أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - قلق أمريكي من اتهام طهران لواشنطن وتل أبيب بالتسبب بسقوط طائرة رئيس ؟؟؟















المزيد.....


قلق أمريكي من اتهام طهران لواشنطن وتل أبيب بالتسبب بسقوط طائرة رئيس ؟؟؟


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 14:50
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


فهل نحن على أبواب حرب عالميه ثالثه
المحامي علي ابوحبله
هناك مؤشرات ودلائل كثيرة تدلل على أن سقوط الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني رئيس وطاقم من حكومته تلقي بظلال الشك والريبة بشأن الأسباب الحقيقية وراء الحادث الذي أدى مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من القيادات في إيران إثر تحطم الطائرة
وبحسب ما أوردته صحيفة الواشنطن بوست الأميركية أنه من غير المرجح معرفة ما حدث بالضبط للمروحية التي كانت تقل رئيس البلاد وكبار المسئولين على رأسهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وسقطت لتودي بحياتهم جميعا.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن سجل السلطات الإيرانية في التلاعب بمواقع تحطم كوارث الطيران لا يسهم كثيراً في غرس الثقة بشأن النتائج التي تتوصل إليها، الأمر الذي يؤدي حتماً إلى المزيد من التساؤلات.
وعلى رأس هذه التساؤلات هو كيف يمكن لطائرة تنقل كبار المسئولين في دولة كبيرة أن تختفي ببساطة داخل حدودها ولفترة طويلة؟.والجواب الأكثر ترجيحاً هو أن السلطات الإيرانية علمت على الفور بما حدث، لكنها تباطأت بينما كانت تفكر في كيفية إبلاغ الشعب وكذلك العالم ؟؟ في ظل ترتيب الوضع الإيراني الداخلي وملئ الفراغ الدستوري
نظرية المؤامرة بتدبير الحادث ما زالت قائمه ولم تغفل القيادة الايرانيه فرضية تعرض الرئيس الإيراني ومرافقيه لعملية اغتيال نظيفة ، وقد شكّل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، هيئة رفيعة المستوى لإجراء تحقيقات بشأن أسباب سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، في محافظة أذربيجان الشرقية يوم الأحد الماضي. وكلف باقري، العميد علي عبداللهي، قائد التنسيق بالأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، برئاسة الهيئة لبحث أبعاد السقوط وأسبابه، من دون أن تتضح حتى الآن أسماء الأعضاء الآخرين الذين سيتم اختيارهم لعضوية لجنة التحقيق في أسباب تحطم طائرة رئيسي وإن كان قد تم تحديد الجهات التي ينتمون إليها.
في هذا السياق، يقول الخبير العسكري الإيراني، مرتضى الموسوي، إن الهيئة المشكلة لبحث سبب سقوط طائرة رئيسي تتكون من مندوبين من الجيش والحرس الثوري ومنظمة الطيران ومنظمة المعايير وأجهزة أمنية وتخصصية أخرى. ويضيف موسوي في حديثه أن منظمة الطيران والسلاح الجوي للجيش الإيرانيين يتوليان مهمة بحث الأبعاد التقنية الفنية للحادث، مشيراً إلى أن الهيئة ستدرس جميع الاحتمالات الفنية التي يمكن أن يكون لها دور في سقوط الطائرة.
وفي هذا الصدد والمضمون يؤكد موسوي أن جميع الاحتمالات والفرضيات ستكون مطروحة أمام الهيئة، حيث سيتم مناقشتها وبحثها بكل تأكيد، لكن من المبكر الحديث عن فرضية محددة بعينها، مشيراً إلى أن من هذه الاحتمالات والأسباب هو مشكلات تقنية ناتجة عن تهالك محرك المروحية حيث إن الأسطول الجوي الإيراني بشقيه العسكري والمدني متهالك بسبب العقوبات الأميركية المستمرة.
في السياق ذاته ، حمّل وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، الاثنين، في حديث مع التلفزيون الإيراني، الولايات المتحدة مسؤولية "الكارثة التي وقعت "، بسبب حظرها بيع الطائرات وقطعها إلى إيران. ويوضح الخبير الإيراني أن المروحية كانت من طراز بيل 212، اشترتها إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979، ثم قامت بتحديثها قبل أكثر من عقدين من الزمن، لافتاً إلى أن هذه المروحيات قبل استخدامها تخضع لعدة مراحل فحص تقني، لكنها تبقى قديمة محدثة كإنسان يعمل عملية جراحية قلبية، لن يكون كشاب ذي قلب نشيط وسليم. مع ذلك، يقول إن المروحية كانت ثنائية المحرك، وفي حال حدوث عطل في أحدها، يمكنها مواصلة الإقلاع بمحرك آخر، ومن هذه الناحية فإن هذا النوع من المروحيات أكثر أماناً.
وبحسب موسوي أن جملة احتمالات وفرضيات أخرى ستبحث، منها احتمال تعرض طائرة رئيسي لهجوم سيبراني، أو تدخل أجهزة تجسس عبر تسبّب عطل فني متعمد، لكن هذا الاحتمال ضعيف جداً، لأن هذه المروحيات تخضع لحماية متعددة الطبقات فيزيكيا أو تقنياً، مع ذلك ستبحث الهيئة المكلفة بالتحقيق هذا الاحتمال رغم ضعفه. منها أيضاً ظروف الطقس الصعبة الناتجة عن نزول أمطار شديدة والضباب المكثف والريح، وإهمال فني وعدم العناية بتحذيرات منظمة الأرصاد الجوية وإعلانها الوضعية الصفراء في تلك المنطقة.
ويلفت الخبير الإيراني إلى أنه قد تكون هناك عدة احتمالات معاً شكلت سبباً لسقوط الطائرة، منها الظروف الجوية والإهمال التقني، قائلاً إنّ المروحية لم تسقط عمودياً حيث في هذه الحالة يتعزز احتمال العطل التقني لأسباب فنية أو غير فنية، وإنما اصطدمت المروحية بقمة الجبل، وهو ما يرجح فرضية السقوط نتيجة الظروف الجوية العصيبة. ويوضح موسوي أن فرضية عامل الطقس هي الأقوى، خاصة أن الطقس في الربيع يتبدل بسرعة، والمنطقة كانت جبلية وربما شهدت تلك النقطة ظاهرة "توربولانس" أي ريح عنيف مدور.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي من المعارضة الايرانيه في الخارج وناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الأخيرين، على فرضية تورط إسرائيل في الحادث، إلا أنه لم يظهر أي موقف رسمي إيراني يؤيد هذا الاتهام حتى الآن.
واعتبر محللون إيرانيون محافظون أن الحديث عن هذا الاحتمال يهدف إلى رفع سقف التوقعات لدى الشارع الإيراني بغية وضع الحكومة أمام وضع محرج وضاغط. كما أن صحيفة "فرهيغتغان" المحافظة نقلت، الاثنين، عن المحلل الإيراني علي عليزادة، قوله إن رواية تورط إسرائيل في الحادث، يجعلها "رابحاً" لصناعة مكسب يطيح بنتائج عملية "الوعد الصادق"، ويبث في أذهان المواطن الإيراني "الشعور بالذلة".
وفي الإطار، ذكرت وكالة "نور نيوز" المقربة من مجلس الأمن القومي، الاثنين الماضي أنه قبل الانتظار إلى نتائج لجنة التحقيق، من المهم الإشارة إلى أن جملة شواهد ومؤشرات تؤكد أن أهم سبب وراء سقوط مروحية الرئيس الإيراني هو الظروف الجوية الصعبة، متهمة وسائل إعلام وصفتها بأنها معادية لإيران بتضخيم هذه الفرضيات بشأن سقوط طائرة رئيسي والترويج لها.
يُذكر أنه منذ اللحظات الأولى لتداول أنباء عن فقدان الاتصال بطائرة رئيسي والوفد المرافق له الأحد الماضي، في شمال غربي إيران، برزت فرضيات وتكهنات تناولت احتمال تعرض المروحية لـ"عملية تخريبية مقصودة"، لكون الحادث وقع في ظروف إقليمية متأزمة على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل من جراء استهداف الأخير السفارة الإيرانية في دمشق، ورد إيران على ذلك من خلال تنفيذ هجمات مباشرة على إسرائيل في 12 إبريل/نيسان الماضي.
وهناك خشيه حقيقية ونقلا عن مصادر مطلعة بأن الإدارة الأمريكية تخشى أن تتهمها السلطات الإيرانية، بالتورط مع إسرائيل في تدبير حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. حسب ما أفادت " صحيفة "بوليتيكو"
وقالت المصادر للصحيفة إن واشنطن تراقب عن كثب رد فعل طهران، وتعول على الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة وتخشى في الوقت نفسه من أن تؤدي الاتهامات الافتراضية إلى تصعيد التوتر في العلاقات مع إسرائيل. حيث أنه وبحسب السلطات الأمريكية فإنه من غير المرجح أن تحدث تغييرات في السياسة الإيرانية في المستقبل القريب.
وأكد المصدر للصحيفة أن السؤال "هل هذه حقا هي الطريقة التي تبدأ بها الحرب العالمية الثالثة؟ لم يعد نوعا من الجنون". وهذا يعيدنا للتاريخ أن الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) بدأت من حادثة واحدة هي مقتل ولي عهد النمسا فرانز فرديناند، وزوجته صوفى، برصاص مواطن من صربي، خلال زيارة رسمية إلى العاصمة البوسنية سراييفو في 28 يونيو 1914، وأثارت عمليات القتل سلسلة من الأحداث التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى. ؟؟؟؟
والسؤال هل يفتح حادثة اغتيال رئيسي الباب أمام كافة الاحتمالات حيث باتت المنطقة وبعد معركة طوفان الأقصى واغتيال رئيسي مفتوحه أمام كل الاحتمالات



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار التوقيف بحق - نتنياهو وغالانت - ثمرة جهود الانضمام لاتف ...
- -غياب الرؤية- و-فشل- نتنياهو في غزة يثيران إحباط و سخط أمريك ...
- قرار المحكمة الجنائية الدولية في الميزان
- زيارة جيك سالي فان الفرصة الاخيره للتوصل ل-الصفقة الكبرى- في ...
- معضلة “اليوم التالي” للحرب يتهدد فرط عقد الحكومة أو مجلس الح ...
- إسرائيل ليست بحاجه للذرائع للحرب على غزه .. والتهجير هدف الح ...
- رسالتنا للملوك والرؤساء العرب في قمة البحرين ال 33
- الهوية الوطنية وحق العودة وأولوية الصراع مع إسرائيل من الثوا ...
- في الذكرى ال 76 للنكبة تبقى القدس محور الصراع
- الذكرى ال 76 لنكبة فلسطين - وديمومة الصراع
- سلوك القضاة في أمريكا تعكس حالة التسييس للسلطة القضائية في ظ ...
- مخاطر وتداعيات انهيار السلطة الفلسطينية على الوضع الإقليمي
- اجتياح رفح يضع المنطقة والإقليم على صفيح ساخن
- لا يمكن القبول بسلطة الأمر الواقع والقبول بسلطة بلا سلطه في ...
- مطلوب تفعيل قانون حماية أملاك الدولة في مواجهة واضعي اليد بص ...
- إصرار نتنياهو على اجتياح رفح -تحدٍ- لكل التحذيرات الدولية
- المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لتمادي عنف المستوطنين واعتداءات ...
- الاحتلال يمارس أقسى الانتهاكات بحق الصحفيين
- نحذر من مغبة الوقوع في الفوضى
- رفح شماعة نتنياهو لتحقيق النصر


المزيد.....




- تفاصيل صادمة.. شاهد كيف وصفت ممرضة فلسطينية إخلاء إسرائيل مس ...
- الادعاء الأمريكي: إدانة رجل أحرق امرأة حتى الموت في قطار أنف ...
- نضال الكلمة السورية من قلب المعتقلات إلى فضاء الشهرة
- مصر.. تحذير جديد من عقار يؤدي للاغتصاب
- مقتل امرأة بحادثة طعن في إسرائيل
- نجم الأهلي السعودي يفاجئ صديقته بطلب الزواج في الملعب (صورة) ...
- المغرب: تقييد تعدد الزوجات يثير ضجة
- منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر anem.dz شروط التقديم وخط ...
- السجنة 15 عاما لامرأة متهمة بالخيانة في القرم
- العثور على رفات 100 امرأة وطفل كردي في مقبرة جماعية بالعراق ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - قلق أمريكي من اتهام طهران لواشنطن وتل أبيب بالتسبب بسقوط طائرة رئيس ؟؟؟