أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - طائرة الرئيس الايراني الخرده













المزيد.....

طائرة الرئيس الايراني الخرده


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالامس تحطمت طائرة الرئيس الايراني المروحيه وقتل كل من فيها من مرافقين وطاقم وكان ضمنهم ايضا وزير الخارجيه الايراني وبهذه المناسبه اقدم اصدق التعازي للاحزاب العراقيه وكافة الخونه والذيول في جمهورية ابوعمامه بوفاة ولي نعمتهم وممتهن كرامتهم اما بعد كما يقول المتدينون دعونا ندخل في الموضوع الذي اريد طرحه معكم هنا لنضع بعض من النقاط على الحروف المبهمه لنفهم مايدور حولنا من مهازل ومساخر واحداث .
تجاهر ايران بعداءها للولايات المتحده واسرائيل ويصفق لها الكثير من الاغبياء من العرب وغيرهم ويصفهونها بالمخلص الذي سينقذ العرب من كبواتهم ويعطيهم بعضا من الكرامه في الاوساط الدوليه وينقذهم من العبوديه التي يعيشون فيها منذ سنوات طويله ولكن مايثير السخريه والضحك الهستيري ان طائرة مخلصهم الايراني الذي فطس بالامس كانت امريكيه وتمت صناعتها قبل ان تسقط ايران في حضن المعممين اي قبل ان يحتل المقبور الخميني لعنت الطبيعه سره القذر تخيلوا دوله تجاهر بالعداء من امريكا وبنفس الوقت يستخدم رئيسها طائره امريكيه قديمه لتنقلاته طيب لوسالناك ياايها الرئيس الفاطس اليس من الاولى بك وبدولتك قبل ان تتحدى امريكا وتعاديها وقبل ان تصنع اسلحتك الجرثوميه والكيماويه اليس من الاولى والاجدر ان تصنع طائره لتتنقل بها ماهذا العبث تتفاخرون بصناعتكم للطائرات المسيره والاسلحه الفتاكه وتعجزون عن اشباع شعوبكم او صناعة طائره صغيره عليها القيمه لتنقلون رئيسكم بها تعرفون بماذا يذكرني هذا الموضوع يذكرني بقصة المهيب الركن عندما واجه العالم وزج بشعبه وبلده في جحيم الحرب وهو لايملك الا بعض الاسلحه الروسيه الخرده والتي كشفت الحرب انها لاتستطيع مواجهة قبيله وليست دول وفي سقطه كبرى قام المهيب الغبي بارسال طائرات بلده المدنيه وغيرها الى ايران ليبعدها عن الحرب فقامت ايران بمصادرتها وتقديم الشكر له على غباءه الاسطوري وفي اخر المطاف دمر بلده وشعبه وسلمها لمن كان يحاربهم بالامس وتعرفون انتم كل القصه.
اسرائيل التي تعاديها ايران وكل المساطيل في الشرق الاوسخ صغيرة المساحه وهي دوله حديثه نسبيا ليست كمصر ولا العراق ولا ايران لا اليمن وغيرها من الدول من حيث القدم ولاتملك بترول كدول الخليج ولا تملك ارضي شاسعه للزراعه كالسودان وليبيا وليس لديها شعب ذو تعداد كبير كمصر والعراق ومع ذلك تسيدت العالم وليس الشرق الاوسخ بالصناعه والتجاره والزراعه والابحاث الطبيه وكل شي ولو زرتها ياايها العربي المسطول الذي تعاديها لتعجبت واصبت بصدمه من هول ما ستراه من عمران وتطور وحداثه ولعدت لبلدك محملا بكل انواع الغضب والشتائم لتصبها على رئيسك وبلدك.
ايران والعرب ليسوا الا ظاهره صوتيه فقط صراخ في صراخ في صراخ لايملكون حتى قوت يومهم ولو قاطعتهم دول العالم سيموتون جوعا وفقرا وكما رايتم احلام ومحمد رمضان يملكون طائرات خاصه ورئيس ايران الذي يعبده مساطيل العراق واليمن ولبنان وسوريا يطير بطائره امريكيه خردة صنعت في اواخر الستينيات ويصرخ هو وكلابه باليوم عشرات المرات شتما وتهجما على امريكا واسرائيل اليس شيئا مضحكا بالفعل هل عجزت تكنولوجيا البصل الايرانيه ان تصنع طائره لرئيسها يعني لو قمتم ياايها الايرانيين بربط عددا من طائراتكم المسيره بكرسي رئيسكم لكان افضل من استخدام طائره صنعها من تجاهرون بعداوته ليلا ونهارا نصيحتي لكم اشبعوا بطونكم اولا قبل كل شي لان موسم الكباب مستمر وسوف يصبح العديد من اصحاب العمائم كبابا كما اصبح سليماني والمهندس كبابا مشويا فهذا الحادث هو خازوقا امريكيا جديدا يدخل في مؤخرات المعممين واتباعهم وتاكيدا لكل من يرفع صوته في وجه امريكا وفي هذا الحادث امريكا تقول لكم انها اقرب اليكم من حبل الوريد...اضحكوا فالقادم مضحك اكثر وكما يقول المثل
اذا كنت لاتعرف كيف تعض فلا تنبح..وكل موسم كباب وانتم بخير.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات مشروعه
- مشاريع في مشاريع
- حين ينجلي الغبار
- تداعيات الهجوم الايراني
- مقاطعه نصف كم
- الغوص في اسرار الخرافه
- الله يحب الملحدين
- الخروج من الاسلام واعتناق المسيحيه ثم الالحاد
- متى نتخلص من المليشيات
- زمن العنتريات الفارغه
- هل الرب حقيقي
- مليشيات وعمائم ارهابيه
- الحقيقه الغائبه عن عقولنا
- لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي
- من قصف المستشفى
- شرف الخصومه واخلاق الرجال
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى


المزيد.....




- بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال ...
- الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك ...
- بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
- ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
- الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
- قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
- الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير ...
- مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
- جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت ...
- مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - طائرة الرئيس الايراني الخرده