أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - هؤلاء قتلتهم امريكا














المزيد.....

هؤلاء قتلتهم امريكا


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7991 - 2024 / 5 / 28 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل هؤلاء الارهابيين المجرمين قد قتلتهم امريكا

عندما فشلت القوى السياسية والتيارات والاحزاب والمتصدين للعملية السياسية في حماية العراقيين وتوفير الخدمات لهم لم يبقى امامهم الا شيئاً واحداً حتى يغطوا على كل قذارتهم وذلك هو معاداة امريكا وتسفيه كل ما قدمته للعراق والعراقيين !!!
فبين كل فترة واخرى تقتل القوات الامريكية جملة كبيرة جدا من معتنقي الاسلام الارهابي السني المتطرف !!!
الا ان ذلك لا يعجب هؤلاء ولا يرضيهم !!!
نعم حقاً ومعكم جانباً من الصواب في ذلك ؟؟ !!
اتدرون كيف ؟؟؟
لان امريكا الى الآن لم تخلص الناس منكم ولم تطهر العقول من سمومكم !!!
لذلك معكم الحق في هذا لانكم لا تختلفون عن الارهابيين الذين يسقطوا كل يوم تحت نيران القوات الامريكية الباسلة !

_______________

حضارة سومر وبابل كونت البطانة والأساس للثقافة التي اتت بعدها وخصوصاً الرومانية واليونانية

في كتاب قصة الحضارة نجد ول ديورانت ينتقد انتقاداً نارياً كل من يحاول ان يحرف الحقائق ويجرها الى ما يشتهي ويهوى فيقول ما نصه :
" إن قصتنا تبدأ بالشرق، لا لأن آسيا كانت مسرحاً لأقدم مدنيّة معروفة لنا فحسب، بل كذلك لأن تلك المدنيات كونت البطانة والأساس للثقافة اليونانية والرومانية التي ظن "سير هنري مين" خطأ أنها المصدر الوحيد الذي استقى منه العقل الحديث.
فسيدهشنا أن نعلم كم مخترعاً من ألزم مخترعاتنا لحياتنا، وكم من نظامنا الاقتصادي والسياسي ومما لدينا من علوم وآداب، وما لنا من فلسفة ودين، يرتدُّ إلى مصر والشرق.
وفي هذه اللحظة التاريخية - حيث تسرع السيادة الأوربية نحو الانهيار، وحيث تنتعش آسيا مما يبعث فيها الحياة، وحيث الاتجاه كله في القرن العشرين يبدو كأنما هو صراع شامل بين الشرق والغرب - في هذه اللحظة نرى أن التعصب الإقليمي الذي ساد كتابتنا التقليدية للتاريخ، التي تبدأ رواية التاريخ من اليونان وتلخص آسيا كلها في سطر واحد، لم يعد مجرد غلطة علمية، بل ربما كان إخفاقاً ذريعاً في تصوير الواقع ونقصاً فاضحاً في ذكائنا، إن المستقبل يولى وجهه شطر المحيط الهادي، فلابد للعقل أن يتابع خطاه هناك.
لكن كيف يتاح لعقل غربي أن يفهم الشرق؟
إن ثمانية أعوام قضيتها في الدراسة والسفر لم يكن من شأنها سوى أن توضح لي هذه الحقيقة أيضاً - وهي أن العمر بأسره يخصص للبحث العلمي لن يكفي طالباً غريبا ليدمج نفسه في روح الشرق الدقيقة اللمحات وفي تراثه الغامض" ( قصة الحضارة / ج 1 / ص 34 ) .

كما نلاحظ ونقرأ في كلمات هذا الرجل المختص وقد كتب لنا في كتابة المذكور الكثير الكثير عن تلك الحضارة التي عجز اخيراً ان يدون كل ما بها بما .

__________________

هل اكمل فقهاء الاسلام الشيعي ما بدأ به الفيض الكاشاني اما انهم اهملوا الامر وتركوا تراثهم هكذا دون تمحيص وغربلة وتصفيه من براثن الاسلام السني ؟؟؟ !!!

عندما وقف الفيض الكاشاني على التفاسير التي كتبها اقرانه من علماء ومختصين ومهتمين بالشأن الروائي الحديثي او المعرفي في القرآن والحديث تعجب من النقل الحرفي لما في كتب علماء العامة !!!
الفيض الكاشاني باعتباره مؤمناً بنظرية الحقيقة المطلقة فانه يذهب الى بطلان كل ما بين يدي السنة ولا يعترف بهم فكل ما عندهم ما هو الا بطلان محض ...
يقول ما نصه " لما أصبح الأمر كذلك وبقي العلم مخزونا هنالك صار الناس كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب بإمامهم فضربوا بعضه ببعض لترويج مرامهم وحملوه على أهوائهم في تفاسيرهم وكلامهم، والتفاسير التي صنفها علماء العامة من هذا القبيل فكيف يصح عليها التعويل، وكذلك التي صنفها متأخروا أصحابنا، فانها أيضا مستندة إلى رؤساء العامة وشذ ما نقل فيه حديث عن أهل العصمة، وذلك لأنهم إنما نسجوا على منوالهم واقتصروا في الأكثر على أقوالهم " ( تفسير الصافي / ج 1 / ص 11 ) ...
لذلك نرى يكتب تفسير ويسمه الصافي على حد قوله " وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة " ( المصدر السابق / ص 15 ) ...
فهل صفى تفسيرة من هذه الكدورات بالطبع كلا بل ذهب وصفى تفسير الصافي بكتاب اخر اسمى الاصفى وهل صفى هذا الثاني بكل تأكيد كلا فراح وألف ثالث اسمى المصفى ولا اعلم هل تصفى الثالث ام بقي على حالة ؟؟؟ !!!
أذن هناك كماً كبيراً من روايات واخبار واراء العامة حشرها من مضى وسلف بالكتب الشيعية والتفاسير القرآنية ...
وكما هو معلوم ان العامة لم يأتوا باخبارهم ورواياتهم من فراغ او نية حسنة بل هم بدورهم اخذوها تارة من اليهود واخرى من بنيات افكارهم !!!
فهل بقي الاسلام الشيعي على ما كان عليه في زمن الكاشاني ام ما نبذه ونقده الكاشاني باقي إلى يومنا هذا ؟؟؟ !!!
وكما هو معلوم التوراة بشري واخبار العامة اكثرها من ذلك البشري ولم يتنزه الاسلام الشيعي من ذلك فلا قطع او يقين او اطمئنان للكثير الكثير الكثير مما في ايدينا من اخبار وروايات الا ما وافق العقل او الاخلاق الانسانية وهي نادرة ونرجو ان تكون كثيرة حتى تستفاد البشرية منها .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاح لصد الاباحية
- من العراق الى الخليج
- كيف حالك يا حبيبتي
- رقص الاطفال امر طاهر وعفوي
- وعدتك بان لا اكتب فكتبت
- داعشي يرى نبي الاسلام في منامة
- فأس التنوير يحطم معاقل الأرهاب
- عبيد ايران والحرية
- تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي
- الاخطبوط المرعب يستحق العقاب
- اهتمام المسلمون بالقدس
- دعاة الفتن يخدعون الناس
- الاختلاف يغير الانصاف
- الضعف في تصديق الكهنة
- رجل بألف رجل
- صراع الاحرار مع عديمي الاخلاق
- لندن ترحب بكم
- استذكار تشرين الخالدة
- أعظم قدوة لجميع الأمهات
- لا ترد عليه وتجاهلني


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - هؤلاء قتلتهم امريكا