قصيدة بعنوان - النكبة - بالذكرى 76 لنكبة فلسطين

عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 01:36
المحور: الادب والفن
    

أَقُولُ لِمَن بَاعَ أَرضِي بِدِرهَم ------------- أَمَا كُنتَ تَعلَمُ أَنِّي المُلَثَّم

فِلِسطِينُ أَرضُ العُرُوبَةِ حُرَّة ----------- فَلَا لَن تُبَاعَ وَلَو كَلَّفَ الدَّم

تُيُودُورُ كَانَ بِ بَالٍ مُنَظِّر----------- أَبَاحَ لِصُهيُونَ أَرضِي وَأُعدَم

وَكَارلُو* لِصُهيُونَ يُعطِي وَيُكرِم------- يُبِيحُ يُرَخِّصُ فَاشٍ وَمُجرِم

يُبِيحُ فِلِسطِينَ أَرضَ الجُدَود-------- وَلَم يَملُكِ الشَّبرَ أَيضَاً وَلَا الكَم

وَسَايكِس وَبِيكُو أَقَامَا الحُدُود ---------وَقَادُوا اليَهُودَ فَكُنتُ المُغَرَّم

وَبِلفُورُ يُمضِي الوُعُودَ إِلَيهِم -------وَلَم يِملُكِ الشِّبرَ أَيضَاً وَلَا الكَم

فَعَاثُوا فَسَادَاً بِأَرضِي وَأَكثَر------------ يُقَتَّلُ شَعبِي وَدَمعِيَ يَسجُم

وَنَكبَتُ شَعبِيَ بَل نَكَبَات -------------عُقُودٌ وَتُنزِفُ جُرحِي وَأُلجَم

وَيَجمَعُ سَايكِس وَبِيكُو الجُيُوش ----------فَغَزَّةُ أَضحَت تُبَادُ وَتُعدَم

وَأَرضٌ لِسَامَ فَبَايدِنُ أَقبَل ---------------بكُلِّ العَتَادِ لِصُهيُونَ سَلَّم

وَمَشفَىً وَمَسجِدَ صَارَ يُدَمَّر-------- وَحَتَّى الطُّفُولَةُ صَارَت تُجَرَّم

وَمَاءُ الحَيَاةِ كَذَاكَ الدَّوَاء -------------- بِأَرضَكِ غَزَّةَ كَنزٌ وَمُعدَم

وَزَادِي يُدَمَّرُ أَينَ الحُقُوق ----------- وَحَقُّ الطُّفُولَةِ هَل بَاتَ يَعلَم

وَأُهدِي سَلَامِي لِكُلِّ صَدُوق----------- يُرِيدُ الحَيَاةَ لِشَعبِي المُكَرَّم

هُنَا صَامِدُونَ وَمَا مِن مُثَبِّر----------- سَيُهزَمُ جَمعُ الطُّغَاةِ وَيُرجَم

يَظُنُّونَ أَنِّي إِذَا مِتُّ مُعدَم--------------- وَبَابُ الشَّهَادَةِ فِينَا مُعَظَّم

سَلَامٌ لِغَزَّةَ أَرضُ الشَّهَادَة------------------ سَلَامٌ لِكُلِّ شَهِيدٍ مُلَثَّم


كتبت في الذكرى 76 لنكبة فلسطين بتاريخ 15-5-2024

*( كارلو المقصود نابليون كارلو بونابرت )

#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات