أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة لقشيشي - هذه قصتي ....














المزيد.....


هذه قصتي ....


فريدة لقشيشي

الحوار المتمدن-العدد: 7990 - 2024 / 5 / 27 - 21:30
المحور: الادب والفن
    



من طرف خفيّ
بزفرات شديدة اللوعة
هاجت مشاعري ...تبللت دفاتري
واغرورقت عيناي بالدموع
شدني الحنين إلى ذكريات حُفرت
في تجاعيد ذاكرتي المثقوبة حفرا


ذات صباحٍ طُرِقت ابواب غفوتي
بطرب عندليب الروح
ممزوج بنكهة الحب، يعزف على اوتار القلب بألحان ربيع العمر ،راقصا لذكرى مولد حبيبٍ ...
قلت :
وردني ما ورد
على لسان الورد
إن اليوم عيد ميلادك الجميل
يا أحلى سند
ايها الصباح ....
كأنك تدندن فرح اليوم أتى ..بميلاده من جديد
وضميم الورد يتمنى المثول ....
بين يديه
اولها ....يهمس وجدا
ثانيها .... أجمل أمرا
ثالثها ....انشراح صدرا
يا نجوم السماء حلقي
أنثري....حبات النور في فضاء
العمر سرآ..

قال :
إن كان للوصف حروف
فألف الف حرف لا يكفي وصفكِ

قلت :
خلف هدوء الروح يختبيء ضجيج الحكايات ،


قال :


يا سيدتي
كل طرقي حفر ومطبات واشواك

ياجميلتي
ظهري حمله ثقيل وعاتقي هلاك

يا فتاتي
قارعت الوحوش وقلت لوطني فداك

يا انيقتي
كنت ابحث في الإرجاء عن ملاك

يا شمعتي
انت الأيقونة ومن لي سواك

عشيقتي
لا يبرء مني العشق الا في هواك
....
ورثت
عن أبي الكثرة والتسليح،
عن امي القدرة على مواجهة الصعاب
عن اشقائي وشقيقاتي التمسك ..،،
وتميزت عنهم بشيء واحد وهو اني احب الثأر والانتقام
و وعدت نفسي أن أمد يدي وقلبي لكل انسان تذله رغباته،حتى يرى حقيقته ،،،
هم استشهدوا وانا القي على عاتقي حزن ايامي.

بعدها ابتسم وقال هيجتي أحزاني .

قلت :
‏هو العزم
هو الهمم
هو السلام
ينادي القمم
علموه الفراق
فذاق اليتم
من طغاة
بلا قيم
......



#فريدة_لقشيشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و بالوالدين إحسانا
- الحياة
- جرائم في حق الإنسانية
- مخاض الروح
- قناع بلا لون ..
- حلم ليس الا
- خمس همسات
- احبك رغم المسافات
- انت قدري
- بدون عنوان
- و خاب الامل فيك
- نداء الضمآن
- احاور نفسي
- جنون العشق
- فيك الحب جليل
- حمام السلام
- صراع مستمر
- العنف الاسري
- خواطر فتاة بريئة
- الشباب والخطيئة


المزيد.....




- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة لقشيشي - هذه قصتي ....