محمد أسويق
الحوار المتمدن-العدد: 1762 - 2006 / 12 / 12 - 11:14
المحور:
الادب والفن
إلى كل النساء الأمازيغيات اللواتي سباها موسى ابن نصير زمن الغزو
سيما أم عبد الرحمن الداخل -راح- الذي عاتبنا بأخوالي
وجئت ...............
أسأل المدارات
عن شخير الماء
عن تهاليل القبرات
عن ثغاء المراعي
عن امرأة تتسلق عري الباب
و تقتات من عرعار الاطلس والاركان
تخلد بوجعها
في ثنايا العشق
التي ابتلاها
سيزيفية ترعى بناتها
كي لا تاخذ سبايا
مع موسى .........
كي لا تؤخذ جواري للمتعة
ألف جرح ينزف
والف عام بلا بشرى
جسدي وهن عراء
والريف عواء
والجنوب خلاء
تابطنا رعشته
وقلنا متى الجلاء
وغنج البداية
وفتنة العذوبة والامداء
جئتك يا أما
مفزوعا
مذعورا
أقرأ شرالعتبات
المعنكبة البلاء
جئتك واللإسفلت سبع ريشات
يجترها جاموس
في مضجع العباد
لكنك يا امرأة أمازيغية
موشومة بالزيزفون
حضنك أص لبقايا اشلاء
ونهديك نيزك
في ليلة تائهة
ورقصتك شمس آتية
نحتسي نبيذها
في جسمك النحيل
لانك اللحظة المشتهاة
التي تاوينا كل مرة
من ثرثرة الريح
على تراب جريح
فها نحن ننهل من شرفة المآقي
#محمد_أسويق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟