عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 23:49
المحور:
الادب والفن
(1)
ما عُدتُ أُجيدُ الشعرَ ولا الأشعار
أَبحثُ عن ليلى بين سطور الديوان
قادتني اللامُ لرفحٍ
لكن لم أجد العُنوان
فأراقبُ نجمَ الليلِ وأستمعُ الألحان
ناشدتُ القمرَ فتجلى
هل تعني غصنَ البان
تلكَ الساحرةُ الورديةْ
بجمالٍ خلابٍ مثل البركان
(2)
احذر يا هذا
أسمع صوتاً من خلف القضبان
هل ترمي نفسك بالسجن ويأسُرُكَ السَّجَّان
قد فتنت قبلكَ أقواماً
ماتوا بالحسرةِ والخُسران
فإلامَ تُغازلها
أُهرب
فالسجن لديها ليس له عنوان
مجنونك ليلى لن يرجع
لو كان لسجنك الآفُ القضبان
لا ترحمُ عاشقها
فالقلبُ لديها لا يعرفُ معنى النسيان
(3)
قد كنتُ أُرددُ كلماتٍ
بالعشقِ وهذا دأبُ الشعراءِ الأعيان
لم أعلم أنّي أزحفُ نحو القيد
بكلامٍ أكتُبُهُ طول الأزمان
(4)
يظهرُ لي نجمٌ نحو الغرب
يناديني أقبل أقبل
إنّك مسجونٌ وأنا سأكونُ السّجّان
فتزيدُ بقلبي نبضاتٌ
فأقول لليلى
إنّي الفاعل
أنا من أشعلتُ بقلبكِ نار الحُب
لكنّ جمالك يا سيدتي
كانَ كبركان
هو من أنطقني قول الشعر
مجنونك ليلى محبوسٌ بيد السّجّان
( كتبت بتاريخ 1-1-2024 )
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟