أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الأفق و ضمان الاستمرارية














المزيد.....

الأفق و ضمان الاستمرارية


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7988 - 2024 / 5 / 25 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنه العبء كل العبء و العار كل العار ان تتاسس دولة ما يسمى "اسرائيل"
التي هي في الأصل عصابة على حقوق شعب بكامله ليس من باب الأخلاق و لا حقوق الإنسان و لا القوانين الدولية التي يتبجح بها الغرب المنافق و لا الأعراف الإنسانية ان يقبل العالم بهذه الجريمة و ان يصم اذانه عما يقع على أرض فلسطين المحتلة من ظلم و ابادة منذ 76 سنة.

الصهيونية باختصار شديد هي مشروع راسمالي إجرامي امبريالي توسعي
تستغل الدين كي توظفه كورقة سياسية ملغومة مشبوهة خدمة لخبث مبادئها الاستعمارية لا غير .
و بصيغة أخرى بمفهوم الصهيونية العبادة هي الابادة.
ليس بالجمل نقنع الناس بالحقيقة في هذا الموضوع بل الواقع المكشوف و صرخات الأبرياء تحت القصف ليل نهار على مسمع و انظار العالم هو المؤثر المباشر كي يستفيق الضمير و يجعل حد مما يسمعه من أبواق الإعلام الغربي المزيف و يساند الشعب الفلسطيني في نضاله المرير بكل الوسائل الممكنة من وقفات إلى مظاهرات إلى تكثلات إلى مناقشات إلى مؤتمرات إلى اعتصامات في المخيمات و سيمتد الحراك كي يغطي الشوارع و المدن في أفق الانتفاضة الكبرى و العصيان المدني الشعبي.
لا بد لهذه الدولة العميلة ان تتراجع عن كل الضغوطات التي تمارسها ضدنا و أن تكف عن دعم الكيان الصهيوني. و ان تغير من أسلوب إعلامها المنافق.
ان الطاقة الشبابية كلها عزم و إصرار على أن الحراك الفلسطيني في المانيا سيمضي قدما و يتطور إلى الأشكال النضالية الأكثر جرأة و المنسجمة مع شعلة الأرض المحتلة التي لا تنطفئ إلا إذا تحررت الأرض و طرد منها المستعمر.


توسيع دائرة المظاهرات شيء جد إيجابي تلبية
لنداء الحراك الفلسطيني على مستوى المدينة ثم الاقليم ثم كل البلاد و في إطار التنسيقية المركزية على مستوى ألمانيا او بلجيكا او إسبانيا على سبيل المثال فقط
سيؤدي هذا الشكل التصاعدي حتما عبر التنسيقيات الكبيرة التي من المفروض أن تجد طريقها السليم إلى توسيع الدائرة أكثر فاكثر كي تغطي المظاهرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني و الاحتجاجات ضد الكيان الصهيوني كل القارات أوروبا مثلا او أفريقيا مثلا او ما تبقى...
لأن الافق السياسي و التنظيمي لهذه التظاهرات هو إنجاح الانتفاضة التضامنية الكبرى حيث قد تتطور إلى عصيان مدني شعبي يضغط بدوره كي تتجلى العدالة و عودة الحق إلى أصحابه المطرودين من على أرضهم الفلسطينية.
اذاك سيشهد العالم السلام الحقيقي.

انه تطور طبيعي فی مسار الثوره الفلسطينية و ان القفزة النوعیه التی حدتث فی اکتوبر تؤكد علی ان إرادة الشعوب لا تقهر و ان الشعب الفلسطيني بكل قواه المناضلة مصرة على النصر مهما كلف الثمن .

مهما كان مما تعرضت له الثورة الفلسطينية من صعاب و عقبات و هجوم و تنكيل و تصفية لرموزها الثوريين استمرت إلى يومنا هذا
بفعل التضحيات الصادقة و النضال الميداني و تضامن الشعوب المناضلة.
و ان هذا الخط رسم كي يصل إلى مداه أنه بكل فخر و اعتزاز استكمال مشروع تحرير الأرض من الاستعمار الصهيوني.

تحية عالية لكل
المجهودات من هنا
و من هناك

صامدون هنا

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.
- لذة بطعم الاستهلاك الرأسمالي
- من صميم الواقع المر.
- قصة واقعية.
- في ذكرى يوم الأرض
- استراحة المحارب ام حط السلاح بالمرة؟
- 8 مارس بطعم المقاومة
- تحدياتنا و وهم الدولة الدينية.
- لا لحرف الجر
- -الفرح- هنا خط احمر بطعم العربدة.


المزيد.....




- -نيويورك تايمز- تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا: ستك ...
- مسبار جونو يرصد عن كثب أحد أسرار قمر المشتري البركاني آيو
- إدارة قطاع غزة بعد الحرب
- ترامب: لو كنت رئيسا لما دخلت الغواصات الروسية لكوبا
- البنتاغون يوقع عقدا بقيمة 1.4 مليار لإجراء تقييم كامل لمشاكل ...
- رئاسيات إيران.. بدء عملية فرز الأصوات
- OnePlus تعلن عن ساعتها الذكية الجديدة
- تركيا تختبر درونات -بيرقدار- المطوّرة (فيديو)
- هل تتحول -Su-34- إلى قاذفة مسيّرة؟ (فيديو)
- ترامب يعد بإنشاء قبة حديدية غير مسبوقة لحماية أمريكا في -ولا ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الأفق و ضمان الاستمرارية