أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (45) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....

في الدين والقيم والإنسان.. (45) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 14:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).


لقد تجاوزنا اليوم، عدد المذاهب والفرق والتيارات والأحزاب. إلى عدد المشايخ حسب فكرهم وفتواهم، إذ نجد لكل شيخ شيخ، أتباع وموردين.

كيف نرفض سنة رسول الله المختار، وهي من سنة الله وتبيان لقرآنه؟ ونقبل سنة المشايخ ولو على لسانه، من خلال تراثهم، الذي تحول إلى دين؟

إن سنة الرسول (ص) في حياته وعصره، محاطة برعاية الله وحفظه، ومراقبة من جبريل عليه السلام. إنه مبلغ لرسالته، وباني الأمة الإسلامية.

عندما نتحدث عن سنة رسول الله، لا نتحدث عن ما جُمع من أحاديث في العصر العباسي وغيره، بل ن تحدث عن ترجمتها للقرآن في أفعاله وأعماله.

إن الشعائر في الإسلام ثابتة من حيث الجوهر لا الشكل، وكذلك المحرمات بحدودها. فما عداها، المتصلة بحياة الناس، فيجب أن تساير العصر.

إذا كان من اللازم الدفاع عن المقدسات؛ كالدين والله ورسوله، فليس بعنف وألفاظ خشنة، بل بالحجة والدليل، أو باللامبالاة وعدم الاكتراث.

إذا كان الدفاع عن المقدسات ضرورة ملزمة، بعنف وخشونة، فكيف نستجيب ل: "وجادلهم بالتي هي أحسن"، و"إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"؟

أغلبنا يتظاهر بإيمانه بالله، ويكثر الكلام عن العمل الصالح أمام الناس، يجعل من نفسه قديس. لكن مع نفسه وفي سريرته شيء آخر تماما.

غالبا تكون المظاهر خداعة. فالإنسان يقدم نفسه للناس دائما، على أنه ملك وقديس. وبنفاقه، يتقمص الصورة النمطية المطلوبة من الناس.

كيف حول المشايخ تعدد الزوجات، من الأرامل ذوات اليتامى، إلى تعميمه للاستفادة منه بكل حرية، على حساب كرامة المرأة وحقوقها؟؟

لو بقيت ظاهرة ملك اليمين إلى يومنا هذا، لملك الأغنياء ذوي المال والأعمال الكثير منهن. بل يمكن الاتجار بهن في الأسواق بيعا وشراء.

جل المسلمين إن لم نقل أكثرهم، لا يقرؤون، بل يسمعون أكثر مما يقرؤون. وما يسمعونه يتحول إلى معتقد جامد، لا يقبل أي نقاش كيف ما كان.

إن الإنسان في الغرب وأمريكا وآسيا ينتج أفكارا وعلما وتكنولوجيا. والعربي المسلم، يردد ما حفظه عن المشايخ، ويستهلك ما أنتجه غيره.

في كل نقاش حول أي موضوع، لا بد من وضع مسافة بين الذات والأفكار. فليس من الضروري أن يحصل اتفاق، لكن من الضروري أن يحصل اختلاف.

عندما نًقحم الذات في الموضوع، يتحول النقاش إلى حلبة الصراع، ويصبح الهدف هو التفوق والانتصار. لكن في النقاش، لا غالب فيه ولا مغلوب.

إن تدبير الاختلاف في أي نقاش كان، أصعب من النقاش في حد ذاته. لأن الذاتية سرعان ما تتسلل وتجعل من الاختلاف موضوع الصراع لا النقاش.

إن الاختلاف ضرورة إنسانية لا مناص منها. أما الاتفاق لا يمكن أن يكون متطابق أبدا. فالاختلاف المهيكل المنظم، خير من اتفاق فيه نفاق.

مع الاهتمام الواسع والمتزايد، بالقرآن والشؤون الدينية، بدأت تضيق الدائرة على المشايخ. لأن الناس أصبحوا يعرفون عن دينهم أكثر منهم.

مع موجة الصحوة الدينية عند الناس اليوم، بدأت بعض كتب التراث تفقد مكانتها شيئا فشيئا. حتى المشايخ تراجعت قيمة بورصتهم في الواقع.

كل المسلمين أين ما كانوا، يحبون النبي الرسول محمد (ص). كراهيتهم منصبة على من زور وحرف أحاديثه، وخلق أخرى ونسبها له، من دون موجب حق.

لم يتوقف الأمر عند تزوير وتحريف أحاديث محمد (ص) وخلقها، بل تعداها إلى جعلها وحيا ثانيا، ليتسنى لها منافسة القرآن في قدسيته وأثره.

إن كلمات: غير صحيح، خطأ، تافه، كلام فارغ، وغيرها من العبارات النابية والخادشة للحياء أحيانا، عنوان بعض الردود في صفحات المجموعات.

النصوص والمنشورات ليست أشخاص ذاتيين، بقدر ما هي أفكار وآراء ورسائل مجردة. لذا يجب الوقوف عندها، وما تطرحه من نقاش دون تجاوزها.

الرد على رد خارج الموضوع أحيانا، أو استفزاز وتنمر وتحرش، بكتاب المنشورات، أو رد على رد بين القراء، يؤدي في الغالب إلى صراع مجاني.

غالبا ما ينحرف النقاش "الفيسبوكي"، عن جادة الأدب والأخلاق. وقد يتحول إلى مهاجمة ذوات كتاب النصوص، بدل مناقشة المواضيع بهدوء.

لقد قررت ألا أرد على أحد، يعلق على منشوراتي بألفاظ نابية منحطة، تخص شخصي بالذات. لكن محتواها، في متناول الجميع، شريطة فهمها أولا.

عندما يُكتَب نص وينشر، يصبح ملكا للجميع، من حيث القراءة والفهم والنقد، مع تقديم وجهة نظر فيه. لكن هذا لا يعني نزع ملكية صاحبه عنه.

لقد خلق الله الإنسان، ومكنه بالعقل والحرية، ليختار ويتحمل بإرادته مسؤولية اختياره. لكن المشايخ أرادوا عكس ذلك، إخضاع العقل للنقل.

ذباب المشايخ بدأ يشتغل بنشاط كبير، في المواقع الاجتماعية هذه الأيام. وذلك للرد والتشويش على مخالفيهم. إنه إعلان حرب على العقل.

مع الاهتمام الواسع والمتزايد، بالقرآن والشؤون الدينية، بدأت تضيق الدائرة على المشايخ. لأن الناس أصبحوا يعرفون عن دينهم أكثر منهم.

مع موجة الصحوة الدينية عند الناس اليوم، بدأت بعض كتب التراث تفقد مكانتها شيئا فشيئا. حتى المشايخ تراجعت قيمة بورصتهم في الواقع.

كل المسلمين أين ما كانوا، يحبون النبي الرسول محمد (ص). فكراهيتهم منصبة على من زور وحرف أحاديثه، وخلق أخرى ونسبها له، من دون موجب حق.

لم يتوقف الأمر عند تزوير وتحريف أحاديث محمد (ص) وخلقها، بل تعداها إلى جعلها وحيا ثانيا، ليتسنى لها منافسة القرآن في قدسيته وحقيته.

إن النصوص أي كانت، تعرض دوما للقراء، كيف كانت قيمتها العلمية أو الأدبية أو الفنية وغيرها. قد تحضا بحق ملكية خاصة، مهما صغر شأنها.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفكير الفلسفي للجميع.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان.. (44) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (43) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (42) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (41) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (40) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (39) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (38) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (37) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في شهر رمضان 1445/ 2024: أفكار ورسائل.. / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (36) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (35) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (34) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (33) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (32 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- سلسلة: -يسألونك..- 7 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- سلسلة: -يسألونك..- 6 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- سلسلة: -يسألونك..-5 / بنعيسى احسينات - المغرب
- سلسلة: -يسألونك..-4 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- سلسلة: -يسألونك..-3. /


المزيد.....




- منبهة من صراع ديني.. الخارجية الفلسطينية تعلن رفضها فرض إسرا ...
- المعهد المغربي للتقييس يعترف بشهادات الإدارة الروحية لمسلمي ...
- حركة النهضة الاسلامية: شروط إجراء انتخابات ديمقراطية في تونس ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة قناة طيور الجنة بيبي2024
- “بابا جاب لي بالون”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- بعد جدل تجنيدهم.. لماذا حاول يهود الحريديم الحيلولة دون تحقي ...
- الحريديم.. ماذا نعرف عن اليهود الإسرائيليين المتشددين دينيا ...
- بذكرى -ثورة 30 يونيو-.. شيخ الأزهر يوجه رسالة للسيسي والشعب ...
- نحو 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- -لا ضرورة لإقامة صلاة العصر في جماعة بعد الجمعة-.. مقتدى الص ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (45) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب