حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 14:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من غير المقبول أن يتم إنفاق مليارات الدولارات على بعض نجوم كرة القدم الأجانب الذين إنتهت صلاحيتهم الرياضية والفنية وقاربوا على الإعتزال، ويوافقون على الانتقال للعب بالدورى السعودى.
أيضا فإن إلقاء مليارات أخرى لتضخ فى حسابات الفنانين و الفنانات العرب والأجانب،وللإنفاق على الحفلات الغنائية والأستعراضية ومسابقات ملكات الجمال، وعروض الازياء، بات أمرا مسيئا لبلد النبوة والرسالة ،
وإذا كان بعض السعوديبن يعتبرون تلك التصرفات شأنا وطنيا خاصا بهم لايحق لأى مسلم ( أجنبى) التدخل فيه أو الإعتراض عليه أو حتى مناقشته، فإنه من حقنا نحن أيضا أن نوجه النصح إلى الحجاج المسلمين من كافة أنحاء العالم لكى يقتصدوا فيما ينفقونه من أموال على العمرة و مناسك الحج و التى باتت تؤدى تحت نفس،السماء التى ترعى العروض الغنائية الصاخبة،والمباريات الكروية الساخنة، وأخيرا إسبوع عروض أزياء البحر الأحمر،وسط لا مبالاة تامة بالمذابح المروعة فى غزة !؟
لذا نقول لكل حاج لا ينتمى إلى (الوطنية) السعودية(المقدسة) كن حذرا، وإقتصد فيما ستنفقه على شعيرة الحج أو العمرة لأدنى قدر ممكن، كى لا تشارك بأموالك فى ذنب أو جرم لاقدر الله ،
كذلك من الأفضل ألا يقم أحد بشراء ما تسمى بصكوك الأضاحى، وليكتفى كل حاج (أجنبى) بالإتفاق مع أحد الأقارب للقيام بذبح الهدى أوالأضاحى وتوزيعها مباشرة على الفقراء والمحتاجين فى بلاده التى جاء منها ،فذلك أفضل من شراء ورقة تذكرني بصكوك الغفران القديمةالتى كانت تمنح من الكنيسة الرومانية الكاثوليكيةإلى المتدينيين الأوروبيين، لقاء مبلغ مالى يدفعونه إلى القائمين على شئون الكنيسة مقابل إعفاء هذا الشخص من كافة الذنوب والخطايا، ومنحه غفرانا إلهيا مزعوما،
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟