فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7990 - 2024 / 5 / 27 - 10:38
المحور:
الادب والفن
لو تسمعُ معنى حرفَيكَ
أو تنظرني في لحظيك
يوماً في العمر لو انتفضتْ
أوجاعي ما بينَ يديكَ
لو يقرأ قلبكَ أشعاري
ديوانًا أهديتُ إليك
لَعرَفتَ الحبَّ و أشواقي
كم تقتُ إليكَ وخدَّيك
لو كلمةَ همسٍ تسمعُها
بخشوعٍ ؛ كانتْ لبيكَ!
لو يدركُ طيرُك لوعاتي
بجناحٍ طرتُ لشطّيك
تائهةً جِئتُك في سفني
ترسو في نظرةِ عينيكَ
هل يطفئ نيرانَ حنيني؟!
غيرُ حديثٍ من شفتيكَ!
يا ليتَ الموتَ به يكبو
لَنَمَا الوردُ على كفيكَ
لو يرجعُ عمري يَشفَعُ لي
لرميتُ العمرَ بجنبيك
لكن! سبقتْنا أقدارٌ
لم تمهلْ أبياتي إليك
.................................
أنت المُرجّى و الرجالُ ثواني
كأسي و حبُّ الآخرين خُوانِ
سامرتُ في دنيايَ كتمَ مشاعري
و عشِقتُ فيه لوعةَ الكتمانِ
و معَسّلُ الشفتين في تقبيلِهِ
طعمُ النبيذِ و نشوةُ الحرمانِ
إن هِمتُ في وصلٍ تهُمُّ بقطعِهِ
بيني و بينك في الهوى شتانِ
فاخشَ الإلهَ معذّباً لفؤادِه
بالحبِّ جادَ و جُدتَ بالعصيانِ
..........................................
أحبّبتكَ، ولي في الحُبِ آمال عتيقة
يا وردًا نبتَ بجوارِ فؤادي!
نورًا تجسّدَ في ثوبِ ليلي...
ابن قلبي، أحبك مرتين؛
كلُ حبٌ له في الشوقِ مذاقٌ
كلُ شوقٌ له في الحُبِ طريقةُ
يا حلمًا، أسامر به سهد ليلي
يا أصابعَ لغتي وضفاف طيوري
هات يدكَ؛ لا تتركني غريقةً
أنا في الحُبِ قصيمّية الهوى!
لا تنازعني في هواكَ شريكةٌ
يا جميلا، محا الإلهُ به كلَ قبيحٍ
يا لحنًا، سقطَ من فمِ طير!
فأزهرتْ أغصانُ الطبيعة...
تبادلْنَ القبلَ، رحيقٌ برحيقه
يا مَنْ بكَ يستكينُ نبضي
في أحضانكَ، يختزل العمر دقيقة
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟