أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - كمين للأسد على طريق المطار 4 -














المزيد.....


كمين للأسد على طريق المطار 4 -


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7980 - 2024 / 5 / 17 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الملك حسين غرر بعبد الناصر، عبد الناصر أدرك اللعبة حاول إدخال الروس على الخط، أبلغهم أنه لا يستطيع القيام بالحرب ولا خوضها، أرسل لهم شمس بدران.الملك حسين من خلال الانجليز وضع "قشرة الموز" أمام قدم عبد الناصر، الإنجليز قالوا للملك حسين إن الإسرائيليين لن يحتلوا شبرا واحدا من حدود مملكته، لذلك طلبوا منه أن يدفع عبد الناصر باتجاه التوتر.
وعندما طار الملك حسين إلى القاهرة في بداية يونيو وأعلن اتفاقية الدفاع المشترك صعقنا في سوريا للخبر.قلت لعبد الناصر إن الموضوع مشبوه . قال إنه في انتظار معجزةلكن المعجزة لم تأت بل أتت أسراب الميراج". الإمضاء يوسف زعين
قديما قال شاعر عربي بيتا صار مثلا سائرا هو قوله: كفى بك داءا أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا
وصاحب هذه الكلمات التي تفوح من بين سطورها رائحة الموت وتكاد تهب عواصفه، اسم قادم من الماضي بأطيافه المزركشة وأحزانه الداكنة وآماله العريضة وهزائمه الكبيرة . ودون مقدمات فقد قرر يوسف زعين أن يتكلم، بعد ما يقرب من أربعين عاما من الخروج من السلطة. فتح يوسف زعين قلبه قبل أن يفتح "خزانة أسراره"، وقد اختار أن يكون حواره مع الكاتب المصري الهامي المليجي بعد أن اعتذر لآخرين وجهوا له الدعوة للكتابة أو التحدث عبر حوار مفتوح طويل.
والحوار يكتسب أهمية خاصة من أسباب عدة أولها أن المتحدث – كما يبدو من العبارة الواردة في بداية هذا الموضوع – حديث رجل يتمنى الموت ويفلسف موقفه هذا على نحوخاص قد نخالفه فيه – أوبالقطع نخالفه – لكنها تظل أمنية لها دلالاتها التي سوف تساعد حتما على وضع ما يقوله في سياقه الصحيح، على الأقل من الناحية الإنسانية.
الحوار يستعيد محطات مهمة من الماضي الشخصي والوطني والقومي، ويوسف زعين يفجر الكثير من المفاجآت تتصل بصدام حسين وميشيل عفلق وحافظ الأسد ورفعت الأسد وهواري بومدين وياسر عرفات ومحمد حسنين هيكل وغيرهم.
وهوبطبيعة الحال يدافع عن بعض ما تناله سهام النقد من تاريخه، لكنه في الوقت نفسه يسلط الضوء على بعض أحداث الماضي في ضوء ما استجد من تطورات دولية وإقليمية.ويقول المليجي إن هذا الحوار "الذكريات" تم خلال لقاءات متعددة تمتد بين 16 – 5 – 1994 و23 – 10 – 1999.
في العشرين من ديسمبر 1994 قبل الدكتور يوسف زعين الذي اختار الصمت لسنوات أن يودع صمته، واستهل حديثه قائلا في مرارة: "كثيرون طلبوا مني الكتابة عن فترة التوتر التي عشناها، والوطن العربي، كانت فترة تستحق الدراسة لكن طمسوها، لم يشوهوها فقط بل غيروها، سحقوها تماما. لا يراد للأجيال أن تعرف شيئا مما حصل. جورج طرابيشي طلب مني أن يقوم هوبالصياغة أوالحوار معي لكنني لم أسترح، أنا مشتت، العملية الجراحية التي قمت بها خطيرة جدا، لذلك لم أجد متسعا من الظروف يسمح لي بالتركيز. أنت (إلهامي المليجي) قم بهذه المهمة، بإمكانك تدوين ما أقوله".
وفي ما يشبه المانشيتات الصحافية أطلق عبارة كانت مفتاحا للحوار: "أليكسي كوسيجين قال لي لا تقربوا النفط، النفط يعني حربا عالمية ثالثة، هذا كلام ليس فيه غموض". ثم انتقل ليروي قصة تجربته في حكم سوريا مبتدئا بقصة لها دلالاتها: "كتب شاب بعثي هو"مروان خلاص" مقالة صغيرة في مطبوعة أومجلة القوات المسلحة السورية فقامت القيامة، هوقال إن الدين يجب التعامل معه "بشكل آخر"، فقامت قيامة الجميع. كنا في مرحلة لا تسمح بذلك الطرح, هولا يمثل وجهة نظر أحد، كان المقال يخصه هو، طبعا هناك قوى تترصد. حافظ وخطه استغلوا الموضوع ودفعوا التناقضات للسطح. المهم حوكم الشاب وحكمت عليه المحكمة بثلاث سنوات سجنا".



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث يوم الخميس 16/5/2024
- 3 - كمين للاسد على طريق المطار 1970
- حديث سياسي ذو شجون
- - 2 -- كمين للاسد على طريق المطار ..
- - 1 - كمين للاسد في طريق المطار 1970 -
- في كوارثنا ... فتشوا عن الفرس
- نختلف في الاسلوب وليس في الهدف
- 33 يوم من الطوفان
- وجهة نظر محايدة
- قالوا في بروكسل:
- ادوار ايرانية الى متى ؟؟؟
- ختي المواطنة ..أخي المواطن
- علامات المجتمع الفاشل
- المطلقة...
- فلسطين بين العاطفة والعقل ..وماذا فعلت حماس بالشعب الفلسطيني ...
- عيد العمال ..وانتم بخير
- محطات جورج - 10-
- محطات جورج - 9 -
- محطت جورج 8
- فكر أوجلان ..حطم الجدران


المزيد.....




- بعد تفاعل محمد بن سلمان.. -مات ليث من ليوث آل سعود- بقصيدة ع ...
- تحديث.. انفجار طائرة سقطت في فيلاديلفيا بأمريكا قرب مركز تجا ...
- انتشال جثتي طياري المروحية العسكرية المنكوبة بحادث اصطدام بط ...
- ما هو تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكس ...
- ما مستقبل الشراكة بين أميركا والجزائر بعد عودة ترامب؟
- كارثة جديدة في أجواء أميركا.. كيف سقطت -طائرة الطفل المريض-؟ ...
- القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
- ترامب يعلق على تحطم طائرة صغيرة في فيلادلفيا
- سوريا.. فيديو ودلالة هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل ال ...
- السعودية.. فيديو ما فعله وافد يمني ومواطن بالشارع العام يشعل ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - كمين للأسد على طريق المطار 4 -