فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7992 - 2024 / 5 / 29 - 11:55
المحور:
الادب والفن
لَاتسْألُوا اللّاجئَ عنْ عنْوانِهِ...!
كل الْعناوينِ لَامكانُ
واللّامكانُ خيْمةٌ
تهْتفُ علَى ظهْرِهِ:
هنَا الْأرْضُ والتّاريخُ والْهوّيةُ
و الْوطنُ أنَا...!
لَاتسْألُوا الْجائعَ عنِ الرّغيفِ...!
يعْرفُ الرّوائحَ
منْ فُرْنِ الْجارةِ
وهيَ تحشُوهُ بِبكاءِ الْأطْفالِ
والرّغيفُ/
كلامٌ يمْضعُ فِي الصّمْتِ
الْكلامَ...
لَا تسْألُوا الْحبَّ عنِ الْفقْدِ...!
الْعاشقُ نسيَ قلْبٌهُ
فِي قميصِ نوْمِهَا
وتاهَ فِي أحْلامِهِ يشقُّ قلْبَهَا
كيْ يخْتبئَ
منْ شوْقٍ/
يُبْرقُ لِملاكِ الْحبِّ:
ماذَا فعلَتْ بِي هذهِ النّسْخةُ
الْهاربةُ منْ جيْبِكَ
وأنْتَ تلْتقطُ لهَا سِيلْفِي
بِجناحيْكَ
وتطيرُ بعيداً... ؟
لَا تسْألُوا متسوّلةً عنْ كسْبِهَا...!
تسْرقُ جيْبكَ وتكْتبُ خدْعةً
لِتصدّقَ:
أنّهَا ليْستْ سوَى امْرأةٍ خانَتْهَا
الْغابةُ/
فحطبَتْ بِفأْسِ الزّمنِ
حظَّهَا
وتركتْهَا فِي عيْنِ الْعاصفةِ
تشْربُ الْحزْنَ والْإنْتطارَ
فِي السّرابِ...
لَا تسْألُوا السّؤالَ عنْ نفْسِهِ...!
قدْ ينْسَى أنَّهُ مجرّدُ سؤالٍ
فينْسابُ مطراً
وبعضاً منْ تُهْمةٍ لِصدْفةٍ
فِي جوابٍ
عنْ معْنَى أنْ يكونَ سؤالاً
هوَ تحْصيلُ حاصلٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟