|
الدنيا الجميلة
هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 7986 - 2024 / 5 / 23 - 14:48
المحور:
الادب والفن
اليقين والجنون
ليست هناك مسافة فارغة في القلب الفراغ يقلق القلب لا بل يقتله هذا القلب أناني كالنمل الذي يجمع الطعام لرحلة الشتاء هذا القلب يخاف أن يغضب العقل مثل الأرض تخاف أن تغضب السماء بظني اليقين فيه الكثير من الجنون والفتنة العميقة بالوجود مما لا شك فيه علينا أن نفرق مابين العشق ومابين الحب عادة الإنسيابية أو التمادي أدوات مشاغبة بإمكانك أن تعتبر اليقين الجنون بعينه لكل ذي حق حقه الحق والعدل مابين القلب والعقل لهذا أن لايتمادى العقل وينشغل بالتفكير والطيران القلب الرقيق اللطيف العاطفي الذي يتدفق بالدماء ويزيد من الإرادة الحياة بتمامها وجمالها تقودها التوازنات لكي تبقى على قيد الحياة
الدنيا الجميلة
الثابت في الذروة العالية المحلق في المقدس المكان الجميل الذي يجرب الكفاح والنضال والمقاومة المكان الذي لا يفارقه التشبث في الدنيا المكان الذي تنطلق منه كتابات ديستوفسكي المكان الذي يشعر فيه محمد بالنبوة المسافة الصادقة ما بين القلب والقلوب المتبقية أكثر البدايات العظيمة تخسر نفسها عندما تخسر الإيمان واليقين الجوع الذي لايتنازل عن إنسانيته هو الذي ينتصر الإستمرار للجمال الذي لا يقبل الخطأ والتراجع ميزان الحق والكمال في الأعمال الصالحة ثابتا الكلمات والسطور العظيمة مهما تباعدت المسافات لا يمسها النقصان والفتور الجمال بالمطلق لن تمسه النار ولن تدركه الهزيمة
النهار السعيد
الرضا رحلة في البعيد تتكاثر فيها الطيبة وتزهر المحبة رغم أنك سوف تعود لنفس المكان للزعل وللأوبئة التي زرعتها المسافات سوف ترجع للعذاب وللألم وللمحنة سوف تعيد التفكير في الرضا والطيران فيما يبدو لا تنتهي الحرب مابين الصالح والطالح مثل الأرض تزداد فيها التضاريس وتزداد عمقا في الوجوه التجاعيد بظني التكامل كذبة الرضا في النفس في الزهور في موسيقى بتهوفن في النفس الفقيرة والزاهدة عادة هناك الرضا القصير مثل بعض القصائد التي تغلف بالغموض هناك الرضا المعلن والصريح في كتابات ديستوفسكي هناك ابتسامة عمرها طويل كالأميرة المتواضعة بنت الأصول بعض الرضا كالشمس الهادئة اثناء الغروب
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المبررات الطائرة
-
الكبرياء الصحيح
-
أحلام الذهب
-
الصباح اليتيم
-
فلسفة الدموع على الميت
-
الطريق الى الرضا
-
جمهورية المكان
-
الأرض
-
فاكهة الحلم
-
اللون الأبيض
-
الصحو
-
كأس من التراب
-
الذهب الفقير
-
الرقم واحد
-
الساعي
-
الصدى في الوادي
-
الجندي المجهول
-
حديث الموسيقى
-
الجوع الأهم
-
اليوم الماطر
المزيد.....
-
مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م
...
-
رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
-
وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث
...
-
وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه
...
-
تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل
...
-
تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون
...
-
محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا
...
-
الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا
...
-
روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم
...
-
كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|