عبير سويكت
الحوار المتمدن-العدد: 7978 - 2024 / 5 / 15 - 18:10
المحور:
القضية الفلسطينية
نتانياهو : لن نسمح لهم بإنشاء دولة إرهابية ليستطيعوا التمادي في اعتدائهم علينا منها.
نتانياهو: قرار الأمم المتحدة ليس من شأنه أن يغيّر من وضع المناطق المتنازع عليها، ولا أن يمنح أي حق أو أن يمس بأي حق من حقوق دولة اسرائيل والشعب اليهودي في أرض إسرائيل.
نتانياهو : سواء كانت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة أو أي جهة أخرى. ليس لأحد أن يمنعنا، من ممارسة حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا.
عبير المجمر (سويكت)
اليوم الموافق 15 مايو 2024, صادقت الحكومة الاسرائيلية " بالإجماع " على مقترح رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو برفض القرار الصادر عن الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة المؤرخ في 10 مايو 2024. موضحًا : "لن نعطي مكافأة على المجزرة المروعة التي وقعت في الـ 7 من أكتوبر. ولن نسمح لهم بإنشاء دولة إرهابية ليستطيعوا التمادي في اعتدائهم علينا منها".
حيث رفضت الحكومة الاسرائيلية اليوم القرار الذي صدر عن الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي والذي يقضي للاعتراف بدولة فلسطينية.
و قد وضح رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو قائلًا : نحن لسنا بصدد إعطاء مكافأة على المجزرة الرهيبة التي وقعت في الـ 7 من أكتوبر، والتي يؤيدها 80% من الفلسطينيين، سواء من سكان يهودا والسامرة أو غزة. حيث لن نسمح لهم بإنشاء دولة إرهابية ليستطيعوا التمادي في اعتدائهم علينا منها.
مواصلاً حديثه ليس لأحد أن يمنعنا، أي إسرائيل، من ممارسة حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا - سواء كان الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة أو أي جهة أخرى. وسنقف معًا مرفوعي الرأس دفاعًا عن دولتنا".
في ذات السياق ، توضح الحكومة الاسرائيلية قرار رفضها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالآتي ذكره :
1/ رفض قرار الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة المؤرخ في 10 مايو 2024 والقاضي برفع مستوى تمثيل السلطة الفلسطينية ومنحها صلاحيات اضافية والتي عمومًا تكون مكفولة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
2/القرار سابق الذكر ليس من شأنه أن يغيّر من وضع المناطق المتنازع عليها، وليس من شأنه أن يمنح أي حق وليس من شأنه أن يمس بأي حق من حقوق دولة اسرائيل والشعب اليهودي في أرض إسرائيل.
3/لن يشكل القرار المذكور قاعدة لمفاوضات مستقبلية وليس من شأنه دفع الحل السلمي.
#عبير_سويكت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟