أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - حماس مستعدة لتقديم كل الشعب الفلسطيني قربانا للسنوار !














المزيد.....

حماس مستعدة لتقديم كل الشعب الفلسطيني قربانا للسنوار !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7992 - 2024 / 5 / 29 - 10:08
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ غزوة حماس في أكتوبر الماضي ( يا غزوة ! والله كانت عملية غير عادية ونوعية بإمتياز ) ذكرت فيها بأن الذين قاموا بهذه العملية ليسوا فلسطينيين ولا يكترثون لردة الفعل الاسرائيلي تجاه الشعب الغزاوي . لأن حتى الطفل الرضيع كان يعلم بردة الفعل ! وتأكيداً لردة الفعل ، إذا ما عكسنا الصورة ووضعنا أي نظام أو حزب أو دولة عربية أو إسلامية مكان إسرائيل وكانت جماعات إسرائيلية قامت بتلك الغزوة لكان الرد أقسى وأشد بكثير مما تفعله إسرائيل الآن ! حتى لا يجي واحد ويُوشوش برأسي !
ولكن هل هذا يردع حماس ! بالعكس ، هَم وهدف حماس الآن هو توريط إسرائيل بقتل اكبر عدد من الشعب الفلسطيني لتبرير غزوتها أو الحصول على التأيد من هنا او هناك ! لا يوجد شيء آخر ! الاهم هو ذكر : مجزرة رفح : اوقعت نتنياهو في فخ السنوار !! يعني كان فخ سنواري !!
إسرائيل مُصرة على القضاء وإنهاء حُكم حماس في غزة والعالم اغلبه معها ومؤيد لها في مسألة القضاء على حماس ومع هذا وبالرغم من كل الضحايا لازالت حماس تختبأ في تلك الإنفاق تاركة الشعب لمجازر إسرائيل ! هذه هي الورقة التي تلعب عليها حماس ! لا يهمها أن تقدم كل الشعب الغزاوي قرباناً لعمليتها الغزوائية عسى ولعله ان يبقى شخصان منها في تلك الأنفاق ! أو تتعثر حكومة نتنياهو ! نحن نعلم بأن الحكومات الاسرائيلية التي تعقب سقوط حكومة قائمة تكون دوماً اشد ضراوة من التي سبقتها فعلى ماذا تراهن حماس ( الرئيسي الذي قصف إسرائيل قتلوه ) !
لا يوجد غير إنها ليست من رحم ذلك الشعب وتتأمر بأجندات وتعليمات خارجية ! حرب عصابات على الطريقة المافوية وطُز بالذي سيسقط في الطريق ! حتى لو كان كل الشعب ! إحنا وين وهو وين !
ذكرتها سابقاً وسأكررها اليوم للتأكيد على ما أقوله !
عندما وافق الخميني على قرار وقف الحرب مع صدام وذاق في ذلك الإتفاق كأس السم ( هو گال مو آني ) سأل احدهم الرئيس الإيراني ( رفسنجاني ) في ذلك الوقت عن السبب في الموافقه على وقف الحرب مع صدام بالرغم من كل الذي ذكرتموه قبل ذلك !
قال : كان لنا أربعه أبناء فهجموا علينا وحاصرونا وقتلوا إثنان من أولادي وتبقى الصغيران فهل كان من المفترض ان نستمر في الحرب كي يموتان هم الآخران أم كان الأفضل الموافقة وإنقاذ الصغيران عسى ولعله يأتي اليوم وينتقمان لأخويهما ! وهذا الذي حصل ويحصل إلى اليوم !
فعلى ماذا تراهن حماس ! لماذا لا تحاول أن تنقذ الصغيرين إلى الغد عسى ولعله سيأتي اليوم الذي سينتقمان لها ! لماذا ترغب في الاستمرار إلى آخر نفق وآخر طفل ! هذا هو السؤال ( كل الاطفال الذين يُقتلون الآن حمساويين وغداً لأصبحوا فدائين للمرشد الفلسطيني ) !!
إنها لعبة اكبر بكثير من القضية ومن الشعب ومن فلسطين ومن القدس نفسها ! إللي يفهم يفهم وإللي ما يريد يفتهم خلي يلطم ويبكي على الشهداء !
كما خدعنا الغرب في كل شيء ، يخدعنا المذهب والطائفة والحزب والحكومة العربية والإسلامية في كل شيء ! لا تتوهمون وتعتقدون ولو للحظة واحدة بأن الذي يجري حقيقة ! لا والله ، لا يوجد حرف واحد منه صادق او حقيقة ! الكل يضحك علينا وعلى الذي خلفنا من اجل حفنة من الدولارات ومدفئة كرسي !
لا قدسية ولا مذهب ولا إمام ولا دين ولا هم يحزنون ! لا وطن ولا ارض ولا بطيخ ! الكرسي والدولار هو الرب والإله والوطن ! الشعب ! الشعب هو السماد الذي يزرع به الدولار ! والله فكرة !
إيران ! إيران تحارب في سوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطيني وتقدم كل تلك الشعوب قرباناً للكرسي في طهران ! المهم الحفاظ على ذلك الكرسي ! إذا اكو غير شيء اخبروني رجاءا !
نيسان سمو 29/05/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية !!
- حادث طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
- حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
- القمة العربية أسرع من قمة شيخان لعشيرتين !!
- مقتل أم فهد مسلسل عراقي بإمتياز !
- فراشات السلام الإيرانية تاهت في غابات العراق !
- الرد الإيراني سيكون اقل من ردي على بيرل هاربل !
- شنو قضية ظاهرة الاكل الصحي ( Bio ) ! رمضان حلال !!!
- ماذا لَو قامت روسيا بضرب القواعد الاوكرانية في الغرب !
- لقد وجدت الشيطان الارضي الحقيقي !
- زيارة عميد للفنانة سليمة خضير منظر مقرف !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !!!
- بعد ان اهانهم الشيطان بدأوا يقتلون ربعهم للإرتقاء بشرفهم !
- هل بدأ صيد العصافير في بغداد !
- كيف تقنصهم في حي ام زينب ولم ترى طوفان اكتوبر !
- هل اقتربت المعجزة التي طالبت بها او حتى تَمَنيتُها !
- أما الصلاة أو الجحور ! ماذا ستختار !!!
- ها قد عادت المواجهه الروسية على الواجهه ! والله اشتاقينا !
- العراق اكبر دولة إرهابية في العالم !


المزيد.....




- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...
- -مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - حماس مستعدة لتقديم كل الشعب الفلسطيني قربانا للسنوار !