أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 227 – امل كلوني ضمن فريق خبراء القانون الدولي في المحكمة الجنائية الدولية















المزيد.....

طوفان الأقصى 227 – امل كلوني ضمن فريق خبراء القانون الدولي في المحكمة الجنائية الدولية


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7985 - 2024 / 5 / 22 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف عن الإنجليزية*

لماذا ندعم ملاحقات المحكمة الجنائية الدولية للجرائم في إسرائيل وغزة؟

فريق الخبراء في القانون الدولي**
صحيفة Financial Times الأندية

20 مايو 2024

إن الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والرد العسكري للقوات الإسرائيلية في غزة، كانت بمثابة اختبار لنظام القانون الدولي إلى أقصى حدوده. ولهذا السبب، شعرنا، كمحامين دوليين، بأننا مضطرون إلى المساعدة عندما طلب منا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، تقديم المشورة بشأن ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. واليوم، اتخذ المدعي العام خطوة تاريخية لضمان العدالة للضحايا في إسرائيل وفلسطين من خلال إصدار طلبات لإصدار خمسة أوامر اعتقال تزعم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل كبار قادة حماس والإسرائيليين. وتشمل هذه الطلبات إصدار مذكرة اعتقال بحق القادة السياسيين والعسكريين في حركة حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه.

لقد انخرطنا لعدة أشهر في عملية واسعة النطاق من المراجعة والتحليل. لقد فحصنا بعناية كل طلب من طلبات أوامر الاعتقال، بالإضافة إلى المواد الأساسية التي قدمها فريق الادعاء لدعم الطلبات. وقد شمل ذلك إفادات الشهود وأدلة الخبراء والاتصالات الرسمية ومقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية. في تقريرنا القانوني المنشور اليوم، نتفق بالإجماع على أن عمل المدعي العام كان صارمًا وعادلاً ومرتكزًا على القانون والحقائق. ونحن نتفق بالإجماع على أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن المشتبه بهم الذين حددهم قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية.

وليس من غير المعتاد أن يدعو المدعي العام خبراء خارجيين للمشاركة في مراجعة الأدلة، في ظل ترتيبات السرية المناسبة، أثناء التحقيق أو المحاكمة. وهذه ليست المرة الأولى التي يشكل فيها مدع عام دولي لجنة خبراء لتقديم المشورة بشأن الاتهامات المحتملة المتعلقة بالنزاع. لكن هذا الصراع ربما يكون غير مسبوق من حيث المدى الذي أدى فيه إلى سوء الفهم حول دور المحكمة الجنائية الدولية واختصاصها القضائي، والخطاب المنقسم بشكل خاص، وفي بعض السياقات، حتى معاداة السامية وكراهية الإسلام.

في ظل هذه الخلفية، شعرنا، باعتبارنا محامين متخصصين في القانون الدولي ينحدرون من خلفيات شخصية متنوعة، أنه من واجبنا قبول الدعوة لتقديم رأي قانوني محايد ومستقل مبني على الأدلة.


لقد تم اختيارنا بسبب خبرتنا في القانون الدولي العام، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، والقانون الجنائي الدولي، وفي حالة اثنين منا، خبرتنا كقضاة سابقين في المحاكم الجنائية الدولية. هدفنا المشترك هو تعزيز المساءلة وقد توصلنا إلى استنتاجاتنا بناءً على تقييم طلبات الاعتقال مقابل معيار قانوني موضوعي. لقد توصلنا إلى هذه الاستنتاجات بالإجماع. ونعتقد أنه من المهم نشرها نظرًا لمدى تسييس الخطاب وانتشار المعلومات المضللة وحرمان وسائل الإعلام الدولية من الوصول إلى الخطوط الأمامية.

وتتفق الهيئة بالإجماع مع استنتاج المدعي العام بأن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن ثلاثة من كبار قادة حماس – يحيى السنوار ومحمد ضيف وإسماعيل هنية – قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لقتلهم مئات المدنيين، واخذ ما لا يقل عن 245 رهينة وأعمال العنف الجنسي المرتكبة ضد الرهائن الإسرائيليين. كما توافق اللجنة بالإجماع على أن الأدلة التي قدمها المدعي العام توفر أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ويشمل ذلك جريمة الحرب المتمثلة في استخدام تجويع المدنيين عمداً كوسيلة من وسائل الحرب، وقتل واضطهاد الفلسطينيين باعتبارها جرائم ضد الإنسانية. يتم توضيح أسباب التوصل إلى هذه الاستنتاجات في تقريرنا القانوني.

ومن المهم أن نفهم أن الاتهامات لا علاقة لها بأسباب الصراع. وتتعلق الاتهامات بشن الحرب بطريقة تنتهك قواعد القانون الدولي الراسخة التي تنطبق على الجماعات المسلحة والقوات المسلحة في كل دولة في العالم. وبطبيعة الحال، فإن طلبات الاعتقال التي تم الإعلان عنها اليوم هي مجرد خطوة أولى. نأمل أن يستمر المدعي العام في إجراء تحقيقات مركزة، بما في ذلك ما يتعلق بالأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدنيين نتيجة لحملة القصف في غزة والأدلة على العنف الجنسي المرتكب ضد الإسرائيليين في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
(من البديهي ان إهمال أسباب الصراع غداة توجيه الاتهام هي نقطة ضعف قاتلة في تقرير خبراء القانون الدولي – المترجم).

ولا شك أن الخطوة التي اتخذها المدعي العام اليوم تشكل علامة فارقة في تاريخ القانون الجنائي الدولي. لا يوجد أي صراع ينبغي استبعاده من نطاق القانون؛ لا توجد حياة طفل أقل قيمة من حياة شخص آخر. القانون الذي نطبقه هو قانون الإنسانية، وليس قانون أي طرف. ويجب عليه أن يحمي جميع ضحايا هذا الصراع؛ وجميع المدنيين في الصراعات القادمة.

وسيحدد قضاة المحكمة الجنائية الدولية في النهاية أوامر الاعتقال، إن وجدت، التي ينبغي إصدارها. ومع استمرار التحقيقات، نأمل أن تشارك سلطات الدول والشهود والناجين في العملية القضائية. وفي نهاية المطاف، نأمل أن تساهم هذه العملية في زيادة حماية المدنيين والسلام المستدام في منطقة عانت بالفعل الكثير.

*******

**فريق الخبراء في القانون الدولي:

1) اللورد القاضي فولفورد، اللورد قاضي الاستئناف المتقاعد، والنائب السابق لرئيس محكمة الاستئناف في إنجلترا وويلز والقاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية

2) القاضي ثيودور ميرون، أستاذ زائر في جامعة أكسفورد، وزميل فخري في كلية ترينيتي، وقاض سابق ورئيس سابق للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.


3) أمل كلوني، محامية وأستاذ مساعد في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا ومؤسس مشارك لمؤسسة كلوني من أجل العدالة.

4) داني فريدمان كيه سي، محامٍ، خبير في القانون الجنائي والقانون الدولي وحقوق الإنسان


5) البارونة هيلينا كينيدي إل تي، محامية وعضو في مجلس اللوردات ومديرة معهد حقوق الإنسان التابع لرابطة المحامين الدولية

6) إليزابيث ويلمشورست سي إم جي كيه سي، نائبة المستشار القانوني السابقة في وزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة وزميلة متميزة في القانون الدولي في تشاتام هاوس



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستفيد من غياب الرئيس الإيراني
- طوفان الأقصى 226 – على الطريق إلى الخلافة في قلب أوروبا
- طوفان الأقصى 225 - نتنياهو – لا حرب ولا سلام
- ألكسندر دوغين – تنوير المجتمع بالتاريخ الروسي
- طوفان الأقصى 224 – الإعلام الغربي شريك في حرب الإبادة
- ألكسندر دوغين – بوتين يتخذ خطا محافظاً في ولايته الجديدة
- طوفان الأقصى 223 – المسؤولون الأمريكيون – بلطجية المافيا الص ...
- ألكسندر دوغين - لولا بوتين ....
- طوفان الأقصى 222 – خيبة الأمل من بايدن ومصر - لقد أظهرت رفح ...
- طوفان الأقصى 221 – الساعة السادسة مساء بعد الحرب - ما هي خطة ...
- الدروس السياسية التي يجب ان نتعلمها من إنهيار الاتحاد السوفي ...
- طوفان الأقصى 220 – وجد نفسه وحيدًا، فبدأ نتنياهو يتذكر موسكو
- طوفان الأقصى 219 – وحشية اسرائيل في الاراضي المحتلة تعتمد عل ...
- طوفان الأقصى 218 – الهجوم الإسرائيلي على رفح
- الأقصى217 - الهولوكوست الفلسطيني
- طوفان الأقصى 216 – ديفيد هيرست يكشف بعض أسرار مفاوضات القاهر ...
- تنصيب بوتين رئيساً لروسيا للمرة الخامسة – ملف خاص
- طوفان الأقصى 215 – د. جوزيف مسعد - الغرب يدعم جرائم اسرائيل ...
- طوفان الأقصى 214 – الهجوم على رفح – فصل آخر من المأساة الفلس ...
- طوفان الأقصى 213 - ما الهدف من إعلان أردوغان وقف التبادل الت ...


المزيد.....




- تزامنا مع جولة بوتين الآسيوية.. هجوم روسي -ضخم- يدمر بنية ال ...
- نشطاء يرشون نصب ستونهنج التذكاري الشهير بالطلاء البرتقالي
- قيدتهم بإحكام داخل حقيبة.. الشرطة تنقذ 6 جراء -بيتبول- وتحتج ...
- مستشار ترامب السابق: روسيا قد تسبب مشاكل للولايات المتحدة في ...
- كاتس تعليقا على تهديد حزب الله لقبرص: يجب أن نوقف إيران قبل ...
- طريقة مجانية وبسيطة تثبت فعاليتها في منع آلام أسفل الظهر الم ...
- كيف تتعامل اليابان مع الكميات الكبيرة الصالحة للأكل من بقايا ...
- أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية
- كشف فوائد غير معروفة للدراق
- السيسي يطالب الجيش بترميم مقبرة الشعراوي بعد تعرضها للغرق


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 227 – امل كلوني ضمن فريق خبراء القانون الدولي في المحكمة الجنائية الدولية