منبر سياسي

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من هذا المنبر السياسي والفكري اوجه التحيه الى اهلنا وناسنا الطيبين في احياء الشيخ مقصود والاشرفيه هؤلاء الاهل أصحاب الأصالة والكرم . عملنا لاهلنا ورفاقنا ورفيقاتنا في احياء الشيخ مقصود والاشرفيه كل الصحه والسعاده واتمنى لهم الامان وان يكونوا بخير دائما ان شاء الله اهلنا في الشيخ مقصود والاشرفيه الذين اكن لهم كل محبه وتقدير هذين الحيين تماما عندما كنت اقطن في حلب الحمدانيه وكان لي اصدقاء كثر والى الان في هذين الحيين ....كما اوجه التحيه الى رفيقاتنا ورفاقنا في حزب سوريا المستقبل متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح في اقامه هذه الندوه السياسيه والفكريه والثقافيه التي تتناول تاريخ سوريا منذ الاربعينيات وحتى الان اتمنى كل التوفيق والنجاح ودوام الازدهار لكم رفاقي رفيقاتي في حزب سوريا المستقبل وفيما تسعون من اجل زياده الوعي السياسي والفكري لدى الجماهير وزيادة مساحه الحوار والنقاش والثقافه وتبادل الاراء. نحن في التيار السوري الاصلاحي والذي تم تاسيسه فعليا في العام 2011 وتحديدا اكثر في شهر تموز من ذلك العام اي عقب خروجي من معتقل السيد نايا بشهر واحد فقط بعد ان امضيت فتره حكم امتدت لست سنوات بتهمه توهين عزيمه الامه هذه التهمه الفضفاضه والمطاطه الذي التي من الممكن اطلاقها على كل انسان سوري يعيش على الارض السوريه اذا لم يوافق على سياسه الحزب الواحد هذا الحزب الذي سرق الدوله والمجتمع تحت قائد الدوله والمجتمع نعم الشعب السوري ومنذ العام 1947 وهو يعاني ويواجه اخطبوط حزب البعث الذي اوصل سوريا البراقه العراقه سوريا العراقه سوريا مهد الحضارات ومهد الاديان سوريا مهدي الامبراطوريات التي تعاقبت على هذه الارض الطاهره هذا الحزب الذي عمل على تصحير الفكر وتغييب الانسان السوري عما يجري في العالم ولاننا شعب يؤمن بالحريه والعداله التي سوف تتحقق قريبا بهمه رفاقنا ورفيقاتنا في الاحزاب السياسيه التي تنضوي تحت مظله مجلس سوريا الديمقراطيه لن اكون مبالغا اذا قلت ليس عن عبث ان يتم اختيار عنوان حزبكم الرائد باسم حزب سوريا المستقبل لاننا جميعا كسوريين نتطلع الى سوريا الحره القويه سوريا المستقبل وفي عجاله لا اريد ان اطيل عليكم دعوني اذكر اشياء مهمه جدا قد لا يعرفها كل الحاضرين هنا وهو موضوع عصيان صيدنايا عصيان معتقل السيد نايا والذي دعاني الى تذكره هو ما جاء في صفحات الندوه عن عصيان الحسكه وعصيان حماه وما سمي وافتعال مشكله قامشلي 2004 اقول هنا ان عصيان صيدنايا والذي قام به بعض المتشددين من الاحزاب الاسلاميه السياسيه والتي تم تنفيذه على مرحلتين الاولى كان في فجر يوم 27 اذار 2008 وكان حينها من المفترض ان تعقد القمه العربيه بدمشق وانتهى ذلك العصيان في نفس اليوم ولكنه كان عباره عن الوحده الاولى التي تم اشعالها في خمسه تموز من نفس العام كمرحله ثانيه في العصيان ايضا قام به ولا المتشددون الاسلاميون والذين ينتمون الى عده تنظيمات سياسيه اسلاميه اذكر منها القاعده واذكر منها الاخوان المسلمون وتنظيم جندي الشام وتنظيم حزب التحرير الاسلامي وهناك بعض الحركات الاسلاميه المغموره التي لا لم تعرف كل هؤلاء اجتمعوا وقاموا بهذا العصيان ولم يشاركهم احد من السجناء الاخرين لانه لم يكن عصيان سجناء حقيقي وانما كان عباره عن مجسم صغير لما حصل في سوريا بعد العام 2011 لقد تم القتل في هذا العصيان والذبح من قبل هؤلاء المتشددون لباقي رفاقهم البعض الموجود حاليا من هذا الكلام ولكنني انا اتكلم لانني كنت اشاهد عيان على كل ما جرى تفصيلا بهذا بهذا الموضوع هذا العصيان المرحله الثانيه الذي بدا كما قلت فجر يوم الخامس من تموز 2008 وانتهى في منتصف ليل 31/12/2008 العالم في الخارج كانوا يستقبلون عام 2009 بالحفلات والشراب والبهجه والافراح بينما كنا نحن السجناء في معتقل صيدنايا نستقبل العام بقنابل الغاز المسيله للدموع وطلقات القناصه المتمركزين على جوانب المعتقل والفرق المخابرات وفرق الفرقه الرابعه تحاصروا السجن من كل جوانب افرع المخابرات العسكريه والجويه والسياسيه نعم على مدى سته اشهر ونحن محاصرون مضطهدون لا ماء لا كهرباء الا ما نذر وليس هناك من مواد غذائيه بالمعنى المطلوب لماذا اقول هذا لكم ايها الحضور الكريم اقول لاننا اراد المتشددون الاسلاميون والذين سرقوا الثوره السوريه اقول هذا لاننا عشنا عشنا بصوره مصغره تماما عما شاهدناه الان ونشاهد منذ العام 2011 وحتى الان كل التحيه وكل التقدير لاهلنا في الشيخ مقصود والاشرفيه واكرر التمنيات الطيبه وتمنياتي بالنجاح من قبل وقبل اخوتكم اصلاحي لكم رفاقنا ورفيقاتنا في حزب سوريا المستقبل كل التحيه والسلام عليكم

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات