أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - وانتصر الحب














المزيد.....

وانتصر الحب


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 09:22
المحور: الادب والفن
    



الفرحة تزغرد في عيني خلود وثائر اخيرا سيرتبطان بعقد مقدس سيضمها وستضمة سيقبلها وستقبله ايام قليلة فقط وكل القرية ستحتفل بعرسهما الفلسطيني عشر سنوات وهي تنتظره وما ملت الانتظار. فقد احبته لدرجة العبادة وجعلت من صورته ايقونة علقتها على صدرها.

ذهبث خلود الى القدس لتصلي في المسجد الاقصى صلاة الشكر والامتنان لباري الكون الحنان المنان

ولم تعد مرت الساعات ثقيلة باردة وبات القلق يراود والدتها

اهدأي يا ام خلود وصلي على النبي انت تعرفي بنات اليوم ستعود

لكنه الطوق الأمني والحواجز

معها تصريح لا تقلقي

بلعت الام قلقها كحبة دواء مر

وينك يما وينك

التلفاز الاسرائيلي في نشرة اخبارية عاجلة

قام الجندي على حاجز القدس باطلاق النار على سيدة فلسطينية في العقد الثالث يشتبه انها دخلت القدس لتنفيذ مذبحة بحق مواطنين من اليهود الابرار

كانت خلود على الحاجز عندما حاول الجندي ارغامها على التعري لا ستفزازها كما يجري عادة على الحواجز

وقد وضع يده على صدرها محاولا الصاق جسدة بجسدها فصفعته ودفعته فارداها قتيلة بعد ان افرغ رصاص حقده بجسدها المرن الممشوق

غادر زنزانته التي لبسها عشر سنوات كان يحلم بالارتماء بحضن حبيبته

لا انه فجع وكان مصابه جلل غادر قريته بعد ان قدم واجب العزاء

وبعد ان امضى ليلة كاملة بجانب قبر حبيبته

نفذ عملية استشهادية كبيرة بنتانيا اسفرت عن مقتل خمسة وعشرون من الاسرائيليين كان معظمهم من المجندين والمجندات

غادرت روحة جسده الذي بات اشلاء اشلاء وانتقل معها الى سابع سماء

كان بانتظاره سبعون حورية الا انه رفض ان يستسلم لشهوات الجسد وراح يبحث عن خلود حبه الوحيد السرمدي

فوجدها بأحضان العذراء تنتظره بثوبها الابيض وغرقا معا في عناق حار



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات شهيد عاشق
- لأول مرة منذ قيام الدولة اليهودية ندوة حول النكبة وقرار التق ...
- فلسطينيات
- وأخيرا لدينا برنامج هادف غير مجنّد أو مرقّع!
- لن نموت
- حادثة
- الله محبة
- - قراءة في ديوان - أيقونة الحب للشاعرة سوزان صيداوي دبيني -
- اخرج مني يا ملعون
- مذكرات امرأة غير قابلة للكسر
- ساقطة قديسة
- احتراق الروح- من الادب النسوي
- الرسالة الاخيرة-
- احب ان احبك
- بقينا فى وطننا رغم أنف الصهاينة
- ماء... خل.... زيت زيتون.. كله واحد
- عن التكفير والتخوين والقذف
- قراءة سريعة في- اصابع - الاديبة والشاعرة منى ظاهر


المزيد.....




- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
- -لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع ...
- العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها ...
- معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم
- فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا ...
- جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
- مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
- كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا ...
- الملك الفرنسي يستنجد بالسلطان العثماني سليمان القانوني فما ا ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - وانتصر الحب