رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 13:38
المحور:
الادب والفن
وكأننا نفيض في ارق الموت انهاراً
و في عجالة طوفان الرحيل نستبق
وكأن الذئاب الكافرة لا تصلي الا في محراب الدماء الباكية
و قميصنا يرتد ضريرا على وجه مرايانا الجاهشة
فلا سيارة تنشلنا من جب الهاوية
ولا عزيزا يسمع استغاثات في الحناجر تتجمهر
و سنوات يوسف لم تجنح للسلم يوما
تقضم سنابلنا المخضبة بالآمال العالية
تمنحنا شموسا على سفوح ارواحنا حسرات تسطع
حتى الصبر بات يضطجع مغشياً على شرفات النبض
و الحياة تتشمس في شقوق الألم المُراقِ ادانة
ونهلك دون صالحات ايامنا الطالعة موتاً نتسرب
في عيون الليل تكتحل خيول وجعنا صهيلا واجِلاً
و على جبهة القمر ننحت اهازيج وحدتنا المالحة
أهكذا تكون قيامتنا!!!
أهكذا تضاء هلاهل الصبا بدموع الثكالى!!!
فما هكذا نتلو أياتنا الواعدات في عذرية الصباحات
فكم نزفت تواريخنا جراحا كفيفة
و استطالت خطيئة وجودنا في مآذن المعنى
لنكتب ملامح المراثي بدم الارجوان.
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟