أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد زكرد - مقاربة فلسفية لإشكالية الوضع البشري: رحلة الإنسان نحو الوعي والمعنى ( الجزء الثاني)















المزيد.....

مقاربة فلسفية لإشكالية الوضع البشري: رحلة الإنسان نحو الوعي والمعنى ( الجزء الثاني)


احمد زكرد

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 18:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منذ فجر التاريخ، منذ اللحظة التي وقف فيها الإنسان الأول على قدميه، بدأت رحلته في البحث عن المعنى. في تلك اللحظات ، حيث كانت الطبيعة قاسية والعالم مجهول، كان الإنسان يتأمل النجوم ويتساءل عن مكانه في الكون. تلك الشرارة الأولى من الوعي هي التي أطلقت مسيرة الإنسانية. في البدء، كان الإنسان مجرد كائن بيولوجي ( طبيعي ) ، يعيش على غرائزه ويتنقل بين الكهوف والغابات. لكنه كان يحمل داخله بذور الوعي. تلك البذور التي ستنمو لتصبح شجرة المعرفة. بفضل العقل، استطاع الإنسان أن يصنع الأدوات ويستخدم النار، مما منحه القدرة على السيطرة على بيئته والبقاء في وجه التحديات. في بيئة قاسية ومليئة بالمخاطر، كان الإنسان يعاني في البحث عن طعامه ومأواه. كان يعتمد على الصيد ...، ويواجه الوحوش والكوارث الطبيعية. كانت الطبيعة هي العدو الأول، بعواصفها و قساوتها ، بسهولها وجبالها. كان الإنسان في صراع دائم من أجل البقاء.
مع مرور الزمن، بدأ الإنسان يدرك نفسه ككائن منفصل عن الطبيعة وعن الآخرين. هذا الإدراك الجديد حمل معه أسئلة جديدة:
من أنا؟: السؤال الأول والأساسي. سؤال الهوية والوجود.
لماذا أنا هنا؟: البحث عن الغاية والمعنى في الحياة.
ما هو مصير الإنسان؟: التساؤل حول الحياة والموت، والمصير الذي ينتظر كل فرد.
حين بدأ الإنسان يتجمع في مجتمعات صغيرة، ظهرت تحديات جديدة. كان عليه أن يتعلم التعاون والتعايش مع الآخرين. ظهرت القيم والمعتقدات، وبدأت الثقافات تتشكل. في المجتمع، تعلم الإنسان أن يتعاون مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة، ولكنه أيضًا واجه الصراعات والنزاعات. من خلال اللغة والدين والتقاليد، بنى الإنسان هوية مشتركة تعزز روابطه مع الآخرين. منذ بداياته، كان الإنسان يميل نحو العلاقات والتواصل مع الآخرين. فالإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، يسعى للاندماج في المجتمع وبناء علاقات مع أفراده. هذه العلاقات الاجتماعية تشكل جزءًا أساسيًا من هو هويته وتجربته الحياتية، حيث يتأثر ويؤثر...
وبما أن الإنسان ليس مجرد كائن بيولوجي، بل هو كائن تاريخي أيضًا، فإنه يتساءل باستمرار عن ماضيه ومستقبله. يحمل الإنسان ذاكرة جماعية، تحمل في طياتها قصصًا وتجارب تاريخية، ويسعى لفهمها وتفسيرها لفهم مكانته الحالية وتوجهاته المستقبلية. هذا كله نلخصه في مفهوم يسمى الوضع البشري. والوضع البشري أو الشرط الإنساني يشير إلى الحالة الجوهرية للإنسان ككائن معقد يعيش في عالم يتسم بالتنوع والتحديات. يتضمن الوضع البشري العديد من الجوانب الفريدة التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات، مثل القدرة على العقل والتفكير والشعور، والتفاعل الاجتماعي، والبحث عن المعنى والغاية في الحياة. يتأثر الوضع البشري بعوامل عدة مثل الثقافة والتاريخ والدين والتكنولوجيا والبيئة..... مما يجعله موضوعًا معقدًا للدراسة والتفكير. تتمحور العديد من الفلسفات والعلوم الاجتماعية حول فهم الوضع البشري وتحليل تأثيراته على حياة الإنسان وتطور المجتمعات. لقد تطرق الفلاسفة للوضع البشري من خلال عدة مناهج ومنظورات فلسفية مختلفة عبر التاريخ. في عملية التقصي هاته سنعود إلى الفلسفة اليونانية رغم ان ظهور مفهوم الوضع البشري حديث العهد كما ذكرنا في مقالنا : "اشكالية الوضع البشري بين الخضوع للضرورة و الانفتاح على الحرية الجزء الأول" ، فقد تناول الفلاسفة الكلاسيكيون، مثل أرسطو وسقراط وأفلاطون، الانسان من خلال التركيز على المفاهيم الأخلاقية والسياسية. استكشفوا الأسس الأخلاقية لسلوك الإنسان وتأثيره على المجتمع والدولة. أما في الفلسفة الحديثة انتقل اهتمام الفلاسفة إلى الوعي الذاتي والعقل البشري وهذا ما لامسناه مع أب الفلسفة الحديثة ديكارت من خلال الكوجيطو أنا افكر اذن انا موجود. اما فكر كانط ينطوي على تحليل ونقد العقل والوعي، بينما تناول هوبز ولوك الطبيعة البشرية والعلاقة بين الفرد والمجتمع. وبالانتقال الى الفلسفة المعاصرة نجد أنها اتجهت إلى استكشاف المعاناة الإنسانية والبحث عن المعنى والهوية. تناول الفلاسفة مثل نيتشه وكيركارد وهايدجر وسارتر وكامو مواضيع مثل الوجودية والحرية والعزلة والموت... في حين انتقدت الفلسفة البنيوية والماركسية والفينومينولوجية الوضع البشري والمجتمعي، وكشفت عن الهيمنة الاجتماعية والتناقضات الحاصلة داخل بنية المجتمع .
فالوضع البشري أو الشرط الإنساني كمفهوم ظهر بشكل بارز في الفلسفة المعاصرة، خاصة في القرن العشرين. يعكس هذا المفهوم الفهم الحديث لتجربة الإنسان ومكانته في العالم الحديث، ويتناول العديد من القضايا الأساسية التي تؤثر على الحياة البشرية في العصر الحديث. تناولت الفلسفة المعاصرة مفهوم العزلة والوحدة في العالم الحديث، وكيف يتعامل الإنسان مع هذه التحديات وآثارها على الهوية الشخصية والعلاقات الاجتماعية. ركزت الفلسفة المعاصرة على دراسة المعاناة الإنسانية و البحث عن معنى الحياة في عالم متغير ومتنوع.
تناولت الفلسفة المعاصرة تأثير التكنولوجيا على الوضع البشري، بما في ذلك التحولات في العمل والتواصل والهوية الشخصية. درست التحديات البيئية وتأثيرها على الوضع البشري، وتساؤلات حول المستقبل والاستدامة. و استكشفت دور السلطة والحكم في تشكيل الوضع البشري، والنضالات السياسية من أجل الحرية والعدالة. ناقشت الفلسفة المعاصرة تحديات التعددية الثقافية وتأثيرها على هوية الفرد والمجتمع.

بشكل عام، يمثل الوضع البشري مفهومًا شاملاً يستكشف الجوانب المعقدة لتجربة الإنسان في العالم المعاصر، ويعكس التحديات والتغيرات التي يواجهها الفرد والمجتمع في مواجهة التطورات الثقافية والتكنولوجية والبيئية.
يتقاطع واقع الإنسان في مجموعة من الأبعاد التي يمكن تلخيصها في الآتي:
البعد الذاتي للإنسان يرتبط بتكوينه البيولوجي والنفسي والوجودي والروحي. فالجانب البيولوجية يشكل الأساس المادي للوجود البشري، حيث يعد الجسد البشري بتركيبته المعقدة ووظائفه الحيوية نقطة البداية لفهم الكائن البشري. الفيلسوف اليوناني أرسطو يرى أن الإنسان هو حيوان ناطق، مما يشير إلى أن الجسد والقدرة على التفكير مرتبطان بشكل وثيق. في حين يقدم ديكارت تمييزًا بين الجسد (مادة) والنفس (روح)، معترفًا بأن الجسد هو الذي يتيح لنا التفاعل مع العالم الخارجي. فيما يخص ما هو الذاتي ، فإن الوعي والإدراك يمثلان محورًا أساسيًا في الفلسفة. ديكارت يعبر عن هذا بقوله "أنا أفكر، إذن أنا موجود" (Cogito, ergo sum)، موضحًا أن الوعي والتفكير هما جوهر الوجود البشري. هذا الأمر يتجلى في فيلم "Inception" الذي يتناول موضوع الوعي والأحلام، موضحًا كيف يمكن أن تكون الأفكار والوعي معقدين ومتشابكين. أما جون لوك فيرى أن الهوية الشخصية تعتمد على الترابط بين الحس والفكر، حيث تشكل الذاكرة والوعي بالذات الأساس في تحديد الهوية الشخصية. وهذا ما يتجلى في رواية "دكتور جيكل ومستر هايد" التي تتناول ازدواجية الهوية والشخصية. في حين ان التصور الوجودي يركز على البحث عن المعنى. سارتر يقول إن "الوجود يسبق الماهية"، مما يعني أن الإنسان يوجد أولاً ثم يصنع ماهيته من خلال أفعاله، وهذا يضع المسؤولية على الفرد في خلق معنى حياته. في فيلم "The Shawshank Redemption" يعرض رحلة بطل القصة في البحث عن معنى وأمل في حياته رغم الصعوبات، مما يعكس أفكار الوجودية حول المسؤولية والحرية. أما الوعي بالموت، فيرى هايدغر أن الوعي بالموت يجعل الإنسان يدرك فناءه، مما يعطي معنى أعمق لحياته. نجد ذلك في فيلم "The Seventh Seal" يتناول موضوع الموت والمعنى، حيث يواجه فارس الموت في لعبة شطرنج، مما يبرز تأملاته حول الحياة والموت.

البعد التفاعلي العلائقي المرتبط بما هو اجتماعي يبرز من خلال العلاقات والاتصال، حيث أن الإنسان كائن اجتماعي تتأثر هويته وتجربته بالعلاقات الإنسانية. أرسطو في كتابه "السياسة" يؤكد أن الإنسان بطبيعته كائن سياسي، وأن العيش في المجتمع ضروري لتحقيق الفضيلة والسعادة. نجد في فيلم "Into the Wild" يستكشف قصة شاب يترك المجتمع بحثًا عن معنى لحياته في العزلة، مما يبرز أهمية العلاقات الاجتماعية في تشكيل الهوية. كما أن الثقافة والقيم تشكل جزءًا أساسيًا من البعد الاجتماعي هنا تتجلى لنا اهمية وجود الغير ، حيث يرى هيغل أن الروح تتجلى في التاريخ والثقافة، وأن القيم الثقافية تسهم في تشكيل الوعي الفردي والجماعي. ان الأبعاد الاجتماعية والعلائقية التفاعلية تتداخل بشكل كبير في تشكيل الهوية الإنسانية وتجربتها. الإنسان كائن اجتماعي تتأثر هويته وتجربته بالعلاقات الإنسانية.. ونجد كذلك في فيلم "Dead Poets Society" يسلط الضوء على تأثير الثقافة والقيم على الأفراد، وكيف يمكن للتعليم والفكر أن يشكلا الهويات والاعتقادات.
البعد العلائقي التفاعلي يتعلق بالعلاقات مع الآخرين وكيفية التفاعل الاجتماعي. يرى إيمانويل ليفيناس أن العلاقة مع الآخر هي أساس الوجود الأخلاقي، حيث يعتبر أن الوجوه تعبر عن النداء الأخلاقي الذي يوجهه الآخر لنا. إجمالاً، الأبعاد الاجتماعية والعلائقية التفاعلية توضح كيف أن الإنسان كائن يتشكل ويزدهر من خلال تفاعلاته مع الآخرين ومع محيطه الثقافي والاجتماعي.
البعد الزمني يتناول ارتباط الإنسان بالتاريخ. الفلاسفة عرّفوا الإنسان بأنه "كائن تاريخي"، وهذا يعني أنه الكائن الوحيد الذي يصنع تاريخه بوعي ويفهم جدل الزمان والتاريخ. على عكس الكائنات الأخرى التي لها تاريخ طبيعي، فإنها لا تعي زمانها ولا تاريخها. الإنسان هو صاحب التاريخ البشري وصانعه بجدارة، وهو القادر على فهم وتشكيل تنظيماته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى خلق فنه وقانونه ولغته. لذلك، يُعتبر "التاريخ" إبداعًا إنسانيًا خالصًا، حيث يكون الإنسان ذاته موضوع "التاريخ". وقد اهتم المفكرون والفلاسفة عبر العصور بفكرة أن الإنسان هو صانع التاريخ.
هذا الفهم للإنسان ككائن تاريخي يعكس وعيه بالواقع التاريخي الذي يعيش فيه. الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية، الحضارة الصينية، الحضارة الهندية، والحضارة اليونانية كانت بداية الوعي بالتاريخ.
في العصر الحديث، عالج علماء التاريخ في الغرب الطفرة التي حدثت في الدراسات التاريخية في النصف الأول من القرن التاسع عشر، مما أحدث ثورة في المعرفة التاريخية وقدمت علم التاريخ بصورة جديدة. الفيلسوف هيغل هو أحد أبرز من ناقشوا دور الإنسان في صناعة التاريخ، حيث رأى أن الروح تتجلى في التاريخ، وأن التاريخ هو تطور الروح البشرية نحو الحرية. فيلم "The Matrix" يعكس هذا الفهم من خلال تقديم قصة تعكس الصراع من أجل الحرية والوعي بالواقع.
ونجد كذلك في الفيلم الرائع "Forrest Gump" يعرض حياة رجل عادي تتقاطع مع أحداث تاريخية كبرى، مما يوضح كيف تتشكل الهوية والتجربة الإنسانية من خلال الزمن والتاريخ..

في نهاية هذه الرحلة، يبقى الإنسان مخلوقًا متسائلاً، يتأمل عمق الكون وغموض وجوده فيه. إنها رحلة بدأت منذ لحظة قدومه إلى هذا العالم، ولا تزال مستمرة بين متاهات الزمان والمكان. إن البحث عن المعنى والهوية ليس مجرد سعي بيولوجي، بل هو استكشاف فلسفي لأعماق الوجود ومسارات الروح. ومن خلال هذا الاستكشاف، يتجسد الإنسان ككائن معقد يتأرجح بين تحديات الطبيعة وأسرار العقل، وبين رحلة الذات وتلاحم المجتمع. فالوضع البشري ليس مجرد فكرة، بل هو لغز يجتاز حدود الزمان والمكان، يستمر في إثارة الفضول واستدعاء التأمل، محملًا بالأسرار والأسئلة التي تنتظر إجاباتها في أعماق الروح وعرايا الكون. فمن خلال التأمل العميق فيها نكتشف معنى الوجود بشكلٍ شامل. فنحن ندرك أن كل فردٍ منا ليس مجرد كائن بيولوجي يعيش ويموت، بل هو كونٌ فلسفي يسعى إلى تحقيق النضج والتكامل في كل جانبٍ من جوانب وجوده. وبهذا الإدراك العميق، يتجلى لنا الوجود البشري بأسراره وأعماقه، ونشعر بأننا قد أدركنا المعنى العام لوجودنا داخل هذه الأبعاد الثلاث، حيث تتجسد فيها أهمية كل فرد ودوره في نسيج الكون ومساهمته في بناء التاريخ وتشكيل المستقبل.
المراجع والمصادر

أرسطو (Aristote)
"الأخلاق النيقوماخية" (Éthique à Nicomaque)
"السياسة" (Politique)
"النفس" (De Anima)
رينيه ديكارت (René Descartes)
"تأملات في الفلسفة الأولى" (Méditations Métaphysiques)
"مبادئ الفلسفة" (Principes de la Philosophie)
"مقال عن المنهج" (Discours de la Méthode)
جون لوك (John Locke)
"مقال في الفهم البشري" (Essai sur l Entendement Humain)
"رسالة في التسامح" (Lettre sur la Tolérance)
"الحكومة المدنية" (Deux Traités du Gouvernement Civil)
جورج فيلهلم فريدريش هيغل (Georg Wilhelm Friedrich Hegel)
"ظاهريات الروح" (Phénoménologie de l Esprit)
"مبادئ فلسفة الحق" (Principes de la Philosophie du Droit)
"موسوعة العلوم الفلسفية" (Encyclopédie des Sciences Philosophiques)
جان بول سارتر (Jean-Paul Sartre)
"الوجود والعدم" (L Être et le Néant)
"الوجودية هي إنسانية" (L Existentialisme est un Humanisme)
"الكينونة والعدم" (L Être et le Néant)
مارتن هايدغر (Martin Heidegger)
"الكينونة والزمان" (Être et Temps)
"مدخل إلى الميتافيزيقا" (Introduction à la Métaphysique)
فيكتور فرانكل (Viktor Frankl)
"البحث عن المعنى" (Découvrir un Sens à sa Vie)
ألبرت كامو (Albert Camus)
"أسطورة سيزيف" (Le Mythe de Sisyphe)



#احمد_زكرد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية اللغة في الفلسفة
- إشكالية تعليم الفلسفة و صفات استاذ مادة الفلسفة
- إشكالية الدولة بين المشروعية و اللامشروعية
- ثقافة الاختلاف نحو إرساء مواطنة كونية
- الإنسان في الفلسفة الوجودية
- إيقاط الدب الروسي من سباته، بداية تحقيق حلم العودة
- أيقاظ الدب الروسي من سباته ، بداية تحقيق حلم العودة
- إشكالية اليسار الإسلامي
- لماذا الحاجة إلى الفلسفة ؟
- ثورة الوعي ، أساس التغيير الحقيقي
- إتيقا الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بي ...
- لمحة بانورامية حول الفلسفة المعاصرة
- إشكالية الوعي عبر تاريخ الفلسفة
- إشكالية الوضع البشري بين الخضوع للضرورة والانفتاح على الحرية ...
- تأمل حول إشكالية الحب
- إشكالية العنف بين المشروعية و اللامشروعية
- هذا هو الإنسان في زمن كورونا المستجد
- التطور التقني وتداعياته البيئية في ظل غياب الشرط الأخلاقي: ف ...
- التطور التاريخي للنسوية : قراءة نقدية للهيمنة الذكورية
- الفلسفة كبديل لإسعاد الإنسان من وجهة نظر ألان باديو


المزيد.....




- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد زكرد - مقاربة فلسفية لإشكالية الوضع البشري: رحلة الإنسان نحو الوعي والمعنى ( الجزء الثاني)