عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 7982 - 2024 / 5 / 19 - 21:39
المحور:
الادب والفن
أُغلقت متاجرُ المدينةِ القديمةْ
بدا الشحوبُ يعتلي السفينةْ
لكن بغزةَ لنا قصيدةْ
قصفٌ وعزفُ الطائرةْ البَغيضَةْ
فأينَ عالمُ الحضارةِ الرَّديئةْ
أَينَ حقوقُ الطفلِ والرهينة
أَينَ الزعاماتُ وبلدانٌ حميمةْ
أَينَ الخطاباتُ ؟؟ أَتَدعَمُ الجريمةْ ؟؟
بعُصبةِ الأُمم غدتْ سجينه
الفيتو يقهرُ الحضارةَ الحديثهْ
والدولُ الحميمةُ الصديقهْ
غَدَتْ ليفيتو أمريكا حبيسهْ
وكُلهم قد شاهدَ الجريمةَ الكبيرهْ
تُبَادُ غَزَّةَ وأقْصَانا غدا رهينهْ
كُل الصغارِ أصبحوا قصيدهْ
المرأةُ الحُبلى غَدَتْ رَهِينهْ
حتى الرضيعُ شاركَ الجريمةْ !!!
هل هذه حضارةٌ يا غاصبي ؟؟
بل إنَّها جريمةْ
في ديرِ ياسينَ لنا ذكرى
قديمةٌ حديثةْ
قَتلتُمُ الحَرَّاثَ والمزارعْ
قَتلتُمُ النِّساءَ في المهاجعْ
قَتلتُمُ المُصَلِّي فِي الجوامعْ
قَتلتُمُ البريءَ دونَ رحمةْ
سَلبتُمُ الأَرضَ وقومي غَرقى
فلسطينُ بَدَتْ يَتيمةْ
بل إنَّها الحقيقةْ
وطَلَّ ابنُ غَزَّةَ الشُجَاعْ
يَصيحُ يَعلو صوتُهُ المذياعْ
دمي فداءَ أرضي لن تُباع
إنّا على العهدِ فأرضي حُرة
لا لن نبيع أرضنا للمشتري
هذي دمائنا تفديك يا غزة
نصرٌ أو استشهادْ
نصرٌ أو استشهادْ
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟