أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكسيم العراقي - سودانيات هادفة-5














المزيد.....

سودانيات هادفة-5


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 01:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


(مقالات من وحي دجل ونفاق وسفالة الذيول!)
--ولك لو تسوى العتب جا عاتبيتك
كلمات اية الله ناظم السماوي وغناء سماحة السيد ياس خضر القزويني اطال الله بقاءه

الموضوع:
تفشي وتوطين صناعة المخدرات في عهد الاطار وزيادة الرشاوي خصوصا بعد منع الكحول!

بعد ان اقر مجلس النوام الموقر الذي ترك القضايا الوطنية الخطيرة واستمسك باليَدٌة الوثقى, ونسى الموازنة والحسابات الختامية التي نص عليها دستور جمهورية العار اق اتجه لمنع الكحول كمنجز ديني ودنيوي يحقق رضا الله وعباده الصالحين الذين حولوا العراق الى زريبة ومسلخ بشري وادخلوا فيه كل زناة الارض تحت انغام اللطم والقيمة وابد والله ماننسى حسيناه!
واختراع البيرة احد منجزات لاتحصى لبلاد الرافدين الخالدة التي يعمل الاسلامويون من احفاد كورش الاخميني والخميني على اباداتها باسم المقدس كما ابادوا بابل العظيمة! مصدر:
عشر حقائق مهمة عن العراق القديم - موسوعة تاريخ العالم (worldhistory.org)
ومن المخزي ان عتاة الذيول والتتر وانصاف واشباه الرجال واعداء العراق هم من يمسك بالسلطة بعد ان جلبهم العم سام عليه السلام! وبدلا من ان يصبح العراق منارة للشرق اصبح طهارة للعالم كله!
وبعد صدور قرار منع الكحول في العراق والعراق اول بلد في العالم انتج الكحول والبيرة في عصر تالق حضاراته العظيمة الخالدة قبل الالاف السنين التي زرب فوقها الاسلاميون الابطال لقيموا رويدا رويدا دويلات المليشيات والعصابات وقطاع الطرق والجواسيس.
في بداية اذار 2024 اعلنت هيئة المنافذ الحدودية منع دخول الكحوليات للعراق عدا اقليم ودولة كردستان التي استفادت ايما استفادة من اخوتها الاسلاميون في الرضاعة وصارت تدفعهم للدين العميق بينما تجني هي الارباح الطائلة عبر صناعة وادخال تلك الخمور والعياذ بالله! مصدر:
العراق يمنع استيراد الكحول بصورة رسمية وفق قانون مثير للجدل | Euronews
ولكن الكحول لم ولن ينقطع مادام الخمر يسري في دماء كثرة من العراقيين وادى ذلك الى زيادة الرشاوي للسيطرات والاجهزة المختصة وتضاعف الرشاوي 17 ضعفا وتهافت القادة الشرطويين والعسكريين والكوادر الوطنية الاسلامية الاصلية على المنافذ والسيطرات بعد دفع الرشاوي للحصول على الرشاوي مع حفظ حق السادة, مصدر:
الرشاوى ارتفعت من 3 الاف إلى 50 الف دولار.. ما حال الكحول في العراق بعد قانون الحظر؟ | محليات (alsumaria.tv)

وبذا منعوا صناعة الكحول في العراق التي تشغل مئات الالاف في العراق وكان يمكن للدولة ان تجني ارباح طائلة من ذلك بدلا من ان تذهب لكاكة حمه وسيد عبد الزهرة!
وانتشار الكحول ورخص اسعاره يودي الى ضعف الاقبال على المخدرات! التي تدمر الانسان والمجتمع ونشرها هو هدف لكل الاسلاميين السياسيين من اجل السيطرة على الناس واستعبادهم وقهرهم وخصوصا في افغانستان وايران واقل من ذلك في دول الخليج العربي.
(2)
وفي عهد الاطار الفارسي الذي وصل للسلطة في اكتوبر 2022 بانقلاب مدعوم امريكيا وامميا واوروبيا, تزايد معدل انتاج واستهلاك المخدرات كظاهرة ملازمة للاسلام السياسي وحكمه ومما يزيد الطين بله هو منع الكحول الذي هو احد الحريات الشخصية التي تعترف بها كل الدول الديمقراطية وهو مانص عليه دستور العراق من انه لايجوز سن قانون يتعارض مع الديمقراطية!
ولكن هل يفهم تنابلة الاسلام السياسي معنى الديمقراطية ومتى وردت في حياتهم الداخلية القميئة! او في برامجهم والعتب على من سمح لهم بالدخول في العملية السياسية اصلا التي يقال ان الامريكي صنعها لتكون عملية ديمقراطية او دم قراطية!
من المصادر حول انتشار المخدرات بعد صعود الاطار الفارسي:
في 21 نوفمبر 2022
المخدرات تفتك بالعراقيين.. نسبة التعاطي تصل مستوى "مخيفا" | سكاي نيوز عربية (skynewsarabia.com)
في 31 تموز 2023
شاهد: المخدرات تفتك بالعراقيين وإجراءات الحكومة أقل من الكارثة | Euronews

في اذار 2024
تقرير مكتب الامم المتحدة للمخدرات والجرائم بالانكليزية تحت عنوان:
ديناميات تهريب المخدرات خلال العراق والشرق الاوسط .. الاتجاهات والاستجابات
على الموقع: في اول اختيار

bing.com/ck/a?!&&p=a88838abf8a391e9JmltdHM9MTcxNTczMTIwMCZpZ3VpZD0xMzg1ZjhlNy00ZWFhLTZmNjctMTMyZS1lYjQ5NGY3NzZlZjcmaW5zaWQ9NTE5Mw&ptn=3&ver=2&hsh=3&fclid=1385f8e7-4eaa-6f67-132e eb494f776ef7&psq=drugs+in+Iraq+2024&u=a1aHR0cHM6Ly93d3cudW5vZGMub3JnL2RvY3VtZW50cy9kYXRhLWFuZC1hbmFseXNpcy9JcmFxL2V4c3VtX3Jlc2VhcmNoX0lyYXFfMjAyNC5wZGY&ntb=1
ومما ورد في التقرير مايلي:
(وقد وثّق العراق والدول المجاورة زيادة حادة في تهريب واستخدام "الكبتاغون" خلال السنوات الخمس الماضية. وزادت مضبوطات "الكابتاجون" بنسبة 3380 في المائة تقريبًا في العراق من عام 2019 إلى عام 2023 ( اي حوالي 34 ضعفا).
وأبلغ العراق عن ضبط أكثر من 4.1 طن من أقراص "الكبتاجون" في الفترة ما بين يناير وديسمبر 2023 وحده.
وتضاعفت مضبوطات الأمفيتامين (أساسا على شكل "كبتاجون") في الشرق الأدنى والأوسط منذ عام 2020، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 86 طنا في عام 2021.
وبالتوازي مع الاتجار بـ"الكبتاجون"، يبدو أن سوق الميثامفيتامين آخذ في التطور في الشرق الأدنى والأوسط، كما يتضح من ارتفاع المضبوطات.



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجمة وتعليق/ لمقال في الكارديان البريطانية/ حول تحقيق الامم ...
- سودانيات هادفة-4
- ترجمة وتعليق لمقال ديرشبيكل الالمانية (الموقع العالمي) عن مق ...
- ترجمة وتعليق لمقال في المونيتور / في إيران، استقبل خامنئي وا ...
- سودانيات هادفة -3
- نظام الذيول على طريق اقامة الجمهورية الدينية الفاشية الفارسي ...
- سودانيات هادفة-2
- نظام الذيول (العراقي) على طريق اقامة دولة قندهار الفارسية ال ...
- سودانيات هادفة-1/ يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب بين المذ ...
- نظام الذيول (العراقي) على طريق اقامة دولة قندهار الفارسية ال ...
- يحتفل الروس سنويا بالنصر على النازية في 9 مايس فلنحتفل بالنص ...
- تراجيديا سقوط الانظمة العربية التقدمية-4
- تراجيديا سقوط الانظمة العربية التقدمية-3
- تراجيديا سقوط الانظمة العربية التقدمية-2
- جيش مافن وجيش محمد العاكَول!-2/ التحالف الخطير بين شركات الت ...
- جيش مافن وجيش محمد العاكَول!-1
- لاموازنة ولاجداول+ لاحجز على البطاقة الوطنية!+الاستثناءات من ...
- في ذكراها الثانية – دروس الحرب الاوكرانية-2 / الدروس العسكري ...
- المخدرات هي العروة الوثقى وحلقة الوصل بين النازية الهتلرية و ...
- مابين النازية القومية الهتلرية والفاشية الدينية القومية الفا ...


المزيد.....




- 4 أيام على الانتخابات.. استطلاع CNN يكشف معدل شعبية ترامب وه ...
- لم يكن يعرف أنه ينقل والدته.. مسعف بغزة يكتشف بشكل مؤلم أن ا ...
- -نكتة بورتوريكو المسيئة- تثير استياءها.. جينفر لوبيز: ترامب ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة تكثف الضغوط على إسرائيل لمعالجة أ ...
- روسيا تضع في المدار قمرا صناعيا جديدا للأغراض العسكرية (فديو ...
- -حمية الـ30 دقيقة- لحرق الدهون وتعزيز فقدان الوزن!
- بيونغ يانغ تقر بإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات أثار قلق جير ...
- -مهووس بالانتقام-.. هاريس تهاجم ترامب وتعلن موقفها من الإنجا ...
- لافروف : لا منتصر في الصراع العربي الإسرائيلي والطريق إلى ال ...
- -نمس غدار-.. المعارضة السلوفاكية تنتقد ظهور فيتسو على قناة ت ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مكسيم العراقي - سودانيات هادفة-5