أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر غصاب راشد - - لست أنا أيها الرئيس -














المزيد.....

- لست أنا أيها الرئيس -


عمر غصاب راشد
شاعر

(Omar Ghassa Rashed)


الحوار المتمدن-العدد: 7991 - 2024 / 5 / 28 - 22:42
المحور: كتابات ساخرة
    


جوري ذات الثمان أعوام تعيش برفقة والدها الذي أنهك الجيوش الأمريكية فهو المتهم الوحيد بتدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الأمريكي والذي ما عاد يعمل كالسابق,الرئيس الأمريكي السابق قدم استقالته لعجزه عن تحديد هوية والد جوري.
واليوم في الحرب على غزة تم تدمير منزل والد جوري في شمال غزة ولحسن حظهم كانوا خارج البيت يزورون قبر والدة جوري التي قضت في بداية العدوان على غزة في قصف جوي.
اليوم جوري ووالدها لا يجدون مأوى بعد أن فقدوا كل شيء فقد قامت طائرات الأعداء بحرق المخيم بقنابل أمريكية الصنع والتي لم يتمكن حينها والد جوري من تدميرها.
في الساعة السابعة من مساء الأمس تمكن والد جوري وابنته من اللجوء الى منزل خالة جوري والذي تبقى منه غرفة تحوي أربعين شخصاً.
خبر عاجل : المخابرات الأمريكية والتي لم تتمكن من تحديد هوية والد جوري تُعمم وتتوعد لمن يتستر على والد جوري لكونه متورط بأعمال تخريب نووية ولمن يدل عليه مكافأة مغرية.
ولا يزال بعد صدور هذا الخبر يُسمعُ صدى صوت يخرج من مكان خيمة والد جوري يقول " لست أنا ".

( كتبت بتاريخ 28-5-2024 )



#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان - بيعٌ بِرَسم-
- قصيدة - دروب العشق-
- قصيدة بعنوان - نسمات الحرية -
- قصص قصيرة جداً ( من ست كلمات )
- قصيدة بعنوان - رجاء -
- قصيدة - أبناء الشمس -
- -أشبال غزة.. صمود لا يُهزم-
- قصيدة - يَا ظَبيَةَ البَانِ يَطِيبُ هَوَاكِ -
- قصيدة - الحلم الذي يموت –
- قصيدة - بارود الكرامة -
- قصيدة - غزلٌ مختلف -
- قصيدة - لُغزُ الحرباء -
- قصيدة - القدس نادت -
- قصيدة بعنوان - إضراب -
- قصيدة - عَذبة الحديث -
- قصيدة بعنوان - سجين الحُب -
- قصيدة بعنوان - حبيبي وراءَ الحدود بعيدْ -
- قصيدة بعنوان - غياب -
- قصيدة بعنوان - النكبة - بالذكرى 76 لنكبة فلسطين
- قصيدة بعنوان - الانتظار -


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر غصاب راشد - - لست أنا أيها الرئيس -