أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - طبعة ثانية من ثلاثة كتب مرة واحدة لعلاء اللامي















المزيد.....

طبعة ثانية من ثلاثة كتب مرة واحدة لعلاء اللامي


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فكرت أن استغل فترة إجازتي الأخيرة في الوطن، فأصدر طبعة ثانية لعدد من كتبي التي صدرت خارج العراق قبل عقدين من السنوات وأكثر، ولم يطلع عليها القارئ العراقي لأسباب باتت معروفة، وفي مقدمتها القمع الدموي والمنع الشامل آنذاك. وقد ضاعف من تأثير سياسات القمع والمنع قبل الاحتلال الحصارُ الغربي الإجرامي على العراق. وفعلا جهزت مخطوطات الطبعة الثانية لثلاثة كتب، وبدعم واهتمام مقدرَين من الصديق الشاعر والمترجم حسين نهابة خلف مدير وصاحب مؤسسة "أبجد" للترجمة والنشر والتوزيع في محافظة بابل، والفريق النشيط العامل معه تم تنفيذ هذه الفكرة صدرت قبل أيام قليلة الطبعة الثانية من هذه الكتب ووزعت على عدد من المكتبات البغدادية سأذكرها في نهاية هذه المقالة.
أدناه فقرات من مقدمة الطبعة الثانية من أول هذه الكتب الثلاث وهو "المستطرف الممتع: 330 نكتة ونادرة من التراث القديم و50 مقالة معلوماتية"
*لا أدري إلى أي درجة يصحُّ اعتبار هذا الكتاب طبعة ثانية لكتابي الذي يحمل الاسم نفسه والذي صدر سنة 2004 وقد استبدلت أكثر من ثلثي متنه بمتن جديد، وإليكم التفاصيل.
صدر هذا لكتاب في طبعته الأولى ليتضمن 260 طرفة ونكتة ونادرة تراثية انتقيتها من كتب التراث وفي مقدمتها وبشكل أرأس كتابان؛ الأول كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" للشيخ ابن الجوزي البغدادي (510هـ/1116م - 12 رمضان 597 هـ/ 1201م)، والثاني "من نثر الدر" للوزير الأديب أبي سعد الآبي (ت 1030م)، ومصادر تراثية أخرى، إضافة إلى مجموعة مقالات خفيفة نشرت في الصحافة العراقية. وبين هذه الطرائف نشرت مقالات كنت قد نشرتها في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ضمن عمود دوري في صحيفة ساخرة عراقية معارضة كانت تصدر في خارج العراق باسم "المجرشة"، وأيضاً في زاويتي الصحافية في إحدى الصحف العراقية الصادرة في الخارج وهي "الزمان". وقد انتهت علاقتي بصحيفة "المجرشة" بتوقفها عن الصدور، وبـ "الزمان" باستقالتي الاحتجاجية العلنية بعد أن اختارت تلك الصحيفة الانحياز إلى الاحتلال الأميركي للعراق سنة 2003 مع من انحاز من معارضة عراقية منفية، ونشرت تفاصيل ما حدث في كتابي "يوميات المجزرة الديموقراطية" الصادر عن دار الكنوز الأدبية –بيروت –دار التيار –بغداد – ط1 – 2003- – ص 140.
كانت هذه هي محتويات الطبعة الأولى، أما في الثانية التي بين يديكم فقد احتفظت فيها بالنوادر والنكات التراثية الواردة التي وردت في الطبعة الأولى وزدت عليها سبعين طرفة ونكتة جديدة فأصبح عددها ثلاثمائة وثلاثين طرفة. يقع الكتاب في 290 صفحة.
*الكتاب الثاني هو" كافكا الآخر.. أدب كافكا يدحض اتهامه بالصهيونية، وهذه فقرات من مقدمة الطبعة الثانية: صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب قبل اثني عشر عاما. وخلال مشروعي الذي بدأت به قبل فترة لإصدار طبعة ثانية من عدد من كتبي، رأيت أن أصدر طبعة ثانية من هذا الكتاب الذي يحتل مكانة خاصة في ذاكرتي وعاطفتي إضافة إلى كونه اقتضى مني جهدا ليس باليسير في البحث والتنقيب بين المراجع والمصادر ذات الصلة.
هو إذن ليس كتاباً في النقد الأدبي العادي الذي يتناول حياة وكتابات أديب معين، ولكنه أقرب إلى مرافعة حارة للدفاع عن حقيقة أديب شهير ظُلم كثيراً وأُسيء فهمه وفهم أدبه الرفيع فنياً ومضمونياً بقصد أحياناً، وانسياقاً مع سوء الفهم المقصود بدهاء من قبل شخص جعل من نفسه وصيا على حياة وأدب فرانز كافكا دون وجه حق وبعد رحيله عن عالمنا بسنوات أحياناً أخرى. ليس من السهل بل ربما كان أقرب إلى المحال تبديد جبال من سوء الفهم التي امتدت طَوال عقود بعد رحيل كافكا سنة 1924 وقد كادت تتحول - إنْ لم تكن قد تحولت فعلا - إلى بديهيات مسمومة قلبت صفحة هذا الأديب المبدع والإنسان الجميل وأدبه الرفيع.
لقد انصب جهدي على تخليص كافكا من أسار النظرة السائدة الخاطئة أو في أحسن الأحوال المبالغة كثيرا في طبيعة أدب هذا الأديب وفي طبعه، ولم ألجأ إلى التخمينات والافتراضات بل أعدت قراءة أدبه نفسه، وبعض ما قيل من نقد حوله وهو كثير، وحللت وقارنت مضامين ما قيل وفي محاولتي هذه اعتمدتُ بشكل جوهري ويكاد يكون رئيساً على أديب آخر هو مواطنه الروائي التشيكي الفرنسي ميلان كونديرا والذي كان له فضلُ فتح عينيَّ على كافكا المختلف "الأخر" والذي لم أكن أعرفه إلا حدساً وتخمينا.
أعتز بمحاولتي النقدية هذه – رغم أنني لا أصنف نفسي ناقداً محترفاً - وأحبها شخصياً مع اقتناعي بأنها لا تسعى إلا لأن تكون وجهة نظر قابلة للنقاش إلى جانب وجهات نظر أخرى. ولكني أدرك جيداً أنني في كل ما كتبت أقدم وجهة نظر مختلفة قد لا تنجح في إزالة جبال وأكداس الأوهام وسوء الفهم ولكنها ستنجح على الأقل – وهذا منتهى الأرب عندي - في زحزحة بعض القناعات وتشكل بداية قوية لمراجعة ما قرَّ بأذهاننا عن الأديب كافكا وأدبه الجميل والذي قال فيه كونديرا "لقد تمكن كافكا من تحويل مادة مضادة للشِّعر بشكل عميق هي مادة المجتمع البيروقراطي إلى شعر عظيم في رواية" وضرب كونديرا مثالاً لما يقول فيضيف "وهكذا تحولت "القصر" من رواية عن حادثة مبتذلة لموظف لا يستطيع الحصول على وظيفة موعودة إلى أسطورة ، إلى ملحمة ، إلى جمال لا يعرف له مثيلا من قبل". يقع الكتاب في 236 صفحة.

*الكتاب الثالث هو "قصائد حب باتجاه البحر" ويضم مختاراتٌ شعريةٌ مترجمة للشاعرين اليونانيين أوديسيوس إليتس وجورج سيفرس والشاعر الأمريكي گريگوري كورسو. وهذه أدناه فقرات مقدمة الطبعة الثانية لهذا الكتاب:
مرَّ أكثر من عقدين على صدور الطبعة الأولى سنة 1999 لهذه المنتخبات الشعرية المترجمة. وقد تساءلتُ قبل أيام وأنا أتصفح نسخة من الطبعة الأولى التي نفدت من الكتاب، مدفوعاً بالفضول وحسب: ترى، أليس من المشروع منح هذه النصوص الشعرية فرصة أخرى في الحياة لتنفس مع قارئها عبق الإطلالة لجديدة على عالم مختلف عما كانه قبل ربع قرن وأن نصدر طبعة جديدة من هذا الكتاب، خصوصاً بعد أن استُقْبِلَ بحفاوة ملحوظة في حينه؟ ويجد القارئ نصَّ إحدى القراءات المبكرة لهذا الكتاب وهي بقلم ناقد وروائي عربي معروف هو د. أحمد رفيق عوض من فلسطين المحتلة كشهادة حميمة من أجواء تلك الحفاوة.
على هذا وبسببه، ومع توفر فرصة جديدة لنشرها في بلدي العراق، رأيت من المفيد تعريف القارئ العراقي بهذه المنتخبات الشعرية التي تجمعني بها ذكريات حميمة خاصة. واحتفظ لها بتقييم نقدي خاص يخالطه شيء من حنين أدبي شفيف، فقيمة الشعر الحقيقي والجيد لا تتلاشى بمرور الأزمان لأنه كعطر امرأة ساحرة عصية على الوصف تبقى حتى وإنْ رحلت المرأة في البعيد. وخصوصا إذا حافظت القصيدة - كما هي الحال مع هذه المختارات - على خصيصة نادرة وهي أن يكون الشعر مهرجاناً شخصياً واحتفالاً بسيطاً ملوناً بالحياة ومعانيها من وجهة نظر شخصية وحميمة بحتة هي وجهة نظر الشاعر.
لقد بدأتُ بترجمة هذه المنتخبات حين كنت أعمل في الصحراء الجزائرية مدرساً في بداية الثمانينات من القرن الماضي. وكنت أُزَجِّي الوقت بترجمتها من بعض الكتب الشعرية التي أهداها لي صديق وشاعر وزميل عمل أميركي تقدمي هو توم وبستر؛ كنت أترجم منها بعض النصوص القصيرة في عزلتي الحميمة تلك، على مهل، ودونما غرض غير الاستمتاع الشخصي وتطوير لغتي الإنكليزية التي كانت وماتزال البسيطة وبعيدة جدا عن الاحتراف، ولم يكن قد خطر ببالي آنذاك أنها سترى النور وتنشر لاحقاً في كتاب.
وبمرور الوقت، وتعمق استمتاعي بتلك التجربة، تراكم في حوزتي عدد كبير نسبياً من مسودات ترجمات تلك القصائد، وحين انتقلت من الصحراء الجزائرية إلى مستقري الجديد قريبا من جبال الألب، وبدأتُ نشاطي التأليفي قررت وبتشجيع من أصدقاء اطلعوا على مسودات تلك النصوص الشعرية المترجمة ووجدوا فيها شيئا من بريق الشعر ومياهه الحية، فاقترحوا عليَّ أن أمنحها فرصة أن ترى النور، وهكذا كان!
وصدرت طبعتها الأولى كما أسلفتُ سنة 1999، بدعم وإشراف وتمويل من رفيقي البحراني الراحل عبد الرحمن النعيمي، صاحب دار "الكنوز الأدبية" ببيروت.
وها قد مرَّ أكثر من عقدين من السنوات، وقد عَنَّ لي أنْ أصدر منها طبعة جديدة مضيفاً لها ما ترجمته عن الشاعر الأمريكي گريگوري كورسو، بعد صدور الطبعة الأولى. وإنها لطبعةٌ مُرَحِّبَةٌ بامتنان بأية ملاحظات، استدراكات، مقترحات أو تصحيحات من القارئات والقراء الكرام على عنواني الإلكتروني في نهاية المقدمة. يقع الكتاب في 166 صفحة.
تتوفر نسخ من هذه الكتب الثلاثة في:
1-مكتبة لندن العالمية في شاعر المتنبي – قيصرية الوراقين
2-مكتبة كريم حنش في الشارع نفسه داخل المركز الثقافي البغدادي
3-مكتبة النهضة العربية – الباب الشرقي - مدخل شارع السعدون
4-إضافة الى بسطية أحمد الربيعي في شارع المتنبي
*يمكن للمكتبات وباعة الكتب طلب كميات من الكتب مباشرة من مؤسسة أبجد وعنوانها:
العراق - محافظة بابل - مدينة الحلة – شارع 40
وعنوانها الإلكتروني هو:
[email protected]
موقع مؤسسة أبجد:
ebjed.com



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إردوغان في بغداد: كلٌّ يغنّي على ليلاه!
- كتاب جديد عن الأندلس ذات الحكم الذاتي اليوم لعلاء اللامي
- كيف نقرأ الأركيولوجيا الاسرائيلية الرافضة لتأريخية التوراة.
- لا تسمحوا بعقد صفقة أردوغان الاجرامية لمصادرة مياه الرافدين!
- طبعة ثانية من كتاب -القيامة العراقية الآن- حول العدوان الترك ...
- فيديو/ جهل فاضل الربيعي وأخطاؤه الفادحة تصدم تلميذه المصري ف ...
- ج3 والأخير/ مسلسل -الحشاشين-: شيطنة الخصوم لخدمة أنظمة الاست ...
- ج2/مسلسل -الحشاشين-: هل اخترع الاسماعيليون الاغتيال السياسي؟ ...
- ج1/مسلسل -الحشاشين-: إسقاط للحالتين الإخوانية والداعشية على ...
- قصة موسى وفرعون بين الخطابين الديني والآثاري: هل يمكن التوفي ...
- هوية العراق دستوريا منذ 1925 وحتى إقرار دستور 2005 المكوناتي
- ج3/ تعقيباً على وجدي المصري وصفية سعادة: جذور الانعزالية في ...
- ج2/ الآشوريون والكلدان المعاصرون سريان آراميون متأشورون! ردا ...
- كيف نستخلص الحقائق من خرافات جداتنا على طريقة واسيني لعرج
- ج1/ رداً على وجدي المصري: هل تنقض مقولة الهلال السوري الخصيب ...
- هل حاول حزبا الدعوة والمجلس الأعلى المصلحة مع نظام صدام؟
- الرئيس لم يستولِ على القصر بل اشتراه ثم أجَّره!
- النص الكامل/ المقاومة انتصرت وواشنطن والرجعيات العربية تحاول ...
- لماذا تغتال المخابرات الغربية والصهيونية عملاءها أحيانا؟
- نظام الدويلات الطائفية الثلاث في العراق على حقيقته


المزيد.....




- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط
- مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي: لن أستقيل من منصبي
- ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب
- باكستان.. مقتل 4 جنود و5 متمردين في هجوم مسلح على منشأة عسك ...
- مسيرة أوكرانية تستهدف مصنعا بمقاطعة كورسك غربي روسيا (فيديو) ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - طبعة ثانية من ثلاثة كتب مرة واحدة لعلاء اللامي