سياسية ، أراد تبون أن يكسب منها رأي العام العربي و الدولي كما يرى البعض، و لو أن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية قديم و هو يعود إلى ايام الرئيس الراحل هواري بومدين و بالتالي هكذا تحليلا خاطئة و بعيدة عن الصواب، يبقى القول حسب الملاحظين أن عبد المجيد تبون ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد و ليس عصفورين فقط، ناهيك عن الأمور البديهية التي اعتاد النظام ممارستها، ثم أن التيار الإسلامي المتمثل في جبهة الإنقاذ فهو مبعد عن الساحة السياسية و ذهاب عناصره و مناضليه إلى صندوق الاقتراع أم مقاطعة الانتخابات، لا يؤثر على العملية في شيئ ، ثمّ أن النظام و ككل الأنظمة السياسية معروف عنه بأنه لن يمكن المعارضة من أن يجلس مرشحها على كرسي المرادية، يبقى الإعلام ، فهو بلا شك سوف يميل إلى "اليمين" طالما مصيره في يد النظام، لأنه مرتبط بالإشهار و لتذهب المعارضة إلى الجحيم.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لونيس بن علي يقرأ باسم خندقجي
- الناشط السياسي علي فاضل: حبّ الزّعامة وراء فشل التيارات الإس ...
- جلبرت هايت و هجرة الأفكار
- قصة عائدة من رحلة إلى عاصمة الرستميين -تيهرت-
- سقوط إيران و تركيا كشف وجههما الحقيقي في الحرب الإسرائيلية ا ...
- خبير استراتيجي يشخص الحرب الفلسطينية الإسرائيلية
- الدين و البراغماتية
- -منبع الحياة- كتاب ضخم يضم تعاليم المسيح في التعامل مع الآخر
- فقه الإختلاف
- الجزائري المقبول سياسيا هو الجزائري غير المتحزب
- ماهو الرأي؟.. و من هو معتقل الرأي ؟
- من أجل لمّ الشمل الجزائري
- مؤرخ سُنِّيٌّ يدعو إلى الحوار و التعايش مع الشيعة و يؤكد: -ا ...
- جرائم الدّولة... متى ينتهي مسلسل الإعتقالات في الجزائر؟
- الصراع بين الأصوليين والحداثيين وراء فشل الإصلاحات في العالم ...
- هل سيعيد مؤتمر الأفلان FLN الـ: 11 السيناريوهات القديمة؟
- مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكر نبيل عودة ومفك ...
- الحرب الروسية الأوكرانية تعيد إلى السطح حقيقة الغولاغ السوفي ...
- نبيل عودة يدعو إلى ترجمة أعمال محمد أركون وتقريب فكره من الق ...
- إيران تريد إعادة ديمغرافية الأحواز العربية و جعلها مملكة فار ...


المزيد.....




- بعد أن فرضتها أمريكا على الصين وكندا والمكسيك.. ما هي الرسوم ...
- بسبب بطة.. رجل يتعرض لموقف مرعب بينما كان يحاول اللحاق بكلبه ...
- ظهور الشرع في -سدايا- للاطلاع على أهم الجهود ضمن -رؤية السعو ...
- الرئيس الألماني يزور الشرق الأوسط لبحث الوضع في سوريا
- قائد عربي جديد ينضم إلى قائمة مهنئي الشرع بتنصيبه رئيسا لسور ...
- ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا ...
- أمريكا.. مظاهرات ضد خطط الترحيل الجماعي (فيديو)
- إصابة عشرات الأشخاص على الأرض في حادث طائرة فيلادلفيا
- قمة للاتحاد الأوروبي والناتو وبريطانيا حول الإنفاق الدفاعي ي ...
- قلق صالات الـ-جيم-.. لماذا يخشى البعض الذهاب إلى النادي الري ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - امرأتان تنافسان الرئيس عبد المجيد تبون في الرئاسيات المقبلة