أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1237














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1237


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1761 - 2006 / 12 / 11 - 09:30
المحور: كتابات ساخرة
    


يا طلاب المدارس والجامعات تعلموا في حديقة الحيوانات ..!
وصلتني فجر اليوم رسالة من السيد ( أبو رشا ــ بغداد ) يشكو فيها من تفتت أنسجة الرئة والغضاريف والأمعاء الدقيقة في وزارة التربية ومؤسساتها التي تقدم بها سن الشيخوخة ..! وقد طلب السيد أبو رشا مساهمة المسامير المطرية في علاج الأمراض التربوية المستعصية بعد أن ثبت فشل تصريحات السيد رئيس الوزراء في الأسبوع الماضي عن تحريك الجهد التسليحي لحماية طلبة وأساتذة المدارس والجامعات من التهديدات الإرهابية وتزويدهم بالأوكسجين الضروري للحياة الدراسية ..! فإرهاب الطلبة والأساتذة ما زال مستمرا وما زال اغتيال الأساتذة أساس التعليم العراقي الجديد ..!
في ما يلي بعض ما جاء في الرسالة بعد أن حذفنا منها فقرات غير مشفرة عن كروموسومات اللعنات الموجهة لوزارة التربية . تقول الرسالة :
صباح الخير أبو المسامير.....أرجو أن تكون بخير وصحة جيدة .
عزيزي أرجو من مساميركم أو هاوناتكم أو صراخ بلاعيم الطاقم الوظيفي في المفوضية العليا لهيئة المسامير أن تكثر كتاباتكم حول مأساة " التعليم " بكل أشكاله ، لان جامعاتنا ومدارسنا في بغداد وديالى يرثى لها ..! فقد صارت بلا كريات دم لا بيضاء ولا حمراء ..! التعليم في ديالى متوقف منذ أكثر من أسبوعين بسبب التهديدات للمدارس والجامعات وبسب تواصل الاغتيالات للأساتذة وانتشار سرطان الخلايا الإرهابية في جسد المدارس والجامعات ..! الآن في بغداد نفس الشيء وخاصة المدارس في مناطق الغزالية والعامرية وحي الجامعة والدورة كلها متوقفة عن تلقي العلوم وعن التسبيح بحمد الله ..! وأنت تعرف إذا توقف التعليم فأقرأ على الدولة السلام. .. وإذا توقف التسبيح والحمد لله فاقرأ على المرجعيات الإسلامية السلام .. ! قبل خمسة أيام دخل ثلاثة من " الحثالات الفيروسية " وهم ملثمين اغتالوا مدير مدرسة في العامرية أمام الأساتذة والطلبة بسبب انه لم يذعن لمطالب " الإمارة الإسلامية" بغلق المدرسة .. وبعدها أغلقت جميع مدارس العامرية تضامنا مع المدرسة الفقيدة ..! وأمس دخل بعض الخسة الملثمين واغتالوا مدير مدرسة مع معلم وطالب في حي الدورة وأيضا توقف التعليم في مدارس الدورة برمتها ... أما وزير التربية ــ حفظه الله ــ فيقول ( عندي رجال للحماية لكن ما عندي سلاح يكفي.. ) مبررا بغير ذكاء تقصيرات الحكومة ــ عليها السلام ــ أما السيد رئيس الوزراء فأنه ( قرر ) محاسبة الأساتذة المتغيبين تطبيقا لنظريته الداينميكية الرشيدة القائلة : ( خليهم بحلك السبع وهم يقاومون .. ) ..!
التوقيع أبو رشا - بغداد
للسيد أبو رشا أقول لا تخشى فان وقت الطلاب والتلامذة لم يذهب سدى بعد غلق بعض مدارسهم أو انقطاعهم عن الدوام فهم بحماية الله جلا وعلا يحظون برعاية أمانة العاصمة ..!
فقد قال تقرير أعدته أمانة العاصمة ــ المحروسة بالله ــ عن نشاطاتها الذي تناول قيام كوادرها من غير الفاسدين وغير المرتشين بل من العلماء بكافة العمليات الزراعية من تنظيف وتعشيب وسقي وتعويض التالف من المزروعات في متنزه الزوراء وإدامة المنشات التي يحتويها حتى تستوعب أفواج الطلاب المنقطعين عن الدوام في المدارس والجامعات وقد بلغ عدد زوار المنتزه خلال الأسبوعين الأخيرين ، أي منذ بدء انقطاع الدراسة ، حوالي (9000) تسعة ألاف طالب عاطل عن الدوام . وأضافت ( الأمانة ) أن حديقة الحيوانات إحدى المنشات التابعة للمتنزه بلغ زوارها خلال الفترة أعلاه حوالي (2300) زائر وحققت إيرادات بلغت (525000) خمسمائة وخمسة وعشرون ألف دينار تم صرفها على أطعام الحيوانات المسكينة الجائعة ..! وهكذا فان( مصائب قوم الطلاب عند قوم الحيوانات فوائد ) ..! إذ تم معالجة مشاكل أغذية حيوانات منتزه الزوراء بإيجاد حلول تفاعلية تفاؤلية لمشاكل الطلاب والطالبات وزيادة معلوماتهم في الإدراك والانتباه وتطوير لغة التفاهم الطلابي مع الحيوانات ..! هكذا تتقدم وزارة التربية إلى وراء كأسلوب جديد من أساليب معالجة الموقف من الخلايا الإرهابية الجائعة ..!!
**********************
• صبحكم الله بالخير يا أعضاء مجلس الوزراء :
• إذا صرح وزير أمام زوجته في البيت أو سكرتيرته في ديوان الوزارة بأنه لا يحب الكذب فهذا هو الكذب بعينه ..!
****************************
بصرة لاهاي في 10 – 12 - 2006






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1236
- مسامير جاسم المطير 1234
- لكي نحب بلادنا علينا أن نحب أغانينا أولا ..!!مسامير 1233
- الاختطاف في الواقع و السينما ..
- الأغنية كالماء والهواء يمكن أن تكون ملوثة ..!مسامير 1232
- مسامير جاسم المطير 1231
- فاروق لا تتعجب .. فاروق لا تتراجع .. فالأرض تدور..!مسامير 12 ...
- الفنان هو الذي يقول سوف أموت غدرا ..! مسامير 1229
- مسامير جاسم المطير 1228
- مسرح
- مسامير جاسم المطير 1227
- أيها المسلمون العراقيون : أين الله ..؟مسامير1225
- سندويج المنطقة الخضراء ..!مسامير1226
- مظلومة يا بغداد .. مشطوفة يا بغداد ..!! مسامير 1224
- النجف مدينة الملائكة والشياطين ..!!مسامير 1222
- مسامير جاسم المطير 1223
- لن يضيء مصباحك إن أنت أطفأت مصابيح الآخرين ...مسامير 1221
- أجاثا كريستي .. غابت ذكرى ميلادها ورحيلها لكنها حاضرة بيننا ...
- الإعدام .. عذاب لصدام حسين استحقه بجدارة ..!!مسامير 1220
- مسامير جاسم المطير 1218


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1237